الموقف السعودي... دعم ثابت وأخوي.. العليمي: "مسام": مشروع إنساني أنقذ آلاف الأرواح
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
شكر وتقدير للقيادة السعودية
عبّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، الدكتور رشاد محمد العليمي، عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة توجيهاتهما الكريمة بتمديد عقد مشروع "مسام" المتخصص في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكد العليمي، في تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "X"، أن هذا القرار يمثل امتدادًا للمواقف الأخوية النبيلة للمملكة العربية السعودية تجاه الشعب اليمني، ويعكس التزامًا إنسانيًا ثابتًا بمساعدة اليمن في تجاوز آثار الحرب التي فجّرتها المليشيات المدعومة من إيران.
"مسام": مشروع إنساني أنقذ آلاف الأرواحوأشار الرئيس إلى أن مشروع "مسام" نجح حتى اليوم في نزع ما يقرب من 500 ألف لغم وقذيفة متنوعة، ما يجعله من أكبر المشاريع الإنسانية التي تسهم بشكل مباشر في حماية المدنيين اليمنيين، خاصة في المناطق المحررة التي عانت من التلوث الواسع بالألغام والمتفجرات.
وأضاف العليمي أن هذا المشروع النوعي لا يقتصر على تطهير الأرض فقط، بل يسهم أيضًا في تمكين الأسر من العودة إلى قراها ومزارعها، واستئناف حياتها بأمان، كما يدعم جهود الحكومة اليمنية في إعادة الإعمار والتنمية.
الموقف السعودي... دعم ثابت وأخويوفي سياق متصل، أكد العليمي أن الدعم السعودي، سواء من خلال مشروع "مسام" أو عبر تحالف دعم الشرعية، يمثل ركيزة أساسية في معركة اليمن ضد الإرهاب الحوثي، ويعزز فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد بالمواقف الثابتة للمملكة في دعم الشرعية اليمنية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين وتخفيف المعاناة الإنسانية التي سببتها المليشيات المسلحة، معتبرًا أن "مسام" نموذج فريد في العمل الإنساني القائم على الشراكة والتضامن العربي.
وبهذا، فإن تمديد مشروع "مسام" يمثل رسالة أمل جديدة لليمنيين، ويُجسد إرادة المملكة الراسخة في دعم اليمن أرضًا وشعبًا في معركته من أجل السلام والحياة.
تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازمة اليمنية اليمن الشحات غريب
إقرأ أيضاً:
مسام لنزع الألغام يعلن تطهير مواقع أثرية بارزة في شبوة
قال مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، الجمعة، أن فريقه نجح في إنقاذ مواقع أثرية بارزة في محافظة شبوة، شرق البلاد، وذلك بعد عملية تطهيرها من الألغام والمتفجرات التي زرعتها ميليشيا الحوثي خلال سنوات الماضية.
وأوضح بيان المشروع أن الفرق الهندسية تمكنت من تأمين مدينة تمنع الأثرية في مديرية عسيلان، وهي عاصمة مملكة قتبان القديمة، حيث شملت عمليات التطهير عدة أماكن أثرية منها مقبرة حيد بن عقيل والممرات التجارية القديمة التي كانت تربط شبوة بمناطق يمنية وخارجية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للآثار في شبوة، خيران الزبيدي، أن ميليشيا الحوثي حولت مدينة تمنع إلى تحصينات عسكرية، وحفرت الخنادق، وجرفت أساسات المباني الأثرية، وزرعت الألغام والمقذوفات في أرجاء الموقع”، مشيراً إلى أن ذلك تسبب في تدمير أجزاء من المعالم ومخازن القطع الأثرية.
وأشار الزبيدي إلى أن المواقع الأثرية كانت تواجه “تهديدين كبيرين: الإهمال الطويل، ثم الدمار المنظم خلال سيطرة الحوثيين”، منوهًا إلى أن تأمين هذه المواقع سيتيح للجهات المختصة والبعثات الأثرية استئناف الدراسات والبحوث بشكل آمن، بعد أن توقفت لسنوات نتيجة خطورة الألغام.
ونوه الزبيدي أن تدخل مشروع “مسام” جاء “بشكل عاجل لإنقاذ الإرث التاريخي في شبوة”، مؤكدًا أن الفرق استطاعت تطهير تمنع، حيد بن عقيل، وهجر الصفرا، ما أعاد الأمان لتلك المواقع التي كانت “شبه مستحيلة الوصول” بسبب التلوث بالألغام.
وتعتبر عمليات التطهير جزءًا من رؤية “مسام” الهادفة إلى حماية المدنيين وصون الذاكرة الجماعية والهوية التاريخية للشعب اليمني، خاصة بعد إدراج مدينة تمنع على القائمة التمهيدية للتراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.