أعلنت الشركة المصرية للاتصالات WE عن إهداء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق أول جهاز ليزر علاجي متخصص في علاج مرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا ULTRApulse®Alpha CO2، وذلك في إطار استراتيجية المسئولية المجتمعية للمصرية للاتصالات التي تولي صحة الأطفال اهتمامًا خاصًا وامتدادًا للتعاون المتواصل مع مؤسسة أهل مصر منذ أكثر من عشر سنوات قدمت الشركة خلالها كافة أشكال الدعم المادي والتكنولوجي، وكذلك حرص مستشفى أهل مصر على التعاون مع كبرى المؤسسات لتوفير أحدث الأجهزة الطبية المتطورة لتقديم رعاية شاملة لمرضى الحروق، تضمن لهم أفضل النتائج الصحية وأعلى مستويات الراحة والدعم.

جاء ذلك عقب زيارة تفقدية قام بها وفد من الشركة المصرية للاتصالات WE اليوم، لمقر المستشفى في القاهرة الجديدة، ضم كل من لبنى هلال، رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، وذلك للتعرف على أحدث الخدمات العلاجية المتطورة التي يقدمها المستشفى في مجال علاج الحروق، حيث اطلعوا على المرافق الطبية المتقدمة، بما في ذلك وحدات العناية المركزة والطوارئ، بالإضافة إلى مختلف الأقسام العلاجية والجراحية.

وفي هذا الصدد وجهت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، الشكر للشركة المصرية للاتصالات WE على هذا الدعم بجهاز الليزر العلاجي الجديد الذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، والمصمم خصيصاً لتحسين مظهر آثار الجروح، والمساعدة في تخفيف آلام المرضى والمساعدة في عودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية بسرعة وكفاءة، مشيرة إلى أن وجود مثل تلك الإمكانيات داخل المستشفى يعزز من قدرتها على تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية المتخصصة والشاملة للمرضى.

من جانبه قال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "دعم صحة الأطفال من أهم ركائز المسئولية المجتمعية للمصرية للاتصالات، وفخورون بشراكتنا الممتدة لأكثر من عشر سنوات مع مؤسسة أهل مصر، للمساهمة في تخفيف معاناة مصابي الحروق." وأضاف: "نبحث دوماً عن أفضل أشكال الدعم المادي أو التقني الذي يضمن تحقيق أفضل النتائج العلاجية لأطفالنا والمساهمة في التخفيف من آلامهم"

تكمن أهمية هذا الجهاز في تقصير رحلة علاج مرضى الحروق من الأطفال، إذ تعادل جلسة علاج واحدة به ما بين 6 إلى 8 جلسات باستخدام أجهزة الليزر التقليدية، ما يُساهم في تقليل الإحساس بالألم والانزعاج الذي يعاني منه المرضى خلال فترة التأهيل، كما يُتيح الجهاز استقبال عدد أكبر من الحالات، كما يُسهم في الحد من عدد مرات التعرض للتخدير الموضعي أو الكلي - بحسب نوع الجرح - ما يقلّل من الأعراض الجانبية الناتجة عنه ويُحسن من حالة الجلد بشكل عام.

يُجرى العلاج على ثلاث جلسات، ويمكن للمريض ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي تقريبًا دون تعطيلها بشكل كبير، وأرسلت الشركة المصنعة للجهاز، خبير لتعليم الطاقم الطبي لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق كيفية استخدامه، وذلك نظرًا لعدم توفر الجهاز في مصر.

جدير بالذكر أن المصرية للاتصالات WE كانت قد أطلقت العديد من المبادرات لدعم مصابي الحروق بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر منها مبادرة "مصر خالية من الحروق"، بهدف التوعية والتدريب على عمليات الحماية المدنية ضد الحروق في المجتمعات المحلية الأكثر عرضة لمخاطر الحريق. وكذلك رعاية فعاليات ماراثون مستشفى "أهل مصر" الذي تم تخصيص العائد منه لصالح بناء وتجهيز مستشفى أهل مصر. ذلك بالإضافة إلى خدمات الاتصالات والإنترنت التي توفرها الشركة للمستشفى بهدف رفع كفاءة عمليات المستشفى وتسهيل تبادل المعلومات بين الطواقم الطبية..

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصرية للاتصالات مستشفى أهل مصر لبنى هلال المصریة للاتصالات WE مستشفى أهل مصر علاج الحروق

إقرأ أيضاً:

"امرأة هزت عرش التحدي".. احتفالية المركز الأفريقي بصانعات الأمل في اليوم العالمي للإعاقة

 

على هامش المؤتمر السنوي الحادي عشر للمركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة برئاسة الدكتور  ميرفت السيد، نظم المركز احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والجمعيات الرائدة،و
الصالون البحري بالإسكندرية برئاسة اللواء حسين فؤاد
وشكلت الفعالية دعوة مفتوحة للمجتمع للانخراط في يوم توعوي يسلط الضوء على قضايا ذوي الهمم، ويعزز ثقافة الدمج الاجتماعي، ويؤكد على أهمية دور المؤسسات في تمكينهم وتوفير بيئة حاضنة لتحقيق إمكاناتهم.

افتتحت الاحتفالية الإعلامية نشوى فوزي بكلمات ملهمة عن أهمية دعم ذوي الإعاقة ودور المرأة المصرية في تمكينهم.

