المجاعة تهدد الملايين في نيجيريا
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أبوجا (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواجه أكثر من مليون شخص خطر المجاعة في شمال شرق نيجيريا، في ظل تزايد الهجمات الإرهابية، وتراجع المساعدات الخارجية، والارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة.
ويتوقع أن تنفد المواد الغذائية بحلول أواخر يوليو في وقت يؤدي تراجع المساعدات الغربية، بما في ذلك تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إلى انهيار البرامج الإنسانية.
وقالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي، تشي لايل، إن «هذه آخر مؤن الأرز المتبقية لدينا من يو إس أيد»، مشيرة إلى كومة من الأكياس البيضاء في مركز آخر لتوزيع المساعدات في مافا، على بعد 150 كيلومتراً تقريباً عن دامبوا.
ويعاني 5 ملايين شخص «الجوع الشديد» في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، وهي الأكثر تضرراً من التمرّد الإرهابي الذي أطلقته «بوكو حرام» و«داعش».
وتمكن برنامج الأغذية العالمي حتى الآن فقط من إطعام 1,3 مليون شخص يواجهون المجاعة حالياً مع نفاد الحصص الغذائية.
وقالت لايل «لم يعد هناك طعام في المستودعات، ستكون هناك خسائر في الأرواح».
وتأتي هذه الأزمة في توقيت غير مؤاتٍ بتاتاً، إذ إن الفترة من يونيو حتى سبتمبر هي الفترة بين الزراعة والحصاد عندما تكون مخزونات الأطعمة ضئيلة لدى العائلات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجاعة نيجيريا الهجمات الإرهابية المواد الغذائية برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: السودان في واحدة من أسوأ أزمات الجوع عالميًا
أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوعوأضاف برنامج الأغذية العالمي، أن ملايين السودانيين على شفا كارثة.
حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن العالم يواجه أزمة جوع عالمية، مشيرا إلى أن 318 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع أو ما هو أسوأ في العام المقبل – وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في عام 2019، ودعا للاستثمار في الحلول المثبتة لوقف انتشار الجوع والعودة إلى المسار الصحيح في عام 2026 نحو عالم خالٍ من الجوع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر برنامج الأغذية العالمي وفقاً لتقرير التوقعات العالمية لبرنامج الأغذية العالمي لعام 2026، من أن الانخفاض في التمويل الإنساني العالمي يجبره على إعطاء الأولوية للمساعدة الغذائية لحوالي ثلث المحتاجين فقط.
ووفقاً لتقرير التوقعات العالمية، فإنه في عام 2026، يهدف البرنامج إلى الوصول إلى 110 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا بتكلفة تقدر بـ 13 مليار دولار، لكن التوقعات الحالية للتمويل تشير إلى أن البرنامج؛ ربما لا يحصل إلا على ما يقرب من نصف هذا الهدف.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "سيندي ماكين"، "العالم يتصارع مع مجاعات متزامنة - في غزة وأجزاء من السودان. هذا غير مقبول على الإطلاق في القرن الحادي والعشرين. في جميع أنحاء العالم، أصبح الجوع أكثر تجذرا. لقد أثبت برنامج الأغذية العالمي، مرارا وتكرارا، أن الحلول المبكرة والفعالة والمبتكرة يمكن أن تنقذ الأرواح وتغير الحياة - لكننا في أمس الحاجة إلى المزيد من الدعم لمواصلة هذا العمل الحيوي".