مناقشة المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" ضمن الأنشطة الأدبية للثقافة بالقليوبية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
عقد نادي أدب بيت ثقافة طوخ، لقاء أدبيا لمناقشة المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" للكاتب أحمد صالح، ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
مناقشة مجموعة قصصيةأقيم اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وناقش المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" للكاتب أحمد صالح، وشارك به الشاعر والناقد محمد علي عزب، وأداره الشاعر سليمان الزهيري، بحضور الفنان ياسر فريد مدير عام فرع ثقافة القليوبية، ونخبة من الأدباء والمثقفين وأعضاء نادي الأدب.
استهل الزهيري اللقاء بتقديم رؤية تحليلية حول الخصوصية الفنية في أسلوب أحمد صالح، مشيرا إلى تأثره بالفلسفة والذاتية والتخييل، وملامح التفرد في تجربته الإبداعية.
وأشار إلى البناء الفني والرؤية الفريدة للمجموعة، مؤكدا خروجها من النمط التقليدي ودخولها في فضاء من الدهشة والابتكار، فضلا عن طرحها لقضايا كبرى بأسلوب فني محكم.
من جهته، تناول محمد علي عزب السمات العامة للقصة القصيرة في أعمال أحمد صالح، متوقفا عند العنوان ودلالاته، والأساليب الجمالية، والبناء الأدبي، مؤكدا أن المجموعة تمثل تجربة سردية تستحق التأمل والقراءة النقدية المتعمقة.
كما قدم الكاتب أحمد صالح قراءة نموذجية من مجموعته القصصية، تفاعل معها الحضور من خلال مناقشات سلطت الضوء على جماليات النص وتقنياته السردية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الفنان ياسر فريد، مدير عام ثقافة القليوبية، عن سعادته بالمشاركة، مشيدا بدور قصور الثقافة في دعم الحركة الأدبية وتشجيع المواهب الشابة واستقطاب الجمهور العام نحو الفعل الثقافي.
وشهد اللقاء مشاركات فنية وأدبية من أعضاء نادي الأدب، الذين قدموا نصوصهم وسط تفاعل وتوجيه نقدي من الحضور والنقاد.
وصدرت المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2024، وتضم اثنتي عشرة قصة قصيرة تحمل عناوين متنوعة، من بينها: قطة مشرّدة إلا قليلا، غرفة تشبهني، كريمة، ابتسامة غير مبررة، اعتذار نيابة عنه، صادق ومعركته الأخيرة، كائن حي، فارق توقيت، ربما كانت تعاتب الرب سرا، حاتم ومحتوم، غير مشروع، بالإضافة إلى القصة التي حملت المجموعة عنوانها: منفى الآليات المتعطلة.
أمسية شعريةوفي سياق متصل، وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، نظم نادي أدب قصر ثقافة القناطر الخيرية أمسية شعرية أدارها الشاعران أيمن إسماعيل ومحمد هباش رئيس مجلس إدارة النادي، وشارك فيها نخبة من الشعراء.
افتُتحت الأمسية بقصيدة "على حد السيف" للشاعر محمد صبحي، تلاه الشاعر عمرو الأنصاري بقصيدة "لما مشيت"، ثم قصيدة "ونتلاقى" للشاعر رضا المناوي، كما ألقت الشاعرة ولاء البركاوي قصيدة "بعد نص الليل" وسط تفاعل كبير من الحضور.