وأوضحت الدكتورة ميرفت السيد أن اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم أصبح أحد الملفات البارزة في السنوات الأخيرة، ويتجلى في عدة محاور رئيسية. 
أولها التشريعات والحقوق، حيث صدر قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2018، الذي يكفل لهم المساواة في فرص التعليم والعمل والرعاية الصحية، كما تم إدراج حقوق ذوي الهمم في الدستور المصري لضمان عدم التمييز ضدهم.

أما المحور الثاني فهو المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة "قادرون باختلاف" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تحولت إلى فعالية سنوية لعرض مواهب وإنجازات ذوي الهمم، إلى جانب مبادرة 100 مليون صحة التي شملت فحوصات طبية مجانية للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة.

وفي محور التأهيل والتعليم، تم إنشاء فصول ومدارس دامجة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم مراكز التدريب المهني لتمكينهم اقتصاديًا.

كما ركزت الدولة على تهيئة البنية التحتية والخدمات، بما يشمل المباني الحكومية والطرق ووسائل المواصلات لتكون صديقة لذوي الهمم، وتوفير أجهزة تعويضية وأطراف صناعية وكراسي متحركة مجانية أو بأسعار مدعمة.

وأخيرًا، جاء محور الدعم المجتمعي والإعلامي، من خلال تخصيص برامج إعلامية ومساحات على منصات التواصل الاجتماعي لعرض قصص نجاح ذوي الهمم، وإشراكهم في الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية لتعزيز دمجهم الكامل في المجتمع.

كما تحدثت الدكتورة ندى ثابت عضو مجلس النواب عن تجربتها الشخصية، مؤكدة أن اكتشاف إصابة ابنها بالإعاقة كان نقطة تحول في حياتها، حيث تحولت روح الأمومة إلى محرك لدعم ذوي الإعاقة من خلال التعليم والتدريب وفتح مراكز الدمج وحل مشاكل التجنيد الخاصة بهم.

ومن جانبها، تحدثت الدكتورة نرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالإسكندرية عن رحلتها مع ابنتها من ذوي الهمم، مؤكدة أن التحديات كانت بداية لاكتشاف قدرات جديدة ونجاحات أكاديمية ومهنية انعكست على تطوير قدرات ابنتها عبر برامج التأهيل والتدريب.

وأشار اللواء حسين فؤاد، رئيس الصالون البحري، إلى أن ذوي الهمم يمثلون نموذجاً للبطولة، وأن دعم المجتمع لهم يعكس الترابط الاجتماعي القوي في مصر.

وأكد  رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، أن الجمعية نفذت بين عامي 2017 و2023 نحو 200 فعالية متنوعة لدعم ذوي الهمم، شملت حفلات ورحلات وندوات وبرامج دمج مجتمعي. وأضاف أن الجمعية كفلت 100 أسرة بشكل شهري، وقدمت أكثر من 20 كرسيًا متحركًا وأدوية لتلبية الاحتياجات الأساسية، كما عززت الدمج الاجتماعي عبر إطلاق كارت الخدمات المتكاملة وتوزيع 20 ألف منشور توعوي، ومشاركة الجمعية في افتتاح شاطئ المكفوفين وفعاليات دمج في أكثر من 30 مهرجان واحتفال رسمي.

وشارك في الفعالية عدد من الخبراء والمختصين، منهم الدكتور  وليد محروس مدير مستشفى عباس حلمي للصحة النفسية، تحدث عن دور المجتمع المدني في دعم الصحة النفسية لذوي الإعاقة.

الدكتور محمد سعيد أمين عام نقابة العلاج الطبيعي بالإسكندرية، استعرض أهمية العلاج الطبيعي في منع تدهور الأطفال ذوي الإعاقة.

وعزيزة سعدون تحدثت عن دعم المرأة وتمكين أمهات ذوي الإعاقة داخل المجتمع.

. وفاء العروسي أشارت إلى اهتمام نادي روتاري هاربر بدمج ذوي الإعاقة في أنشطتهم.

الدكتور  هدى الساعاتي أوضحت دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة وأهمية اليوم العالمي لهم.


وشمل الاحتفال على هامش الفعالية فقرات فنية قدمتها جمعيات زهور الحياة والقلب الأبيض، وتكريم النماذج المتميزة من الأمهات من ذوي الإعاقة وسيدات المجتمع المدني العاملات في مجال الإغاثة والخدمة المجتمعية.

وفي ختام الاحتفالية، تم توزيع الجوائز على الفائزات من السيدات في مسابقة المرأة الذهبية، كما تم تقديم الألعاب والهدايا للأطفال من ذوي الإعاقة، في لمسة اختتمت اليوم بروح من البهجة والدمج الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • مدير المستشفى الفرنسي بالقدس: نقدر لقطر دعمها الإنساني
  • إلغاء قانون قيصر يعيد الأمل للسوريين بمستقبل أفضل
  • أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟
  • مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
  • وزير التموين يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة للصوامع والوكالة الإيطالية
  • قطر تمول تحويل مستشفى بالقدس إلى مؤسسة طبية أكاديمية
  • بالتنسيق مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC).. الحكومة المصرية تطرح مطار الغردقة أمام القطاع الخاص
  • "امرأة هزت عرش التحدي".. احتفالية المركز الأفريقي بصانعات الأمل في اليوم العالمي للإعاقة