كوسمي ينتقد نهاية موسم إنتر ميلان: من حلم الثلاثية إلى الانهيار
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أعرب المدرب الإيطالي السابق سيرسي كوسمي، الذي سبق له تدريب جنوى وأودينيزي، عن دهشته من الطريقة التي انهار بها فريق إنتر ميلان في نهاية موسم 2024–2025.
اقرأ ايضاًفبعد أن كان الفريق على مشارف تحقيق ثلاثية تاريخية، انتهى به المطاف بالخروج من نصف نهائي كأس إيطاليا، وخسارة نهائي دوري أبطال أوروبا، والتفريط بلقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي.
في تصريحاته لـ Radio RAI، قال كوسمي: "إنتر عاش آخر 40 إلى 45 يومًا من الموسم بشكل مناقض تمامًا لما فعله قبل ذلك."
وأشار إلى أن التراجع لم يكن بسبب غرور أو استهتار من الفريق، مضيفًا: "كان الفريق قادرًا على الفوز بالدوري، وكأس إيطاليا، وكان يُقدّم مستويات عالية في دوري الأبطال، قبل أن تبدأ سلسلة من النتائج السلبية الممزوجة بقلة التركيز والارتباك، لتغرق الفريق في شهر مليء بالمشاكل والضغوط النفسية."
الفوز على برشلونة كان خداعًاكوسمي سلط الضوء أيضًا على المواجهة التي جمعت إنتر ببرشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، قائلاً: "الانتصار على برشلونة كان بمثابة وهم. لأن الفريق ظهر في النهائي بدون طاقة أو روح."
وأضاف: "الأمر الأكثر مفاجأة هو غياب أي ردة فعل حقيقية من اللاعبين أو الجهاز الفني في مواجهة تلك اللحظات الحاسمة."
إنزاغي أمام قرار مصيريتحدّث كوسمي أيضًا عن مستقبل المدرب سيموني إنزاغي، مؤكدًا أن المدرب أمام خيارين لا ثالث لهما: "إما أن يواصل مع نفس الفريق ويحاول النهوض من جديد وتحقيق ما فاته، أو أن يطوي الصفحة ويفتح تحديًا جديدًا، ولا يعني ذلك بالضرورة الانتقال إلى الخليج."
مستقبل مجهول بعد موسم ضائعمع استمرار الجدل في الصحافة الإيطالية حول ما إذا كان إنزاغي سيستمر في منصبه، تأتي تصريحات كوسمي لتضيف طبقة جديدة من الضغوط على المدرب، في وقت تُجري فيه إدارة إنتر مراجعة شاملة لما حدث في نهاية الموسم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
دول غربية تدين سياسة التجويع في غزة وتحمّل إسرائيل مسؤولية الانهيار الإنساني
تتصاعد موجة الغضب الغربي ضدّ إسرائيل على خلفية تفاقم المجاعة في قطاع غزة، في ظل اتهامات مباشرة لها باستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين، في حين يستعدّ زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لعقد اجتماع طارئ اليوم لمناقشة سبل التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع. اعلان
في الأيام الماضية، دقّت 109 منظمات إغاثة ناقوس الخطر، من بينها منظمتَي "أنقذوا الأطفال" و"أطباء بلا حدود"، مؤكدة أن غزة تسجّل معدلات غير مسبوقة من سوء التغذية الحاد، نتيجة السيطرة الإسرائيلية على دخول الغذاء والمساعدات، ما أدى إلى نقص كارثي في الإمدادات.
ولفت البيان المشترك للمنظمات إلى أن 875 شخصاً قضوا حتى 13 تموز/يوليو خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء، محمّلًا إسرائيل مسؤولية منع توصيل المساعدات إلى القطاع.
Related زعيم حركة أنصار الله: التجويع في غزة ممنهج ووقف العدوان يتطلب التحركإسرائيل تتنصل من مسؤوليتها عن المجاعة في غزة: حماس تفتعل أزمة غذاء في القطاعالصحة العالمية : "في غزة مجاعة جماعية صنعها الإنسان" وارتفاع الوفيات بسبب الجوع إلى 117من جانبه، صرّح مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن المجاعة في غزة هي نتيجة مباشرة للحصار الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية. أما برنامج الأغذية العالمي، فأعلن أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لا يجد طعامًا لأيام، مؤكدًا أن "المساعدات الغذائية وحدها قادرة على وقف المجاعة".
وقد دفع هذا التصعيد الإنساني الخطير عددًا من الدول الغربية إلى اتخاذ مواقف أكثر حدّة تجاه إسرائيل، والتنديد بسياساتها في القطاع، خصوصًا ما يتعلّق بمنع المساعدات وترويع المدنيين الجوعى.
كندا: إسرائيل تنتهك القانون الدوليأدان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الحكومة الإسرائيلية بسبب ما وصفه بفشلها في منع الكارثة الإنسانية في غزة، واتهمها بانتهاك القانون الدولي عبر منع تسليم المساعدات المموّلة من كندا.
ودعا كارني إلى وقف فوري لإطلاق النار، مكررًا دعوته لحماس بالإفراج عن الرهائن، ومطالبًا إسرائيل باحترام وحدة الأراضي الفلسطينية.
وجدد التأكيد على دعم كندا لحل الدولتين، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية سيشارك في مؤتمر رفيع المستوى تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل لمناقشة هذا المسار.
أستراليا: الوضع كارثيشدد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز الجمعة على ضرورة السماح العاجل بوصول المساعدات إلى غزة، واصفًا الوضع بـ"الكارثة الإنسانية".
وقال: "لا يمكن الدفاع عن رفض إسرائيل للمساعدات وقتل المدنيين، وبينهم أطفال يبحثون عن الماء والغذاء".
ودعا إلى عدم عرقلة عمل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مطالبًا بإلغاء أي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين.
كما أكد دعم بلاده لوقف إطلاق نار دائم وحل الدولتين، وقال: "حتى نصل إلى ذلك، يجب بذل كل جهد الآن لحماية أرواح الأبرياء وإنهاء التجويع".
المملكة المتحدة: كارثة إنسانية لا توصفقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنّ الوضع في غزة "خطير منذ زمن، لكنه بلغ أعماقًا جديدة".
وفي بيان له، أدان ستارمر الظروف "التي لا يمكن الدفاع عنها"، معتبرًا أن "ما نشهده كارثة إنسانية".
وأعلن عن اجتماع طارئ سيجريه اليوم الجمعة مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا، لمناقشة خطوات تضمن وصول الغذاء لمن هم بأمسّ الحاجة إليه.
فرنسا: نحو اعتراف بدولة فلسطينيةأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية، واصفًا ذلك بـ"التزام تاريخي لتحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط".
كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتحرير الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية، إلى جانب نزع سلاح حماس وضمان إعادة إعمار غزة، معلنًا أنه سيقدّم إعلانًا رسميًا بهذا الشأن في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أدانت العملية الإسرائيلية الأخيرة وسط غزة، معتبرة أنها تُسرّع من تدهور الوضع الإنساني المهدد بالمجاعة.
وطالبت باريس إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والسماح بدخول المساعدات والصحافيين إلى القطاع فورًا.
ومع تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، يبدو أن المواقف الغربية بدأت تأخذ منحى أكثر صراحة في تحميل إسرائيل مسؤولية ما وُصف بـ"المجاعة المتعمّدة". فهل يكون هذا التحول مقدّمة لتحرك دولي ملموس؟
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة