هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
النمسا – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية.
ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.
وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة.
وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم “معرفة سرية” مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض!
بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم.
ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي.
وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز “لوبوخين” العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ”علاجات سرية” بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر.
وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القدس للتأمين توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتوفير “تأمين رعاية” لتغطية علاج السرطان
صراحة نيوز- وقعت شركة القدس للتأمين اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، تهدف إلى توفير تغطية طبية حصرية للعلاج في مركز الحسين للسرطان، وذلك من خلال “تأمين رعاية” أحد برامج مؤسسة الحسين للسرطان.
وتعكس هذه الخطوة التزام شركة القدس للتأمين بتقديم حلول تأمينية نوعية وشاملة لعملائها، مع التركيز على الرعاية الصحية المتخصصة والموثوقة، حيث يتيح البرنامج للمشتركين الاستفادة من مزايا حصرية تشمل:
• ضمان العلاج الحصري في مركز الحسين للسرطان، أكبر وأعرق مركز متخصص في علاج مرض السرطان في المنطقة. • تأمين تكافلي غير ربحي، حيث تُوجه رسوم الاشتراك لعلاج المشتركين الذين أصيبوا بالسرطان. • سقوف تغطية متنوعة تضمن المنفعة القصوى للمشتركين. • خصومات خاصة على الفحوصات المخبرية والأشعة للمشتركين من غير المرضى. • البرنامج متاح لكافة الأعمار والجنسيات. • لا حاجة لانتظار إجراءات أو موافقات، حيث يتمكن المشترك من الاستفادة الفورية من كامل سقف التغطية حتى في حال اكتشاف الإصابة في آخر يوم من مدة الاشتراك. • كشف سريري سنوي مجاني في عيادة الكشف المبكر في مركز الحسين للسرطان.وأكدت إدارة شركة القدس للتأمين أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجيتها لتوسيع مظلة خدماتها التأمينية الصحية وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرائدة، بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي والاجتماعي للمجتمع الأردني.