عيد ميلاده.. قصة عبد العزيز مخيون مع شخصية أبو طالب في الفاروق عمر
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
يحتفل الفنان عبد العزيز مخيون، اليوم بعيد ميلاده، والذى قدم عددا من الأعمال الفنية المهمة التى تظل علامة فى تاريخ الفن العربي.
عبد العزيز مخيون المناضل الثوري، "طه السماحي" في ليالي الحلمية، و"وحيد" في "الشهد والدموع"، وعادل أبو ليلة في "زيزينيا".
بداية عبد العزيز مخيون الفنيةولد عبد العزيز مخيون في أبو حمص بالبحيرة عام 1943، والتحق بمعهد الفنون المسرحية ثم تعلم الموسيقي، وبعد ذلك أنشأ مسرح الفلاحين؛ ليقوم عليه باخراج اعمال مسرحية فتحت له الآفاق، وزادته خبرة في ان يكون ممثلا شاملا.
له إطلالة خاصة تقربه في الشكل والهيئة من الموسيقار محمد عبد الوهاب، ولذلك استغل المخرجون هذه الميزة في إسناد شخصية عبد الوهاب له في اكثر من عمل، فقد جسد شخصيته في مسلسل السندريلا .. وام كلثوم.. واسماعيل ياسين، وينقل كل تفاصيلها في ثوب جديد وبأسلوب مبتكر.
أعجب به المخرج السوري حاتم علي ليسند اليه دور أبو طالب عم الرسول-صلَّ الله عليه وسلم- في المسلسل الشهير "الفاروق عمر"، والذي كان يذاع علي فضائية ،"ام .بي .سي" ، هذا المسلسل الذي اثار كثيرا من الجدل حول احقية تجسيد صور الانبياء والصحابة من عدمه.
وقال "مخيون":" إن مسلسل عمر كان من أنجح الأعمال التاريحية فقد كان للمخرج السوري بصماته الخاصة في إخراجه، علاوة على كتابة السيناريو للمبدع الدكتور وليد يوسف، وقد استفدت كثيرا من هذه التجربة الثرية،والتي جعلتني في حيرة في حواري مع الرسول، فأبوطالب عم النبى،كان في الثمانينيات من عمره؛ ما جعلني أخضع للماكيير لأكثر من مرة،حتي يستطيع أن يصل بي إلي عمره أيضا. ولم يكن أبو طالب، أعلن إسلامه، فقد كنت متخبطا في كيفية إظهار هذا، وأنا موحد بالله وبرسوله".
تعاون عبد العزيز مخيون مع كبار النجوموقف أمام كبار النجوم فقد كان مع يحيي الفخراني في "شيخ العرب همام"، فهو الشيخ اسماعيل ذلك الصديق الوفي الذي وقع فريسة لمؤامرة المماليك لخيانة صديقه وصهره وابن عمه.
كما وقف أيضا أمام أكبر وأشهر الفنانين في المسلسل الملحمي "ليالي الحلمية" ليجسد دور الفتي الثوري (طه السماحي) الذي استشهد من أجل الدفاع عن بلاده.
وبرع فى أداء شخصية، عادل أبو ليلة في مسلسل "زيزينيا" أمام أبو بكر عزت ويحيي الفخراني وآثار الحكيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد العزيز مخيون الفنان عبد العزيز مخيون أعمال عبد العزيز مخيون عبد العزیز مخیون أبو طالب
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع يوم ميلاده الـ99.. ديفيد أتينبورو يسلط الضوء على أهم مكان على وجه الأرض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أمواج متلاطمة، ورذاذ بحر متلألئ، واتساع هادئ للمحيط باللون الأزرق الداكن، هذه هي الصور التي تفتتح أحدث أفلام مقدّم البرامج المخضرم "Ocean with David Attenborough" (المحيط مع ديفيد أتينبورو).
بعد عقود من رواية قصص الحياة على كوكب الأرض، يخاطب أتينبورو المشاهدين قائلا: "أهم مكان على وجه الأرض ليس على اليابسة، بل في البحر".
عُرض الفيلم، الذي أُطلق في صالات السينما، وسيتوفر للبث عالميًا على منصتي "ديزني+" و"هولو" في يونيو/ حزيران المقبل، تزامنًا مع يوم ميلاد أتينبورو الـ99، ويسلط الضوء على كيفية تغيّر المحيط خلال فترة حياته.
قال أتينبورو في بيان صحفي: "على مدى الـ100 عام الماضية، كشف العلماء والمستكشفون عن أنواع جديدة مذهلة، وهِجرات ملحمية، وأنظمة بيئية متشابكة ومبهرة تفوق كل ما كنت أتصوره حين كنت شابًا".