واختتمت بمشاركة من الشعراء الذين ألقوا نصوصهم الإبداعية، ومن بينهم: محمود عفيفي، محمود إسماعيل، رباب الجوارية، رضا أحمد، أحمد السندباد، محمد عبد ربه، مروة أشرف، دينا واصف، نجوى سويلم، خالد محمد، فارس أبو تريكة، محمد أبو العبادي، إيهاب رضوان، مصطفى أحمد، فاطمة إسماعيل، د. نانسي نبيل، عصام رمضان، نجلاء عزت، علي نوح، سلوى سعيد، ومحمود الشافعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة القليوبية وزارة الثقافة قصور الثقافة المواهب الشابة مجموعة قصصية المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات
عندما بدأت بالكتابة عن الرائد بسام عثمان أبوساطور إنتابني إحساس بالتردد ولكن سرعان ما تلاشى ذلك عندما فكرت أن من حق هولاء الضباط الكتابة عنهم والتوثيق لكل ما قاموا به خلال هذه الحرب الوجودية ، ولأن الشئ بالشئ يذكر كان لابد من الكتابة عن النقيب محمد مختار احمد دوشان الدفعة ٥٤ كلية حربية وإبن الدروع الذين صدحوا بكلمة الحق صبيحة يوم ٢١ سبتمبر ٢٠٢١م و وقفوا في وجه المتمرد الهالك وأخيه الذى ولى هارباً حتى وصل الرهد ابو دكنة خوفاً ورعباً وتلك قصة سنعود لها لاحقاً إن كان في العمر بقية …
النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات عبر جسر جبل أولياء وهم يرتدون اللبس المدني ، وقد سلكوا طرقاً عبر الأحياء السكنية في المنطقة جنوب الخرطوم وصولاً لسلاح المدرعات حيث تم توزيعه ضمن موقع الوسطية بالإتجاه الجنوبي الغربي للمنطقة الدفاعية الرئيسية …
وأحب أن أشير هنا الى أن هذا الموقع تحديدا التواجد فيه كان شبه حصريا لمجموعة ضباط وضباط صف وجنود حركة سبتمبر التصحيحية ٢٠٢١م حيث كان يضم الرائد الركن عبد الباقي ابوريش ، الرائد عامر العبيد التابع للدفاع الجوي ، الرائد بسام عثمان ابوساطور ، النقيب محمد مختار دوشان بالإضافة لضباط وضباط صف وجنود سلاح المدرعات …
موقع الوسطية صمد بفضل هولاء الفرسان في وجه هجمات المليشيا التى تجاوزت حاجز المائة ونيف ، ولكن عزيمة الرجال كانت أقوى وثباتهم منع هولاء الأوباش من التقدم والتوغل داخل المنطقة الدفاعية الرئيسية فكان موت وهلاك أكثر من ٣٥٠٠٠ منهم على أسوار قلعة الدروع الصامدة …
النقيب محمد مختار احمد دوشان كان من أولئك الذين صمدوا في وجه تلك الهجمات والتى أصيب في واحدة منها وتم إخلائه للسلاح الطبي ، ولأن العزيمة والإصرار هى سمة تميز شخصيته القيادية سرعان ما عاود مسيرته بالمدرعات رغم الإصابة والألم وشارك في كل العمليات العدائية بغرض تطهير ونظافة منطقة مسئولية سلاح المدرعات شرقاً وجنوباً حتى صدرت لهم التعليمات بفتح الطريق الى القيادة العامة …
بدأت عملية الوصول للقيادة العامة بإستلام أبراج الرواد السكنية وموقع الإستراتيجية ، وكان في قيادة هذه العمليات الشهيد عقيد ركن عوض الكريم اب شنب ، وقد كان النقيب دوشان من ضمن هذه القوة المكلفة بفتح الطريق للقيادة العامة حيث أبلت هذه المجموعة بلاءً حسناً وخاضت معارك ضارية وعنيفة جداً توجتها بالدخول للقيادة العامة …
هذه العمليات فرضت حصاراً على أفراد المليشيا الذين كانوا يتمركزون في المطنقة وسط الخرطوم والقصر الجمهوري …
يمكننا القول بأن فتح الطريق من المدرعات للقيادة العامة قد فرض حصاراً على المليشيا وسط الخرطوم وعجل بهزيمتها وهروبها عبر جسر جبل أولياء ..
الشهيد الحى دوشان لا توفيه الكلمات حقه لأن أمثاله من الأبطال تتقاصر حروف اللغة في أن تعبر عن تضحياتهم وصمودهم المستمد من عقيدة عسكرية وقتالية راسخة …
يكفي بطلنا فخراً أن شهد له السيد الفريق ياسر العطا عضوء مجلس السيادة ومساعد القائد العام وهى شهادة من قائد عسكري معتق خبر العمليات ودروبها …
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منك أخي الأصغر محمد مختار أحمد دوشان كل مجاهداتك وصبرك وصمودك وأن يجعله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب ..
????????????
عبد الباقي الحسن بكراوي