الأمم المتحدة تطالب بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الخسائر في الأرواح والإصابات التي يتعرض لها الفلسطينيون الذين يلتمسون المساعدة الغذائية والإنسانية في غزة واعتبر هذا التصرف غير مقبول على الإطلاق.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات اليوم إن المدنيين في غزة يخاطرون بحياتهم، وفي حالات عديدة يفقدونها، لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام.
وشدد على الحق الأساسي للفلسطينيين في الحصول على غذاء كافٍ والتحرر من الجوع.. داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة.
وأكد أن الاحتياجات الأساسية لسكان غزة هائلة ولا تُلبى وعلى إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي بالموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها لجميع المدنيين المحتاجين إليها.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة إعادة الإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون عوائق إلى غزة مؤكدا ضرورة السماح للأمم المتحدة بالعمل بأمان وأمن في ظل الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية ودعا إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف إطلاق نار فوري ودائم ومستدام". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
برلين - صفا
طالبت الحكومة الألمانية، مساء اليوم الأربعاء، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحكومة الألمانية في تصريحات صحفية: "يجب توسيع المساعدات الإنسانية بشكل سريع وكبير في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، انتقدت الحكومة الألمانية، أسلوب توزيع ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، مؤكدة أنه لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية.
وأكدت أن "إسرائيل" تتحمل مسؤولية الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ودعت إلى تسهيل استئناف توزيع المساعدات في غزة، وضمان قدرة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على أداء عملها باستقلال وحياد.
وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال منذ 27 أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
ومنذ الثاني من آذار/ مارس 2025، تغلق قوات الاحتلال جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.