تطورات جديدة في قضية الفنان سعد لمجرد
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
تود الجهة الممثلة للفنان العالمي سعد لمجرد أن تُحيط وسائل الإعلام في الوطن العربي علمًا بالتطورات الأخيرة في قضيته المنظورة أمام القضاء الفرنسي.
فقد قررت المحكمة المختصة، اليوم الموافق 2 يونيو 2025، تأجيل جلسات المحاكمة، وذلك بعد موافقتها على إعادة النظر في القضية على ضوء أدلة جديدة تم تقديمها مؤخرًا، وتثبت بصورة قانونية تورط المدعية ووالدتها واشخاص مقربة منها في محاولة ابتزاز الفنان بمبلغ قدره 3 ملايين دولار أمريكي، مقابل التنازل عن القضية.
تعود بداية هذه الواقعة إلى شهر ديسمبر 2024، عندما تم التواصل مع إدارة أعمال الفنان سعد لمجرد من خلال شخص مقرب من المدعية، حيث قام فريق الفنان سعد لمجرد بتوثيق جميع المحادثات والرسائل المتبادلة، دون إبداء أي موافقة أو اعتراض، بل استمروا في التواصل معهم بهدف جمع أكبر قدر ممكن من الأدلة.
ومع اقتراب موعد المحاكمة، تصاعدت محاولات الضغط النفسي والابتزاز المالي على الفنان من قبلهم، لكنه في النهاية رفض التفاوض أو الخضوع للابتزاز، وقام بتقديم جميع الأدلة إلى الجهات القضائية المختصة وفق الأطر القانونية المعتمدة.
وبناءً على ما تم تقديمه من إثباتات موثقة، قرر القاضي إرجاء الجلسة وفتح تحقيق رسمي في وقائع الابتزاز التي يُعتقد أن المدعية ووالدتها وأحد أقاربها متورطون فيها.
كما قام الفنان سعد لمجرد بدوره، ووفق ما يكفله له القانون، برفع دعوى قضائية رسمية ضد المدعية ومن تورط معها في هذه المحاولات، بتهمة الابتزاز والضغط غير القانوني والتأثير على سير العدالة، وتخضع هذه الشكوى الآن للتحقيق من قبل الجهات المعنية في فرنسا.
نؤكد أن الفنان سعد لمجرد يثق في عدالة القضاء ويواصل دفاعه القانوني من منطلق إيمانه بالحق وبضرورة إظهار الحقيقة كاملة أمام الرأي العام.
نأمل من وسائل الإعلام التعامل مع هذا البيان بمهنية ومسؤولية، احترامًا لسير التحقيقات واستنادًا إلى الحقائق الجديدة المعروضة أمام المحكمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعوى قضائية الوطن العربي وسائل الإعلام التحقيقات الجهات القضائية الضغط النفسي القضاء الفرنسي دولار أمريكي الجهات المعنية المحاكمة شهر ديسمبر جلسات المحاكمة تطورات جديدة الفنان سعد لمجرد جلسات المحاكم رفع دعوى قضائية التطورات الأخيرة المحكمة المختصة الفنان سعد لمجرد
إقرأ أيضاً:
محاكمة جديدة للسنغالي بابا ماساتا دياك في قضية فساد ومنشطات
عادت إلى الواجهة قضية الفساد والمنشطات التي هزّت عالم ألعاب القوى قبل عقد من الزمن، مع انطلاق محاكمة جديدة في باريس للسنغالي بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، بعد إلغاء جزء من إدانته في ملف المنشطات الروسي عام 2011.
وكانت محكمة فرنسية أدانت في سبتمبر/أيلول 2020، دياك الابن بتهم فساد ورشوة، بعدما اتُّهم بالمشاركة في نظام مالي هدفه إخفاء حالات منشطات مرتبطة بالدم لعدد من الرياضيين الروس قبل أولمبياد لندن 2012.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميانمار تدهم مراكز احتيال إلكتروني وتعتقل 350 شخصاlist 2 of 2الأرجنتين تصادر 500 مليون دولار من أصول الرئيسة السابقة بدعوى الفسادend of listوبحسب التحقيقات، ساهمت المماطلة في الإجراءات التأديبية بحق هؤلاء الرياضيين في تمكينهم من المشاركة في الألعاب، مقابل تجديد عقود رعاية روسية مع الاتحاد الدولي استعدادا لبطولة العالم في موسكو عام 2013.
وكان من المقرر أن تبدأ جلسات الاستئناف في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنها أُرجئت إلى الثامن من ديسمبر/كانون الأول بطلب من محامي دياك والمتهم الآخر حبيب سيسي، من أجل التحضير للدفاع.
ولم يحضر أي من المتهمين الجلسة، في حين يظل دياك الابن موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن الإنتربول منذ عام 2016 بطلب من السلطات الفرنسية.
وكانت القضية التي كشف عنها عام 2015 أطاحت بلامين دياك، الذي ترأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بين 1999 و2015، قبل أن يدان لاحقا ويُسجن، إلى أن توفي عام 2021.
وفي 2023، أيدت محكمة الاستئناف الفرنسية حكم السجن خمس سنوات بحق بابا ماساتا دياك، لكنها خفّضت الغرامة المالية إلى 500 ألف يورو.
غير أن محكمة النقض الفرنسية قررت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إعادة محاكمته في تهمة "التواطؤ في الفساد السلبي"، معتبرة أن قرار الاستئناف لم يكن مبررًا بما يكفي.
وإلى جانب قضايا الفساد، وجهت إلى دياك الابن اتهامات باختلاس نحو 15 مليون يورو من عقود الرعاية عبر شبكة من الشركات الوهمية.
إعلانمحاميه إيمانويل دو دينشين أكد في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أن موكله "ينفي كل الاتهامات، ويعتبر أنه مجرد ابن شخص علاقته مباشرة بالقضية"، مضيفا أن دياك "ينتظر طي هذه القضية نهائيا".