إعادة فتح طريق (دمت – مريس – قعطبة) .. خطوة وطنية تعيد الأمل وتكشف التحولات السياسية والاجتماعية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يمانيون / تحليل خاص
عمت أجواء من الفرح والارتياح أوساط المواطنين في محافظة الضالع ومحيطها، عقب إعادة فتح الطريق الحيوي (دمت – مريس – قعطبة)، الذي ظل مغلقًا لما يقرب من تسع سنوات بفعل الحرب والعدوان على اليمن. ويُعد هذا الطريق شريانًا استراتيجيًا يربط بين شمال البلاد وجنوبها، ما يجعل من إعادة فتحه حدثًا وطنيًا بامتياز، يتجاوز الأبعاد الخدمية إلى مستويات أعمق سياسية واجتماعية.
البعد الوطني: طريق يعيد وصل ما انقطع
يمثل فتح هذا الطريق خطوة باتجاه إعادة لحمة الجغرافيا اليمنية، التي تعرضت للتشظي بفعل سنوات العدوان. وإعادة فتح هذا الشريان الحيوي يُعد رمزًا لإمكانية ترميم النسيج الوطني بين الشمال والجنوب، بعد عزلة فرضتها ظروف الصراع.
البعد السياسي: رسائل التهدئة الميدانية
فتح الطريق لم يكن قرارًا إداريًا بسيطًا، بل خطوة سياسية تعكس توافقًا ميدانيًا ضمنيًا بين صنعاء وعدن. وفي حين لم تعلن أي جهة رسمية عن اتفاق مباشر، فإن مثل هذه الخطوات لا تتم دون تنسيق ميداني، ما يشير إلى وجود نية لخفض التوترات.
البعد الاجتماعي: كسر العزلة وتخفيف المعاناة
الآثار الاجتماعية لفتح الطريق ظهرت جلية من خلال الارتياح الشعبي الواسع ومظاهر الفرح التي عمت المناطق المجاورة. خلال سنوات الإغلاق، كانت الأسر اليمنية تتحمل تكاليف باهظة نتيجة استخدام طرق بديلة وعرة، ما أدى إلى صعوبات في التنقل بين المحافظات وتأثر الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية.
ختاماً
فتح الطريق لا يُعد مجرّد خطوة لوجستية، بل هو مؤشر عميق على رغبة اليمنيين الصادقة في تجاوز الانقسام واستعادة نسيجهم الاجتماعي الذي عبثت به سنوات العدوان وتعكس مشاعر الفرح التي عبّر عنها المواطنون استعداداً نفسياً للتعايش والسلم، ما يثبت أن روح اليمنيين أقوى من رهان أي تحالف يسعى لإبقاء جذوة التوتر مشتعلة.
وبينما يراهن البعض على استمرار الانقسام، يراهن اليمنيون اليوم على الأمل، وعلى أن السلام الحقيقي يبدأ بخطوة – وقد بدأت بالفعل.
لكن هذا التوافق الشعبي والفرحة العارمة لم يَرُق لأدوات التحالف من المرتزقة، الذين سارعوا إلى التغطية الإعلامية المُضادة وتشويه هذا المشهد الوطني، في محاولة يائسة لحجب الحقيقة خدمةً لأسيادهم في السعودية والإمارات، وخشيةً من خسارة مصالحهم التي لا تزدهر إلا في ظل التوتر والانقسام. وفي مواجهة هذا التزييف، يظل صوت الشارع اليمني أوضح وأقوى، مؤكداً أن إرادة الشعوب لا يمكن أن تُصادر طويلاً.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فتح الطریق إعادة فتح
إقرأ أيضاً:
علا شوشة تخرج عن صمتها وتكشف تفاصيل خناقتها مع أم مكة
خرجت الإعلامية علا شوشة مقدمة برنامج الشفرة على قناة الشمس عن صمتها لتكشف كثير من التفاصيل الخاصة بأزمتها مع البلوجر أم مكة والتى أشعلت السوشيال ميديا فى الفترة الأخيرة.
وقالت علا شوشة: المشاجرة نشبت داخل استوديو البرنامج مع أم مكة بسبب إجاباتها المثيرة للجدل على أسئلة تتعلق بقضية متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن أم مكة بدت منزعجة من إجاباتها التي ربما كشفت تناقضات أو أمورًا لم تكن ترغب في الإفصاح عنها، وأن هذا التوتر دفع أم مكة إلى تصرفات وصفتها بـ"البلطجة"، مما تسبب في تعطيل تصوير الحلقة لمدة 3 ساعات.
