تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج حاتم علي الذي قدم العديد من الأعمال المميزة، ليكون واحدا من أهم مخرجي الدراما العربية في السنوات الأخيرة، كما أنه عمل مع كبار الفنانين في الوطن العربي.

رحيل المخرج كان صادما للوسط فقد عثر عليه متوفيا نتيجة اصابته بأزمة قلبية مفاجئة في إحدى فنادق القاهرة الكبرى بمنطقة الزمالك عن عمر يناهز الـ 58 عامًا.

مسيرة حاتم علي الفنية 

حاتم علي، هو ممثل وكاتب ومخرج سوري، بدأ حياته بالكتابة المسرحية وكتابة النصوص الدرامية والقصص القصيرة.

وحصل المخرج السوري حاتم علي، على إجازة في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق قسم التمثيل 1986، عضو في نقابة الفنانين في سوريا، ومتزوج من الكاتبه السورية دلع الرحبي.

عيد ميلاد أحمد فؤاد سليم.. من أبطال حرب أكتوبر وهذه مهنته قبل التمثيلبدعى ربنا ينور قبرك.. شهيرة فى رسالة مؤثرة بذكرى ميلاد محمود ياسينتوزيع التورتة.. طارق الشناوي يعلق على عرض فيلمين فقط فى عيد الأضحى.. خاصمشاركة حاتم علي فى مهرجان القاهرة 

وتواجد المخرج حاتم علي في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي أقيم في العام ذاته، مع مشروع فيلم نجله عمرو الذي حصل على دعم مالي في رحلة إنتاجه.

وحصل مشروع الفيلم الروائي الطويل الأول لنجله كمخرج تحت عنوان "مرور" على جائزة ملتقى القاهرة السينمائي (بقيمة 5000 دولار أمريكي) لمشروع في مرحلة التطوير إلى جانب كافة عمليات تصحيح الألوان و ما بعد الإنتاج.

المخرج الراحل حاتم علي كان شريكا في مشروع فيلم نجله عمرو كمنتج؛ ولكن لم يمهله الوقت لتنفيذه.

وكان للمخرج حاتم علي العديد من الاعمال الناجحة منها مسلسل الرحلة بطولة حنان مطاوع وريهام عبد الغفور. 

وفاة حاتم علي 

يذكر أن المخرج الكبير حاتم علي وافته المنية إثر أزمة قلبية مفاجئة في أحد فنادق القاهرة، ونقل جثمانه بصحبة جمال سليمان وأصالة وسامر المصري إلى مشرحة زينهم من أجل حفظه، وكان في وداعه الأخير سامر المصري وجمال سليمان والقنصل السوري بمصر. 

طباعة شارك ذكرى ميلاد المخرج حاتم علي ميلاد المخرج حاتم علي المخرج حاتم علي حاتم علي أفلام حاتم علي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخرج حاتم علي حاتم علي

إقرأ أيضاً:

ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى

في الثالث من يونيو/حزيران 2011، شهد اليمن واحدة من أبشع الجرائم في تاريخه الحديث، جريمة لم تستهدف فقط أشخاصاً، بل استهدفت كيان الوطن بأكمله.

تمثلت هذه الجريمة بتفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والذي كان يُصلي فيه الرئيس علي عبد الله صالح وكبار قيادات الدولة، لم يكن مجرد عمل إرهابي، بل كان محطة مفصلية في مسار اليمن نحو الانهيار.

وبعد مرور 14 عاماً على هذه الجريمة، تبقى أسئلة معلقة: من كان وراءها؟ ولماذا لم تُقدَّم العدالة للضحايا؟ وكيف شكلت هذه الجريمة مصير اليمن؟

وبالنظر إلى تفاصيل الجريمة والحدث الدامي ففي تاريخ: 3 يونيو 2011 (أول جمعة من شهر رجب)، وقع تفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء، أثناء أداء صلاة الجمعة، خلف 13 شهيداً من كبار قيادات الدولة، بينهم رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، و200 جريح، بينهم الرئيس الزعيم علي عبد الله صالح، ورئيس الوزراء علي محمد مجور، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي.

وحينها أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم ووصفه بـ"الجريمة الإرهابية"، كما صنّفت الجهات اليمنية الجريمة كـ"جريمة القرن"، لاستهدافها رموز الدولة والشرعية الدستورية.

الأطراف المتهمة والأجندة الخفية

وتتهم التحقيقات اليمنية التي أجريت تحالف الإرهاب وقتها بين جماعة الإخوان المسلمين والحوثيين بتنفيذ الهجوم، بهدف معلن وهو إسقاط النظام الجمهوري وإضعاف الدولة لتمهيد السيطرة لاحقاً.

وجاء التفجير في ذروة أحداث ما سمي حينها بـ"الربيع العربي"، حيث حاولت جماعات الإسلام السياسي استغلال الأوضاع لإسقاط النظام.

وكشفت وثائق لاحقة عن تعاون خفي بين الحوثيين والإخوان، تجلّى لاحقاً في صفقات تبادل أسرى عام 2019، حيث أفرج الحوثيون عن متهمين بالجريمة وسلموهم لقيادات إخوانية.

تداعيات الجريمة

وبعد هذه الجريمة دخل اليمن في حالة من الانهيار ثم إلى الحرب وانهارت مؤسسات الدولة وضعفت الشرعية الدستورية، مما مهّد لتصاعد نفوذ الحوثيين الذين انقلبوا لاحقاً في 2014.

يقول مراقبون سياسيون، إن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة تعد الشرارة الأولى للحرب اليمنية، حيث تحوّل الصراع من أزمة سياسية إلى حرب دموية تدخلت فيها دول إقليمية.

محاولة الإفلات من العقاب

ورغم مرور 14 عاماً، لم يُحاسب أي من المتورطين، مما يعكس ضعف المحاسبة الدولية في قضايا الإرهاب.

وتبقى الجريمة جرحاً مفتوحاً في ذاكرة اليمنيين، ورمزاً لخيانة الداخل والخارج.

ويتساءل المراقبون السياسيون هل من عدالة؟

اليوم، بينما يعيش اليمن أسوأ أزماته الإنسانية، يبرز تفجير مسجد دار الرئاسة كجريمة لم تُحاسب، لكنها لا تُنسى، إنها جريمة لم تُقتل فيها أرواح فقط، بل قُتل حلم اليمن المستقر والسؤال الذي ينتظر الإجابة: هل سيأتي يوم يحاسب فيه القتلة، أم ستبقى الجريمة جرحاً ينزف إلى الأبد؟

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد الساحر.. ما سر الخلاف بين محمود عبد العزيز وعادل إمام؟
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة مرض محمود عبدالعزيز النادر وألبومه الغنائى وزيجاته
  • فى ذكرى ميلاد محمود عبدالعزيز.. حقيقة خلافه مع عادل إمام وبدايته الفنية بالمسرح الجامعي
  • بهذه الطريقه.. محمد محمود عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاد والده
  • «سندي وضهري وأماني».. محمد محمود عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاد والده
  • ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى
  • «افتقدك كثيرا».. رانيا محمود ياسين تحيي ذكرى ميلاد والدها
  • رباب حسين تكذب ويكيبيديا بسبب يوم ميلاد زوجها الراحل أحمد توفيق.. خاص
  • وفاة والدة المخرج حاتم فريد