ظهر الدقير زارفًا دموع التماسيح، متاجرًا بقضايا البسطاء، بخصوص قرية الخيرات التابعة لمحلية شرق النيل. حاكمًا على تصرف الحكومة مع قضية القرية من زاوية (وعين السخط تبديء المساويا).
لتصدر الحكومة بيانًا شافيًا للرأي العام، مفندةً تلك التجارة الرخيصة الكاسدة، حيث قالت وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم: (إن قرية الخيرات بشرق النيل التي بدأت عمليات إزالة بها “أقيمت في مخطط الفاتح بشرق النيل المخصص لمواطنين عبر الخطة الإسكانية”.
وأضافت أنها قامت بإنذار “سكان العشوائيات بالإخلاء” ومنحهم المهلة الكافية لتوفيق أوضاعهم وأن السلطات المختصة استوفت كافة الإجراءات القانونية قبل تنفيذ الإزالة). سيدي الدقير هذه القرية لم تظهر فجأةً، بل كانت موجودة وهي سكن عشوائي، وحكومة جلالكتم كانت موجودة، لماذا لم توفق حكومتكم أوضاعها؟. دع عنك توفيق الأوضاع. بربك هل غبرت رجليك وجلست مع أهلها في الراكوبة مستمعًا لقضاياهم؟.
وأكاد أجزم إنك لم تسمع بها من قبل، ناهيك عن حلحلة مشاكلها. وخلاصة الأمر أعلم بأن ولاية الخرطوم عقدت العزم على محاربة السكن العشوائي، وقد أثبتت الحرب الحالية خطورة أمره، لذا أمن المواطن من الأهمية بمكان. وليس معنى ذلك تخلي حكومة الولاية عن مهامها المقدسة في خدمة مواطنيها، بل ما قامت به يعتبر أُس وأساس الخدمة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٥/٣١
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نهر النيل تعلن عن ترتيبات جديدة في المؤسسات الصحية
اعلن والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد عن إتجاه حكومة الولاية الى ترتيبات جديدة في المؤسسات الصحية في كل الولاية لتكون في أفضل حالتها لتقديم خدمات جيدة للمرضى وتوفير كل المعينات اللازمة والمساعدة للكوادر البشرية العاملة في تلك المؤسسات الصحية.واضاف والي نهر النيل لدى لقائه الثلاثاء بامانة الحكومة وفدا من منطقة شيري محلية البحيرة بقيادة المدير التنفيذي للمحلية مأمون شعرابي بحضور وزير الصحة بولاية نهر النيل الدكتورة ماجدة عبد الله ،اضاف ان الصحة في مقدمة اولويات العمل في المحاور الستة التي حددتها الولاية وهي الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والطرق والزراعة.وكان الوالي قد استمع الى عدد من قضايا المنطقة خاصة في الصحة والتعليم والزراعة واستجاب الوالي فورا لعدد من المطلوبات الي قدمها وفد شيري بمحلية البحيرة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب