الجديد برس| قُتل مواطن على الأقل، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إثر هجوم مسلح نفذته عناصر من فصائل “دفاع شبوة” المدعومة إماراتيًا، استهدف حفل زفاف وسط مدينة عتق، مركز محافظة شبوة. وأفادت مصادر محلية أن مسلحي “دفاع شبوة” أطلقوا وابلاً من الرصاص باتجاه عرس محلي لأحفاد بلال – وهم من شريحة ما يُعرف في المنطقة بـ”المهمشين” – بالقرب من حوش المنشآت في شارع حنيش، ما أدى إلى مقتل أحد الحاضرين، وهو مواطن ينحدر من محافظة أبين، دون أن تُكشف هويته حتى الآن.
وأثار الهجوم حالة من الذعر والفزع في أوساط المشاركين في الحفل، وسط استنكار شعبي واسع لما وصفوه بـ”الاعتداء العنصري والوحشي”، مطالبين بمحاسبة المتورطين ووقف الاستهداف المتكرر للفئات الأشد ضعفًا في المجتمع. وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات والفوضى الأمنية التي تشهدها مديريات
شبوة منذ عام ٢٠١٦.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لـ”العمالقة” من شبوة وسط ترتيبات سعودية لنشر “درع الوطن” على الهلال النفطي
الجديد برس| خاص| بدأت
فصائل العمالقة الجنوبية، إحدى أبرز القوى العسكرية التابعة للمجلس
الانتقالي المدعوم إماراتياً، جنوب اليمن، ترتيبات مفاجئة للانسحاب من محافظة شبوة النفطية، في خطوة تزامنت مع تحركات سعودية لنشر
قوات موالية لها تمهيدًا لاتفاق سياسي مرتقب في اليمن. وأظهرت فصائل الانتقالي في شبوة قلقها، وعلى رأسها اللواء الثاني “دفاع شبوة” واللواء الرابع مشاة، من خلال استعراض للقوة عبر تدريبات عسكرية ومسيرات في عتق، مركز المحافظة، في محاولة لإظهار الجاهزية، وذلك رغم الانسحاب غير المسبوق لقوات العمالقة التي يقودها أبو زرعة المحرمي، نائب رئيس الانتقالي. ووفقًا لمصادر محلية، فإن انسحاب العمالقة جاء استجابة لطلب سعودي، ضمن خطة تشمل نشر قوات “درع الوطن” السعودية في شبوة وحضرموت، في إطار السيطرة على الهلال النفطي. ويُعتبر خروج هذه القوات السلفية ضربة للمجلس الانتقالي، الذي كان يعتمد عليها في تعزيز نفوذه ومدّه نحو حقول النفط في حضرموت. ولم تُكشف الأسباب الكاملة وراء انسحاب العمالقة، فيما تشير تقارير إلى أن الخطوة قد تكون جزءًا من صفقة مع السعودية تمنح المحرمي دورًا أكبر في المشهد الجنوبي مستقبلًا، أو أنها مرتبطة بالمفاوضات الجارية بين العمالقة وأنصار الله (الحوثيين) في محافظتي الضالع ولحج.