خالد عبد الغفار: مخزون الدواء يكفي 3 شهور.. ولم نرصد حالات كوليرا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أطلق الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة مجموعة من التصريحات الهامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”.
. ووزير الصحة: هي دي مصركفاءة المنشآت الصحية
وأضاف أنه لم يتم إبلاغنا بتواجد أي مشاكل صحية في محافظة الإسكندرية بسبب موجة الطقس السيء .
وقال خالد عبد الغفار :" حريصون على الاطمئنان على المنشآت الصحية في مختلف أنحاء الجمهورية، وقمنا بجولة لتفقد مستئفى وادي النطرون على طريق القاهرة الإسكندرية ونطمئن لتوافر الأطقم الطبية اللازمة ".
وأكمل وزير الصحة :" نقوم باستعدادات لـ 3 شهور مقبلة ونطمئن لجاهزية نقاط الإسعاف على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي ".
وتابع :" قمنا بزيارة مستشفى الحمام المركزي التي تخدم العديد من القرى السياحية في فترات الإجازات ".
الطب الوقائيأكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أنه تفقد غرفة إدارة الأزمات التي تربط منطقة الساحل الشمالي بشكل كامل .
وقال خالد عبد الغفار، :" حريصون من خلال قطاع الطب الوقائي مكافحة كل أنواع الحشرات مثل لبعوض والذباب ونطمئن من جاهزية المدافع الصحية، ونطمئن على مدى جاهزية المطاعم في الساحل الشمالي والاطمئنان على اتباع اشتراطات سلامة الغذاء ".
وقال وزير الصحة:" نقوم بمرور دوري مع هيئة سلامة الغذاء على ما يتم تقديمه في المطاعم بالساحل الشمالي ".
الدواء المصريأكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أننا في فترة من الفترات، مرنا بمشكلة كبيرة في الدواء، وكان هناك نقص في الدواء، وكانت هناك مشكلة في سلاسل الإمداد.
وقال خالد عبد الغفار : "منذ 9 شهور تخطينا أزمة نقص الدواء، وأصبحت النواقص في الحدود العالمية المتعارف عليها".
وواصل خالد عبد الغفار: "الأدوية الاستراتيجية للأمراض المزمنة لا مشكلة فيها، ولدينا توجيها من الرئيس السيسي أنه مهما كانت تحديات الاقتصاد؛ فإن الدواء أمن قومي مصري".
وأكمل خالد عبد الغفار: "أصبح لدينا احتياطي استراتيجي من الدواء يكفي لـ 3 أشهر، والدولة المصرية تبني المستشفيات بشكل يومي في مختلف أنحاء الجمهورية".
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن الدواء المصري معروف على مستوى العالم، ويحصل على إشادات دولية، ولدينا شهادات دولية تؤكد أننا حصلنا على مستوى النضج رقم 3 في الدواء واللقاحات".
وأكمل خالد عبد الغفار: "نقوم بتصدير الدواء المصري لحوالي 80 دولة حول العالم، ثم نجد من يشكك في جودة الدواء المصري، ولدينا أكثر من 800 خط إنتاج للدواء المصري، وننتج 90% مما يتم استهلاكه من الأدوية في مصر، ونستورد أدوية الأورام والمناعة".
وتابع خالد عبد الغفار: "نواجه الشائعات التي نتعرض لها في الخدمات التي يتم تقديمها للمواطن، وسنواجه شائعات تربط الدواء وبالغذاء".
الكوليرا
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أن مصر توفر الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى سواء مصريين أو أجانب ".
وقال خالد عبد الغفار ، :" قطاع الطب الوقائي يرصد كافة الأوبئة على كافة حدود مصر، و لدينا عدد هائل من المستشفيات بنظام ترصد دقيق للغاية لمنع دخول أوبئة جديدة لمصر ".
وأكمل خالد عبد الغفار :" يتم فحص كافة العابرين عبر المنافذ البحرية والبرية لتأمين مصر صحيا، وانتشار الأوبئة في دول النزاعات مثل انتشار الكوليرا في السودان أمر ليس بجديد ونقوم برصد الأمر ونتابع الأمر عن كثب لمنع تسلل الكوليرا لأرض مصر، ولم يتم رصد أي حالات كوليرا دخلت من السودان إلى مصر ".
منظومة التأمين الصحي الشامل
وقال خالد عبد الغفار، إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التأمين الصحي، والمرحلة الثانية تشمل محافظات "كفر الشيخ- دمياط- شمال سيناء- المنيا- مطروح"، وتم تخصيص 115 مليار جنيه من موازنة الدولة للصحة لرفع كفاءة المستشفيات في المرحلة الثانية.
