الأسبوع:
2025-08-02@14:16:58 GMT

(80) عامًا على انتحار "جوبلز"

تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT

(80) عامًا على انتحار 'جوبلز'

"اكذب حتى يصدقك الناس".. واحدة من أشهر مقولات "جوزيف جوبلز" (1897- 1945م) أبرز رجالات النازية الألمانية وأقرب مساعدي "أدولف هتلر"، والذي تحل في الأول من مايو الجاري الذكرى الـ (80) لانتحاره بعد هزيمة النازية في الحرب العالمية الثانية.

بعد إتمام دراسته الجامعية، تطلع "جوبلز" إلى أن يكون مؤلفًا، حيث حصل على درجة الدكتوراه في فقه اللغة من جامعة "هايدلبرغ" في عام 1921م.

وفي عام 1924م، انضم للحزب النازى، والغريب أنه كان معارضًا لعضوية "هتلر" فى الحزب عندما تقدم الأخير بطلب للعضوية، إلا أنه غيّر وجهة نظره نحو "هتلر" تمامًا فيما بعد، وأصبح من أشد أنصاره وأصدقائه المقربين.

وفي الحزب، تولى "جوبلز" قيادة منطقة برلين عام 1926م، وبعد سيطرة "الرايخ" على الحكم عام 1933م تولى منصب وزير الدعاية، وهو المُنشئ لـ "فن الدعاية السياسية الرمادية"، حيث سيطر تمامًا على وسائل الإعلام والفنون والمعلومات، فيما كان بارعًا بشكل خاص في استخدام الإذاعة والأفلام لأغراض الدعاية.

ورغم ديانته الكاثوليكية، إلا أن دعاية "جوبلز" تضمنت الهجوم على الكنائس المسيحية، إضافة إلى معاداة اليهود، فضلًا عن محاولة رفع معنويات الشعب الألماني بعد نشوب الحرب العالمية الثانية.

ويُعد "جوبلز" هو المسئول الأول عن ترسيخ أسطورة "الفوهرر" (معناها الزعيم الملهم)، والتي ارتبطت بـ "هتلر".. الشخص الوحيد الذى حمل هذا اللقب، حيث استخدم "جوبلز"هذه الأسطورة لتأكيد مبادئ الحزب النازى ودعم حملته الإعلامية للحرب العالمية الثانية.

في ظل اشتداد أوار الحرب العالمية الثانية عام 1943م، ضغط "جوبلز" على "هتلر" لإدخال تدابير تؤدي إلى الحرب الشاملة، ومنها: إغلاق الأعمال التجارية غير الضرورية لدعم المجهود الحربي، وتجنيد النساء في القوى العاملة، وتجنيد الرجال في مهن كان قد تم الغاؤها سابقًا في الجيش الألماني، وقد عيّنه "هتلر" كمفوض للحرب الشاملة في 23 يوليو 1944م.

مع اقتراب هزيمة ألمانيا النازية، انتحر "هتلر" يوم 30 أبريل عام 1945م، وأوصى بأن يخلفه "جوبلز" في منصب المستشارية، وهو المنصب الذي تولاه لأقل من يومين، حيث انتحر هو الآخر في الأول من مايو مع زوجته "ماغدا" بعد تسميم أطفالهما الستة بالسيانيد، مبررًا ذلك بـ "حتى لا يهان أبنائى أمام الروس بعد وفاتى"؟!

ومن أبرز مقولات "جوبلز" التي ما زالت مشهورة حتى اليوم: "كلما سمعت كلمة ثقافة، تحسست مسدسي"، وأيضًا: "أعطني إعلامًا بلا ضمير، أُعطك شعبًا بلا وعي"، وكذلك: "لقد جعلنا المال عبيدًا، المال لعنة على البشرية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العالمیة الثانیة

إقرأ أيضاً:

انتحار أحد جنود الاحتلال بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم

أفادت وسائل إعلام إسرائيلي بإقدام أحد جنود الاحتلال على الانتحار بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر عبرية بمقتل 890 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر 2023.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد ضباطه خلال المعارك الدائرة في جنوبي قطاع غزة، حيث تشهد مدينة خان يونس منذ أيام مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين.

وفي بيان نُشر عبر منصات الجيش الرسمية، أوضح أن الضابط القتيل يدعى ريعي بيران، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يشغل منصب قائد وحدة استطلاع ضمن لواء "غولاني" النخبوي. وأضاف الجيش أن بيران قُتل خلال اشتباكات وقعت في خان يونس، وهي واحدة من أكثر الجبهات اشتعالًا منذ بداية العملية العسكرية.


وبحسب البيان، فإن بيران ينحدر من مستوطنة "شورشيم"، وتمت ترقيته بعد وفاته من رتبة ملازم أول إلى نقيب، في إطار تكريم رسمي من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

هجمات مركّبة وخسائر متزايدة
 

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن خان يونس أصبحت مسرحًا لعمليات كمائن وهجمات مباغتة تُنفّذها مجموعات مسلحة تابعة لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس". 

وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين واجهوا خلال الأيام الأخيرة عدة كمائن شديدة التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات.

وفي واحدة من أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية في خان يونس. 

وقال الجيش إن مجموعة من المسلحين خرجت من نفق مفخخ وهاجمت الجرافة، في محاولة لاختطاف الجندي، لكنها فشلت بعد تدخل القوات المرافقة التي أحبطت الهجوم، وفق البيان.


وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا واضحًا في وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غزة، مع عودة ملحوظة لاستخدام تكتيكات الأنفاق، وشن هجمات مباغتة من تحت الأرض، في محاولة لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وتعطيل التقدم البري داخل القطاع.

كما أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية خلال الأسبوع الجاري إلى وجود تقديرات أمنية تتخوف من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، لا سيما في محاور خان يونس ورفح، حيث تتكرر عمليات الاشتباك المباشر ومحاولات الأسر.

القسام تفجر منزلا مفخخا لجنود الاحتلالإصابة عدد من جنود الاحتلال في استهداف بصاروخ مضاد للدروع بغزةالانتـ.حار ينهش في جنود الاحتلال بلا رحمة.. والمؤسسات العسكرية عاجزةضربة جديدة في غزة| كمين محكم يستهدف جنود الاحتلال.. ما حصيلة الخسائر؟ طباعة شارك جيش الإحتلال جنود الإحتلال إنتحار جندي اسرائيلي طوفان الأقصي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
  • الجيش البريطاني: إسرائيل تقصف غزة أعنف من الحرب العالمية الثانية
  • تقرير بريطاني: "إسرائيل" تقصف مستشفيات غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا بالحرب العالمية الثانية
  • هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟
  • الحالة السادسة خلال شهر.. انتحار جندي بعد عودته من قطاع غزة
  • هآرتس: انتحار 7 جنود إسرائيليين خلال يوليو الجاري
  • انتحار جندي آخر بعد عودته من قطاع غزة
  • انتحار جندي إسرائيلي حارب بغزة يرفع العدد لـ7 في يوليو
  • نينوى.. إصابة مدني بانفجار عبوة ناسفة وانقاذ امرأة من محاولة انتحار
  • انتحار أحد جنود الاحتلال بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم