مقتل عريس قبيل أيام من زفافه في إب
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
قتل شاب قبل ثلاثة أيام من موعد زفافه، في محافظة إب وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية إن شابا عشرينيا، قتل برصاص أحد أصدقائه، في منطقة الوزيرة بمديرية فرع العدين غرب محافظة إب.
وأضافت المصادر أن الشاب القتيل يدعى "فائز سعيد خالد" حيث كان على بعد ثلاثة أيام من زفافه، الذي تحول إلى فاجعة، وسط اتهامات لأحد أصدقاء العريس المقربين منه ويدعى "بشار طاهر حميد البجلي" بالوقوف خلف جريمة القتل التي هزت المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الجاني استدرج الضحية لجلسة خاصة طالبا منه القدوم لإحضاره لمنزل العريس، حيث لبى الأخير طلب صديقه الذي غدر به في الطريق إلى المنزل.
ولم تشر المصادر لأسباب ودوافع الحادثة التي يكتنفها الغموض، غير أنها أفادت أن الجاني لاذ بالفرار عقب الجريمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب اليمن فرع العدين قتل فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. جنايات دمنهور تُعقد جلسة جديدة في قضية “عريس دمنهور”
تعود أنظار أهالي محافظة البحيرة، صباح اليوم الثلاثاء، إلى محكمة جنايات دمنهور الدائرة الخامسة، حيث تُعقد جلسة جديدة في قضية مقتل “عبد الله” الشهير بـ“عريس دمنهور” من ذوي الهمم، وهي الجريمة التي أثارت تعاطفا واسعا في الشارع البحراوي والمصري عموما بعد وقوعها في شهر رمضان الماضي.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار عصام محمد عبده السيد، وعضوية المستشارين خالد رمضان جعفر، وإسماعيل محمد دبوس، وعماد فرج، وسكرتارية إبراهيم متولي، وذلك لمرافعة النيابة العامة ودفاع المتهم ودفاع المجني عليه، بعد أن كانت المحكمة قد أجلت نظر القضية في الجلسة السابقة لعدم جاهزية الدفاع.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر رمضان الماضي، حين شهدت مدينة دمنهور جريمة مروعة راح ضحيتها الشاب “عبد الله” البالغ من العمر 33 عامًا وكان من ذوي الهمم، ويستعد لخطوبته ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وكشفت التحريات أن الجاني هو جار المجني عليه، الذي استغل معرفته بظروفه الخاصة وإقامته بمفرده داخل الشقة، حيث تسلّل إلى منزله من سطح العقار، بعد أن علم بوجود مبلغ مالي كبير بحوزته كان يعتزم به شراء شبكة خطيبته.
وبعد مشادة قصيرة، وجه له عدة طعنات غادرة أودت بحياته في الحال، قبل أن يفر هاربا من موقع الجريمة.
وسرعان ما نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة في كشف ملابسات الواقعة وضبط المتهم، بعد تتبع تحركاته وتحليل كاميرات المراقبة بالمنطقة، ليعترف تفصيليا بارتكابه الجريمة بدافع السرقة.
وتحولت قضية “عريس دمنهور” إلى قضية رأي عام بالبحيرة، لما حملته من مأساة إنسانية أثرت في نفوس الأهالي، خاصة وأن المجني عليه كان معروفًا بحسن الخلق والاجتهاد، ولم يكن له أي خلافات تُذكر.
ومن المنتظر أن تشهد جلسة اليوم مرافعات حاسمة من النيابة العامة التي تطالب بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني، ومن دفاع المتهم الذي يسعى لتخفيف الحكم أو إثبات وجود نية غير القتل العمد.
ويترقب الأهالي الحكم في تلك الجريمة التي كسرت قلوب البحيرة، آملين أن ينال القاتل جزاءه العادل، وأن يكون “عبد الله” آخر ضحايا الغدر والطمع.