زنقة 20 ا متابعة

تفاعلت مصالح الأمن الإقليمي بسلا، بجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه سائق دراجة نارية وهو بصدد القيادة بشكل استعراضي بالقرب من دورية للشرطة بالشارع العام بطريقة تهدد سلامة مستعملي الطريق وموظفي الأمن الوطني.

وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا، حيث أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة عن تشخيص هوية المشتبه فيه الرئيسي في هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفه، وهو قاصر يبلغ من العمر 16 سنة.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل العمليات الأمنية لتحديد هوية باقي المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفهم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هل يساعد تدريب حاسة الشم على حماية الذاكرة؟

#سواليف

يرتبط تراجع القدرة على #تمييز_الروائح بأمراض مثل #باركنسون و #الزهايمر. لكن استعادة #حاسة_الشم، التي غالباً ما تتعرض إلى الإهمال، قد لا يقلل من التدهور المعرفي فحسب، بل تُظهر الدراسات أيضاً أنه قد يعكسه.

تدريب حاسة الشم قادر على صقل العقول

ويقول خبراء “نيو ساينتست”، إن روتين تدريب ما يُعتبر، بالنسبة لمعظمنا، حاسة مهملة – مستوحى من بعض الأبحاث اللافتة التي تربط حساسية أنوفنا بأدائنا المعرفي.

مقالات ذات صلة 5 حلول فعالة لتخفيف طقطقة الركبة 2025/06/03

أولاً، أظهرت الدراسات أنه كلما ضعفت حاسة الشم لدى الشخص، كان أداؤه أسوأ في التقييمات المعرفية.

كما رُبط ضعف حاسة الشم بأكثر من 100 حالة مرضية، بما في ذلك التصلب الجانبي الضموري (ALS)، والتصلب اللويحي، ومرض باركنسون، ومرض الزهايمر، والضعف الإدراكي العام المرتبط بالعمر.

ورغم أن بعض هذا الضعف الشمي ناتج بلا شك عن تلف عصبي، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن فقدان حاسة الشم قد يُسهم في بعض الحالات.

اختبار الشم
بل إن الفشل في اختبار الشم قد يُقلل من متوسط ​​أعمارنا – وهي فكرة مُقلقة، بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم نتيجة لجائحة كوفيد-19.

ويمد مايكل ليون، عالم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا هذا المسار إلى درجة القول: “بحلول منتصف العمر، يُمكن التنبؤ بالوفيات من خلال قدرتك الشمية”.

وقد دفعت أدلة كهذه إلى إجراء العديد من التحقيقات حول ما إذا كان “تدريب الشم” قادراً على إحياء هذه الحاسة، وصقل عقولنا، وفق “نيو ساينتست”.

وحتى الآن، تُشير الأبحاث والتجارب الواقعية إلى أنه قادر على ذلك.

إبطاء التدهور المعرفي
إلى جانب تدريب حاسة الشم، ينصح خبراء جامعة هارفارد باتباع بعض الإجراءات الوقاية لإبطاء التدهور المعرفي وضعف الذاكرة مع التقدم في العمر، وهي:

الحفاظ على النشاط البدني. الحصول على قسط كافٍ من النوم. عدم التدخين. بناء علاقات اجتماعية جيدة. الحد من تناول الكحول إلى مشروب واحد يومياً. اتباع نظام غذائي متوسطي.

اللياقة المعرفية
كما ينصح الخبراء بالاستراتيجيات التالية للحفاظ على اللياقة المعرفية:

الاستمرار في التعلّم. استخدم جميع الحواس في الإدراك والتذكر، وخاصة ما يتعلق بالروائح. تكرار ما تريد معرفته. الثقة بالنفس وعدم تصديق كل الخرافات التي تتعلق بالشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • هل يساعد تدريب حاسة الشم على حماية الذاكرة؟
  • الأمن العام ينفذ خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى
  • دبي تؤمن فعاليات عيد الأضحى بـ 515 دورية أمنية و139 نقطة إسعاف و4 غرف عمليات
  • الإعتراف المتبادل لرخص السياقة المغربية الإيطالية يدخل حيز التنفيذ
  • الخوذة والهراوة… من يحمي العراقي من حُماته؟
  • حملة أمنية مكثفة بسلا لتحرير الملك العمومي وتحسين الفضاءات العمومية
  • التحفظ على 31 طن دقيق خلال حملات أمنية
  • سلا: توقيف قاصر بعد سياقة استعراضية متهورة تهدد الأمن العام
  • خطة أمنية على مدار الساعة.. مزدة ترفع جاهزيتها لحماية المدينة