صحيفة الاتحاد:
2025-07-26@23:23:26 GMT

المجاعة تهدد الملايين في نيجيريا

تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT

أبوجا (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دعوات لحراك عاجل ضد انتشار المجاعة في غزة المغرب تضرب موعداً مع نيجيريا في نهائي «أفريقيا للسيدات»

يواجه أكثر من مليون شخص خطر المجاعة في شمال شرق نيجيريا، في ظل تزايد الهجمات الإرهابية، وتراجع المساعدات الخارجية، والارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة.
ويتوقع أن تنفد المواد الغذائية بحلول أواخر يوليو في وقت يؤدي تراجع المساعدات الغربية، بما في ذلك تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إلى انهيار البرامج الإنسانية.


وقالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي، تشي لايل، إن «هذه آخر مؤن الأرز المتبقية لدينا من يو إس أيد»، مشيرة إلى كومة من الأكياس البيضاء في مركز آخر لتوزيع المساعدات في مافا، على بعد 150 كيلومتراً تقريباً عن دامبوا.
ويعاني 5 ملايين شخص «الجوع الشديد» في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، وهي الأكثر تضرراً من التمرّد الإرهابي الذي أطلقته «بوكو حرام» و«داعش».
وتمكن برنامج الأغذية العالمي حتى الآن فقط من إطعام 1,3 مليون شخص يواجهون المجاعة حالياً مع نفاد الحصص الغذائية.
وقالت لايل «لم يعد هناك طعام في المستودعات، ستكون هناك خسائر في الأرواح».
وتأتي هذه الأزمة في توقيت غير مؤاتٍ بتاتاً، إذ إن الفترة من يونيو حتى سبتمبر هي الفترة بين الزراعة والحصاد عندما تكون مخزونات الأطعمة ضئيلة لدى العائلات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجاعة نيجيريا الهجمات الإرهابية المواد الغذائية برنامج الأغذية العالمي

إقرأ أيضاً:

من وراء حملة التشويه ضد مصر؟.. مصطفى بكري: هناك أجهزة توحّد خيوطها لتثير القلاقل في الداخل المصري

كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل حملة التشويه التي تستهدف مصر في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الأحداث التي تتوالى في الأيام الماضية كإغلاق شاب للسفارة المصرية في هولندا، ودخول شاب للسفارة المصرية في لبنان وإصدار بيان من هناك، ليست صدفة، وإنما كل هذا جزء من الحملة.

وأضاف «بكري»، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن الخارجية المصرية أصدرت بيانا هاما أكدت فيه أن ما يحدث هو تجاهل لمصر فيما يتعلق بالجهود المضنية التي قدمتها في مفاوضات وقف إطلاق النار ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، ومقاومة كل محاولات التهجير.

وأشار إلى أن البيان أكد أن مصر سوف تستمر في بذل جهودها لرفع الحصار وإيقاف التهجير.

وأكد «بكري» أن دخول أحد الأفراد إلى داخل السفارة المصرية بلبنان وإصدار بيان عما يسميه بمذبحة رابعة العدوية، يؤكد أن هناك جماعة وأجهزة توحد خيوطها لتحرّض على نظام الحكم وتثير القلاقل في الداخل المصري.

بيان الخارجية المصرية

استهجنت جمهورية مصر العربية، الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، كما تستنكر الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت، أو تساهم في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.

وشددت مصر في هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، ومازالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.

وأكدت مصر إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة والتي لا تستهدف سوي إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني في غزة، كما تؤكد مصر على عدم اغلاق معبر رفح من الجانب المصري قط وأن المعبر بالجانب الفلسطيني محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والتي تمنع النفاذ من خلاله.

ودعت مصر للتعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءاً من الحرب النفسية التي تمارس علي الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها وخدمة نواياً معروفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وتؤكد مصر استمرار جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: لماذا تتجاهل وزارة الثقافة احتفالات مرور 73 عاما على ثورة يوليو؟

مصطفى بكري يرد على ساويرس: «كفاية همبكة».. ثورة يوليو رمز لـ «العدالة» وحقوق الفقراء لا تهمك في شيء

مصطفى بكري ينشر مقطعا مؤثرا لـ صرخات أطفال غزة الجياع.. ويعلق: أين الضمير الإنساني؟ أين العالم؟

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يتناول الطعام منذ أيام
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: ثلث سكان غزة يعانون من الجوع الشديد
  • عاجل | بيان مشترك لأعضاء بالكونغرس الأميركي: هناك فوضى وخطورة في إيصال المساعدات في غزة أدت إلى موت نحو 700 شخص
  • برنامج الأغذية العالمي: نحو ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام
  • من وراء حملة التشويه ضد مصر؟.. مصطفى بكري: هناك أجهزة توحّد خيوطها لتثير القلاقل في الداخل المصري
  • بعد هدوء المعارك.. برنامج الأغذية العالمي يوزع مساعدات بالسويداء ودعوات لفك الحصار
  • لا طعام ولا شراب.. المجاعة تهدد حياة النازحين بمدينة غزة
  • الأغذية العالمي يعلق توزيع المساعدات الغذائية شرق نيجيريا
  • الغذاء العالمي يستأنف المساعدات الإنساني في مناطق الحوثيين