وأشارت علا شوشة : أن أم مكة وجهت شتائم لفريق العمل بعد رفضها الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالقضية، مؤكدة أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن تعدٍ لفظي من جانبها كان دقيقًا، ولم يتضمن أي عنف جسدي كما أشارت فى بعض تصريحاتها، والقناة حررت محضرًا في قسم الشرطة، حيث أدلى فريق البرنامج بأقوالهم أمام جهات التحقيق.
من ناحية أخرى تصدرت البلوجر أم مكة تريند مواقع التواصل الاجتماعي بعد إلقاء القبض عليها في مدينة الإنتاج الإعلامي بسبب مشاجرتها مع المذيعة علا شوشة مقدمة برنامج بقناة الشمس.
تسجيل صوتي للمذيعة علا شوشة عن مشاجرة افتعلتها أم مكةوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي للمذيعة علا شوشة تسرد فيه تفاصيل الخناقة التي افتعلتها البلوجر أم مكة داخل لوكيشن القناة بسبب رغبتها في عدم إذاعة الحلقة التي صورتها.
تفاصيل مشكلة أم مكة وعلا شوشةوقالت المذيعة علا شوشة إن البلوجر أم مكة وقعت على تسجيل حلقة واثناء التصوير رفضت أم مكة ما استفسرت عنه المذيعة حول محتواها والالفاظ التي تلفظت بها في مقاطع الفيديو التي تبثها الا أن أم مكة قالت انها لا تسب ولا تشتم أحدا وبعد الاجابة على عدة أسئلة شعرت أن إجابتها قد تؤدي لتوريطها فيما يخص القضية المتداولة حول "بنت مبارك المزعومة" فقررت عدم استكمال التصوير وطلبت عدم إذاعة الحلقة ولرفض فريق البرنامج تطاولت عليهم لفظيا وأوقفت التصوير لفترة طويلة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن تفاصيل جديدة في مشاجرة البلوجر أم مكة مع المذيعة علا شوشة مقدمة برنامج بقناة الشمس.
وأشارت التحريات إلى أن أم مكة خلال تسجيل حلقة تليفزيونية اعترضت على عدة أسئلة سألتها لها المذيعة علا شوشة لتوقف التصوير وتطلب عدم إذاعة الحلقة واستمر الأمر لأكثر من ساعتين حتى تطاولت على المذيعة وطاقم البرنامج بالسب ثم تطور الأمر حيث وصل إلى مشاجرة تبادلت فيها البلوجر أم مكة والمذيعة علا شوشة التدافع بالأيدي ما دفع إدارة القناة لابلاغ الشرطة وتم التحفظ على ام مكة والمذيعة علا شوشة ومدير انتاج البرنامج وتم اقتيادهم إلى قسم الشرطة.
وكشفت مصادر عن تبادل الطرفين الاتهامات حيث حرر كل منهما محضرا ضد الآخر.
واستمعت النيابة لأقوال الطرفين وقررت في نهاية التحقيقات إخلاء سبيلهم.
كانت تحفظت نقطة شرطة مدينة الانتاج الاعلامي على البلوجر الشهيرة "أم مكة" بعد تشاجرها مع الإعلامية علا شوشة مذيعة قناة الشمس أثناء تسجيل حلقة تليفزيونية.
وتصدرت البلوجر وصاحبة العلامة التجارية الشهيرة "فسيخ أم مكة" تريند مواقع التواصل الاجتماعي بعد ذكر مروة الشهيرة بـ"بنت مبارك" لها في بث مباشر بخلاف بلوجرز آخرين اتهمتهم بالاتجار في الاعضاؤ البشرية وغسيل الأموال.
وأوضحت أم مكة عن حجم الأرباح التي تحققها من بيع الفسيخ، أن مبيعاتها اليومية من محل واحد فقط قد تصل في بعض الأحيان إلى 120 ألف جنيه مصري.
وقالت أم مكة في تصريحات مصورة: "كنت ببيع بـ120 ألف جنيه في اليوم من محل واحد، بس طبيعي جداً إن المبيعات تتفاوت، ممكن في يوم تاني تكون 10 أو 30 أو حتى 3000 جنيه".
أوضحت أم مكة أن شهرتها الحقيقية بدأت بعد الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت: "الفلوس دي جات بعد الشهر، السوشيال ميديا وش خير عليا"، مشيرة إلى أن محلاتها الآن باتت معروفة على نطاق واسع بفضل الدعاية من المتابعين.