موسم قوي من أفلام الرعب في النصف الثاني من 2023
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يشمل عالم أفلام الرعب للنصف الثاني من 2023 منازل مسكونة وأرواحا شريرة ونموذجا نسائيا من فرانكشتاين، خاصة مع موسم الهالوين، وينتظر الجمهور في الشهور الباقية من العام مجموعة أفلام تتنافس لحبس الأنفاس.
وكانت أفلام الرعب قد صادفت تراجعا بسبب ضعف الميزانيات، وهو ما دفع منتجيها إلى البحث عن طرق جديدة لإثارة خوف الجماهير.
وجاء النصف الأول من العام مبشرا، حيث عادت سلاسل شهيرة من أفلام الرعب مثل فيلم ميغان وصعود الشر المميت والصرخة 6، وقد حققت نجاحا جماهيريا كبيرا.
إليك بعض أفلام الرعب المتوقع عرضها في الشهور القادمة من عام 2023:
الواقواق Cuckooتلعب هانتر شيفر دور البطولة في هذا الفيلم الذي تدور أحداثه حول مراهقة تنتقل مع والديها إلى منزل جديد بمنتجع في جبال الألب، لكنها تكتشف أن المنزل ليس مثاليا وجميلا كما يبدو وأن هناك شيئا ما شريرا بالمنزل عليها أن تنقذ نفسها وشقيقتها منه.
ومن المنتظر أن يعرض الفيلم في سبتمبر/أيلول المقبل، من تأليف وإخراج تيلمان سينجر وهو مخرج أفلام ألماني وافد جديد نسبيا إلى عالم هوليود.
وهذا الفيلم هو فيلمه الطويل الثاني بعد فيلم "الأحداث في منزل السيد ياماموتو في جبال الألب" The Events at Mr. Yamamoto’s Alpine" Residence) 2015)، الذي راوح بين الإثارة والرعب، ودارت أحداثه أيضا في جبال الألب.
طارد الأرواح The Exorcistيعتبر الفيلم تتمة للفيلم الشهير The Exorcist 1973، وبحسب جيسون بلوم المدير التنفيذي لشركة بلوم هاوس، فإن الفيلم سيكون مفاجأة لكل المتشككين وتوقيت عرضه في 13 أكتوبر/تشرين الأول القادم سيتزامن مع أجواء الهالوين المرعبة.
تدور أحداث الفيلم حول فتاتين صغيرتين تختفيان لفترة من الوقت، وبعد عودتهما تظهر عليهما سلوكيات مثيرة للقلق، فيتواصل والدهما مع كريس ماكنيل طلبا للمساعدة، نظرا لأن ابنتها كانت ممسوسة في الماضي ولديها خبرة في طرد الأرواح.
الفيلم بطولة إلين بورستين وتواصل لعب دور كريس ماكنيل والدة الفتاة الممسوسة من الفيلم الأصلي، وليزلي أودوم جونيور الذي يلعب دور والد إحدى الفتاتين الممسوستين، بالإضافة إلى آن دود وأوليفيا ماركوم.
والفيلم من إخراج دافيد جوردون غرين الذي أخرج ثلاثية الهالوين الأخيرة Halloween 2018 وHalloween Kills 2021 وHalloween Ends 2022.
أشياء سيئة Poor Thingsيقدم لنا المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس فيلمه الجديد هذا العام بعنوان "أشياء سيئة"، ويعد لانثيموس واحدا من أكثر صناع السينما إثارة للجدل في العقد الماضي.
أشياء سيئة مقتبس من رواية بالاسم نفسه للكاتب الأسكتلندي ألاسدير غراي صدرت عام 1992 وفازت بجائزة كوستا للكتاب وجائزة غارديان للخيال، وتدور حول امرأة مجهولة الهوية ذات ذكريات غامضة، عالقة في قصة حب رومانسية في العصر الفيكتوري، لكنها امرأة تعيش بعقل طفل وتبدو المعادل المؤنث من فرانكنشتاين.
سيعرض الفيلم لأول مرة بمهرجان البندقية في دورته الـ80 التي تستمر من 30 أغسطس/آب حتى التاسع سبتمبر/أيلول، وكان من المقرر عرضه في دور السينما في الثامن سبتمبر/أيلول القادم، لكنه تأجل لمدة 3 أشهر بسبب الاضطرابات المستمرة في هوليود.