وأضاف: "في هذا الفيلم، نشارك تلك الاكتشافات الرائعة، ونكشف عن سبب تدهور صحة محيطاتنا، وربما الأهم من ذلك، نُظهر كيف يمكننا استعادتها إلى حالتها الصحية".
يأخذ الفيلم الوثائقي الطويل المشاهدين في رحلة إلى الشعاب المرجانية، وغابات عشب البحر، والجبال البحرية الشاهقة، حيث يعرض عجائب العالم تحت الماء والدور الحيوي الذي يلعبه المحيط في حماية كوكب الأرض من كارثة مناخية، كونه أكبر خزان للكربون.
لكن المحيط يواجه أيضًا تهديدات خطيرة. وتم تصوير الفيلم في وقت كان فيه الكوكب يشهد موجة حر شديدة، وتظهر آثار تبييض المرجان الجماعي الناتج عن ذلك مثل المقابر المترامية الأطراف من الشعاب المرجانية البيضاء الزاهية، الخالية من الحياة البحرية.
تُظهر لقطات استثنائية تم تصويرها قبالة سواحل بريطانيا وفي البحر الأبيض المتوسط مدى الدمار الذي تسببه عمليات صيد الأسماك الصناعي. حيث تم تصوير قوارب الجر القاعي وهي تسحب شباكًا بسلاسل ثقيلة في قاع البحر، فتلتقط الكائنات عشوائيًا في طريقها، وتثير سحبًا كثيفة من الرواسب الغنية بالكربون.
يروي أتينبورو أنه "يمكن رؤية آثار الدمار من الفضاء،" مضيفًا أن العملية لا تطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل أن الكثير مما تجمعه الشباك يُرمى جانبًا، نظرًا لأن الصيادين يستهدفون عادة نوعًا واحدًا فقط من الأسماك".
ويتابع: "من الصعب تخيل طريقة أكثر هدرًا لصيد الأسماك".
هذه الممارسة لا تدمّر النظم البيئية البحرية بالكامل فحسب، بل تضر أيضًا بالمجتمعات الساحلية التي تعتمد على الأسماك كمصدر للرزق. وتقوم السفن الصناعية لصيد الأسماك، التي يصفها أتينبورو بـ"المصانع الضخمة في البحر"، بالتهام كل شيء، وتترك القليل للسكان المحليين.
إنها شكل من أشكال "الاستعمار الحديث"، على حد تعبيره، وقد وصلت حتى إلى أعماق القارة القطبية الجنوبية.
"لحظة تغيير"رغم كل ذلك، فإن أتينبورو لا يزال يتحلى بالأمل، إذ أشار إلى القدرة المذهلة للمحيط على التعافي عندما يُمنح المساحة اللازمة لذلك.
في دول المحيط الهادئ مثل كيريباتي وبالاو، وفي مقاطعة بابوا الغربية الإندونيسية، استعادت الشعاب المرجانية التي عانت من أحداث التبييض الجماعي حياتها من جديد، وعادت الحياة إلى المناطق التي مُنع فيها الصيد، مثل المحميات البحرية الصغيرة في البحر الأبيض المتوسط.
يسلط الفيلم الضوء على النصب التذكاري القومي البحري الأمريكي (Papahānaumokuākea)، أي أكبر منطقة حظر صيد في العالم، قبالة سواحل هاواي، حيث أفاد الصيادون المحليون بوفرة مخزون الأسماك، مع تعافي أعدادها، فضلًا عن تزايد أعداد طيور البحر مثل القطرس.
وقال إنريك سالا، وهو مؤسس برنامج "البحار البكر" التابع لـ"ناشيونال جيوغرافيك" والمستشار العلمي للفيلم، إنه شهد بنفسه تعافي المحيط المذهل، خلال الغوص في جزر الخط الجنوبية، حيث نفق نصف عدد الشعاب المرجانية بعد موجات الحر البحرية قبل عقد من الزمن.
وأوضح: "بعد أربع سنوات، تعافت بالكامل، لأن الأسماك كانت موجودة، وساعدت على تنظيف الشعاب المرجانية".
ويشعر سالا بالتفاؤل بأن المحيط يمكن إنقاذه إذا تحركنا الآن، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة تهديدات رئيسية، وهي الاحتباس الحراري، وتلوث البلاستيك، والإفراط في الصيد.
لكن، لا تكمن الرسالة الرئيسية للفيلم بتشويه الصيد بكل أشكاله، بل في إبراز المناطق ذات الأولوية التي يجب حمايتها بالكامل، مع تحديد واضح لمناطق الحظر التام للصيد.
البيئةالصيدكوكب الأرضنشر الأربعاء، 04 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.