حكم تكبيرات العيد والحكمة منها.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تكبيرات العيد سواء في عيد الفطر أو عيد الأضحى، هو سنة مؤكدة عن رسول الله ﷺ، وليست واجبًا شرعيًا، لكن فاعلها يؤجر على ذلك، لما فيها من تعظيم لله وشكر على النعم.
. متى تبدأ وتنتهي وكيفية صلاة عيد الأضحى؟ اعرف أحكامها
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، ردًا على سؤال يتكرر كثيرًا في هذه الأيام: "هل التكبير في العيد سنة أم واجب؟"، قائلًا: "التكبير هو تعظيم لله عز وجل، فعندما تقول: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)، فأنت تُعلن حبك وتعظيمك وإجلالك لله سبحانه وتعالى، وتُثاب على ذلك عظيم الثواب".
وأشار إلى أن الحكمة من التكبير في العيدين تكمن في إظهار الشكر لله، موضحا: "في عيد الفطر، نُكبر بعد إتمام صيام رمضان، كأن لسان حال العبد يقول: يا رب شكرًا أنك وفقتني لصيام رمضان وقيامه، أما في عيد الأضحى، فالتكبير يكون بعد صيام يوم عرفة لمن لم يحج، وللحجاج بعد النزول من جبل عرفات، فهو إعلان شكر على إتمام النسك والوقوف في أعظم المواقف".
وتابع: "التكبير في العيد رسالة إيمانية عظيمة بأن القلب ممتلئ بالشكر لله، وكلما زاد الشكر زاد التوفيق، كما وعد الله سبحانه: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"، لذا نحث المسلمين على إحياء سنة التكبير في بيوتهم وشوارعهم ومساجدهم، لما فيها من بركة وتذكير وفضل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكبيرات العيد موعد تكبيرات العيد تكبيرات عيد الأضحى صلاة عيد الأضحى كيفية صلاة العيد صيغة تكبيرات العيد تکبیرات العید عید الأضحى التکبیر فی الله أکبر
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة بالفانلة الداخلية؟.. أمين الإفتاء: صحيحة بشرط
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة".
أمين الإفتاء: أنصح بتخصيص ثوبا خاصا بالصلاةحكم الصلاة على سجادة من حرير.. الإفتاء تجيب
ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
كيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيب
مرت سنوات ولم أتمكن من عمل عقيقة لأبنائي فهل علي إثم؟ .. الإفتاء تجيب
هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الإفتاء توضح
ما الفرق بين الرؤيا والحلم وكيف يميز الإنسان بينهما؟.. الإفتاء تجيب
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب".
وتابع أمين الإفتاء "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".