نصيب سالم Salem’s lotإذا كنت من محبي روايات ستيفن كينغ والأفلام المأخوذة عنها ستحب فيلم نصيب سالم المأخوذ عن رواية بالعنوان نفسها كتبها عام 1975 وحولها توبي هوبر إلى مسلسل تلفزيوني عام 1979.
تتبع الحكاية الكاتب بن ميرز الذي يعود إلى مسقط رأسه ويكتب كتابا عن منزل مشؤوم يطارده منذ الطفولة. كان المنزل ملكا لقاتل متسلسل وتدور حوله شائعات بأنه يحوي كيانا شريرا.
عندما يحقق ميرز في الأمر يكتشف أن من يقيم بالمنزل مصاص دماء وليست روح شريرة. ومع تصاعد الأحداث يتحول العديد من سكان المدينة إلى مصاصي دماء ويحاول ميرز حماية مدينته من هؤلاء.
الفيلم من إخراج غاري دوبرمان، وكان من المتوقع أن يصدر في سبتمبر/أيلول 2022، وتأجل إلى 21 أبريل/نيسان الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا، ثم تأجل مجددا، ويتوقع أن يصدر قبل نهاية العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سبتمبر أیلول أفلام الرعب
إقرأ أيضاً:
البنك العربي يحقق نمواً في أرباحه بنسبة 6% خلال النصف الأول من 2025
صراحة نيوز- أعلنت مجموعة البنك العربي عن تحقيق نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من العام 2025، حيث سجلت صافي أرباح بعد الضريبة بلغت 535.3 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ502.8 مليون دولار للفترة نفسها من العام السابق، بنسبة نمو بلغت 6%.
وواصلت المجموعة تعزيز مركزها المالي، إذ بلغت حقوق الملكية 12.5 مليار دولار أمريكي، كما ارتفعت أصولها إلى 75.2 مليار دولار، بنمو قدره 9% مقارنة مع النصف الأول من عام 2024.
وشهدت محفظة التسهيلات الائتمانية نمواً بنسبة 6%، حيث بلغت 39.8 مليار دولار مقابل 38.1 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 9% لتصل إلى 55.3 مليار دولار مقارنة بـ50.5 مليار دولار.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك العربي، صبيح المصري، إن هذه النتائج تعكس كفاءة السياسات التي ينتهجها البنك ومرونتها في التعامل مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تمر بها المنطقة، مؤكداً نجاح البنك في إدارة المخاطر من خلال قاعدة رأسمالية قوية وجودة أصول عالية وسيولة مريحة أسهمت في تحقيق عوائد مستدامة.
وأشار المصري إلى أن البنك مستمر في تنفيذ استراتيجيته المؤسسية المتكاملة ورؤيته المستقبلية بما يتماشى مع تطلعات المساهمين والعملاء، لافتاً إلى استكمال عملية الاندماج بين “بنك غونيه” التابع للبنك العربي/سويسرا مع بنك “ONE” السويسري، ضمن خطة تعزيز إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة، لترتفع الأصول المدارة للعملاء إلى 18 مليار فرنك سويسري.
من جانبها، أكدت المدير العام التنفيذي للبنك العربي، رندة الصادق، استمرار البنك في دعم نمو أصوله مع الحفاظ على مستويات سيولة مريحة، مما يعزز قدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق نمو مستدام. وأضافت أن إجمالي دخل البنك شهد نمواً بنسبة 5% نتيجة توسع الأعمال وكفاءة توظيف الموارد وتنوع الخدمات المصرفية.
وفيما يتعلق بجودة الأصول، أوضحت الصادق أن المجموعة تواصل التزامها بالحفاظ على محفظة ائتمانية قوية، مع استقرار نسب الديون غير العاملة ورفع نسبة تغطيتها بالمخصصات لتتجاوز 100% دون احتساب الضمانات.
كما أشارت إلى أن البنك لا يزال يحتفظ بمعدلات سيولة جيدة، حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 72%، فيما حافظ على نسبة كفاية رأسمال بلغت 17.1%، وهي أعلى من الحد الأدنى المطلوب وفق تعليمات البنك المركزي الأردني و”بازل 3″.
يُذكر أن مجلة “غلوبال فاينانس” العالمية، ومقرها نيويورك، منحت البنك العربي مؤخراً جائزة “أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2025″، تقديراً لريادته في القطاع المصرفي على مستوى المنطقة