زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، مساء أمس الثلاثاء 3 يونيو الجاري، من توقيف أربعة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التزوير واستعماله وتزييف المعطيات التقنية للسيارات.
ويتحدد الأسلوب الإجرامي الذي تتبعه هذه الشبكة الإجرامية في تزييف المعطيات التقنية وتزوير لوحات ترقيم السيارات، فضلا عن تزوير وثائق ملكيتها قبل بيعها في الأسواق الوطنية للسيارات المستعملة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيهم، قبل أن يتم توقيف أربعة منهم بمدينة وجدة، فيما مكنت عملية الضبط والتفتيش من حجز عشر سيارات تحمل لوحات ترقيمها مزورة كانت مستوقفة في مرابض بأحد أحياء المدينة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طعن 11 شخصا في متجر بولاية ميشيغن الأميركية
أصيب 11 شخصا على الأقل في حادث طعن داخل متجر "وولمارت" بمدينة ترافيرس السياحية بولاية ميشيغن الأميركية أمس السبت.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن شاهدة عيان تدعى جوليا مارتيل (30 عاما) أنها سمعت صراخا ورأت رجلا يحمل سكينا ويركض في قسم الأدوية بالمتجر.
وأضافت أنها رأته يدفع الناس ويطعنهم أثناء مروره في المتجر، مشيرة إلى رؤيتها 3 أشخاص مصابين بطعنات و"دماء في كل مكان".
وأعلن مايكل شيا قائد شرطة مقاطعة غراند ترافيرس أن المصابين، وهم 6 رجال و5 نساء، 3 على الأقل منهم خضعوا لعمليات جراحية، مضيفا أن المشتبه به رجل يبلغ 42 عاما وهو قيد الاحتجاز.
وقال شيا إن عملية الطعن بدأت بالقرب من منطقة الدفع في المتجر، لافتا إلى أن زبائن في وولمارت "ساعدوا" في القبض على المشتبه به.
وعن ملابسات الاعتداء، قال شيا "بناء على المعلومات المتوفرة لدينا في هذا الوقت، يبدو أن هذه الأفعال كانت عشوائية والضحايا لم يتم تحديد هويتهم مسبقا"، مشيرا إلى أن المشتبه به، وهو من سكان ميشيغن، تصرف على ما يبدو بمفرده واستخدم "سكينا قابلا للطي".
وذكر مركز مونسون للرعاية الطبية في بيان له أن 6 مصابين كانوا لا يزالون في حالة حرجة في وقت متأخر أمس السبت.
من جانبها، أكدت غريتشن ويتمر حاكمة ولاية ميشيغن أنها على اتصال مع سلطات إنفاذ القانون بشأن هذه "الأخبار الرهيبة".