وأكمل: نسبة الرضا من سكان المرحلة الاولى الذين تم تطبيق منظومة التأمين الصحي تجاوزت الـ80%، كما أن عملية المرحلة الأولى هي مبشرة ويستفيد منها نحو 12.8 مليون مواطن.
وأكمل: نعد دراسات اكتوارية لمدة 20 عاما لضمان استمرار مشروع التأمين الصحي الشامل.
وأشار خالد عبدالغفار إلى أن الوزارة تقدمت بمبادرة "تشخيص الأمراض النادرة" إلى منظومة الصحة العالمية، وتم انضمام نحو 41 دولة للمبادرة، مما يشير إلى أهمية المبادرة ودورها في رعاية أصحاب الأمراض النادرة، كما أن هذه المبادرة تحسب لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عبد الغفار وزير الصحة الدواء العلاج اخبار التوك شو الدواء المصری التأمین الصحی وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
1444 اعتداء للمستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين خلال 6 شهور
الثورة نت/..
قال معهد الأبحاث التطبيقية- القدس “أريج”، أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو للعام الجاري بلغت (1444) اعتداء، و(38) تجمعا تم ترحيلها بالكامل من أماكن سكناها.
وأضاف المعهد في تقرير صادر عنه اليوم الخميس، وفقا لوكالة معا الفلسطينية، أن الهجمات الاستيطانية التي ينفذها المستوطنون، شهدت تصاعدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، مشيرا الى إن الثمن الذي يدفعه المواطن الفلسطيني لا يُقاس بعدد الهجمات، بل بالمعاناة اليومية التي تطال جميع جوانب الحياة من صعوبة الوصول إلى مصادر المياه والأراضي الزراعية وخاصة القريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وتقييد الحركة حيث يقوم المستوطنون بإغلاق مداخل القرى والطرق وتعريض المواطنين لأشكال متعددة من العنف النفسي والجسدي.
واكد التقرير ان المواطن الفلسطيني أصبح محاصرًا ليس فقط بجدار الفصل العنصري، بل بشبكة عنف تبدأ من المستوطنين ولا تنتهي عند القوانين العسكرية “الإسرائيلية” الجائرة.
وأكد الى ان هذه الاعتداءات لا تُعتبر حوادث فردية أو صدفة، بل هي جزء من سياسة عنف ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه، وتفريغ المناطق من مواطنيها الفلسطينيين، تمهيدًا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية والاستيلاء على الأراضي للأغراض الاستيطانية المختلفة.
واوضح إلى ان الاعتداءات تصاعدت بشكل واضح حيث بلغت في العام 2020 (579) و(911) في العام 2021، و(1527) للعام 2022، و(2191) في العام 2023، و(2444) في العام 2024، وحتى شهر يونيو من العام الجاري بلغت (1444) اعتداء.
وتابع التقرير ان الاعتداءات والانتهاكات من قبل المستوطنين التي تم ارتكابها في خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو للعام الجاري ، تنوعت ما بيت الاعتداء على دور العبادة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاعتداء على المدنيين والثروة الحيوانية والممتلكات والمصادر الطبيعية وغيرها، وتوزعت على النحو التالي: بيت لحم (87)، الخليل (246)، جنين (2)، اريحا (138)، القدس (160)، نابلس (217)، قلقيلية (44)، رام الله والبيرة (229)، سلفيت (148)، طوباس (155)، وطولكرم (18).
وأضاف التقرير أن جماعات المستوطنين عملت في الأشهر القليلة الماضية على تهجير عشرات العائلات البدوية من أماكن سكناها في الضفة الغربية، مع التركيز على التجمعات البدوية في كل من محافظات الخليل (جنوب الضفة الغربية) ورام الله والبيرة (وسط الضفة الغربية) والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي كانت تقطنها.
حيث نقل المعهد دراسة لمنظمة “بتسليم الإسرائيلية” حول التجمعات البدوية التي تم استهدافها من قبل جماعات المستوطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر اكتوبر 2023 وحتى تاريخ هذا التقرير، حيث بلغت 38 تجمعا تم ترحيلها بالكامل من أماكن سكناها (مع التركيز على التجمعات البدوية في محافظتي رام الله والبيرة والخليل)، هذا بالإضافة الى تجمعات أخرى تم استهدافها جزئيا وترحيل بعض العائلات في القدس (تجمع واحد)، بيت لحم (5)، الخليل (8)، أريحا (1)، نابلس (6)، رام الله (13)، سلفيت (2)، وطوباس (2).
وختم معهد “أريج ” قوله :أن الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون “الإسرائيليون” في الضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل وإطلاق الرصاص الحي بشكل قاتل والاعتداءات الجسدية، وحرق الأراضي والأشجار والتهجم على الممتلكات من منازل وسيارات، والتهجير القسري، تُعد تجاوزات وخروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.