المعاشات تطلق حملة لتحديث بيانات أصحاب الأعمال في القطاعين الحكومي والخاص
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أطلقت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، حملة لتحديث بيانات أصحاب الأعمال في القطاعين الحكومي والخاص.
ووفقاً للموقع الرسمي للهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، اليوم الإثنين، تهدف الخطوة للحفاظ على حقوق المؤمّنين، والوفاء بالالتزامات تجاه كافة الفئات المسجلة تحت مظلة الهيئة، ولضمان إنجاز معاملات أصحاب العمل والمؤمّنين دون تأخير مع الحفاظ على صحة ودقة بيانات الفئات المستفيدة من خدماتها.
وأعلنت الهيئة تكليف موظفيها القائمين على إدارة ملفات أصحاب العمل لدى الهيئة بمراجعة ملف تعريفهم على المنصة الحالية، للتأكد من صحة جميع معلوماتهم، خاصة الهوية الإماراتية، وتحديد إذا كان يجب اعتبارهم "مشرفين رئيسيين" أو "مسؤولي خدمة"، ثم استكمال كافة المعاملات المعلّقة في المنصة الحالية، وقد يشمل ذلك على سبيل المثال تسجيل المؤمّن أو نقله أو معالجة ملف نهاية خدمته، ثم تأتي خطوة مراجعة وتحديث كافة البيانات في البوابة الإلكترونية الحالية للهيئة، وأخيراً تقديم تفاصيل دقيقة لراتب حساب الاشتراك، ودفع الاشتراكات الشهرية المستحقة في الأوقات المحددة لها.
وأكدت الهيئة استعدادها لتقديم الدعم اللازم لممثلي أصحاب الأعمال بما يضمن تحديث البيانات ودقتها، بما يُعزز تحقيق أهداف التحول الرقمي، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لتقييم الأداء ومراجعة خطط العمل القادمة
دمشق-سانا
عقدت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية اجتماعاً موسعاً برئاسة رئيس الهيئة السيد قتيبة بدوي، وبحضور نائبه والمعاونين والمديرين العامين للمعابر البرية والمرافئ البحرية والمناطق الحرة، وذلك في إطار تقييم الأداء ومراجعة خطط العمل للنصف الثاني من العام 2025.
واستعرض المشاركون نتائج العمل خلال النصف الأول من العام، حيث جرت مناقشة مختلف جوانب العمل الجمركي والإداري والفني في المعابر والمرافئ، إضافة إلى التحديات الميدانية التي تمت مواجهتها خلال الفترة الماضية، كما تم وضع خطة شاملة للمرحلة القادمة تهدف إلى تطوير العمل في المنافذ الحدودية وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في مختلف الاختصاصات.
وتطرق الاجتماع إلى المحطات المهمة التي شهدها العمل مؤخراً، حيث تم الحديث عن إعادة افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق صباح اليوم، وهو ما يشكل خطوة إستراتيجية في تنشيط التبادل التجاري وتيسير حركة المسافرين بين البلدين.
كما تم استعراض التحضيرات الجارية لافتتاح معبر التنف الحدودي المتوقع خلال الأسبوع القادم، إلى جانب بدء الترتيبات العملية لاستلام إدارة معبري تل أبيض ورأس العين خلال الأيام القريبة القادمة وضمهم تحت إدارة الهيئة.
وفي خطوة إدارية مهمة لتعزيز الكفاءة ورفع مستوى الأداء، صدرت قرارات تعيينات جديدة شملت مديري كل من مرفأ اللاذقية، مرفأ طرطوس، معبر نصيب، معبر جديدة يابوس، معبر السلامة، معبر الراعي، ومديرية جمارك مطار دمشق الدولي، وذلك في إطار سياسة تجديد الدماء الإدارية وضخ الكفاءات المؤهلة في المواقع القيادية.
وخلال الاجتماع، قدّم مدير مؤسسة المناطق الحرة عرضاً مفصلاً عن سير العمل في المؤسسة، مسلطاً الضوء على الخطوات التي تم إنجازها في مشروع المنطقة الحرة المزمع إنشاؤها في محافظة إدلب، والآفاق الاقتصادية المنتظرة منها لدعم الحركة الاستثمارية والتجارية.
كما استعرض مدير مديرية شؤون الضابطة الجمركية، الهيكلية الجديدة للضابطة والمهام المنفذة خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى انتشار الدوريات الجمركية في مختلف المناطق وتعزيز حضورها الميداني لحماية الاقتصاد الوطني وضبط المخالفات.
وفي سياق متصل، جرى بحث ملف تدريب الكوادر وتأهيلها في مختلف المجالات الجمركية والأمنية والإدارية والتقنية، بما في ذلك ملفات الأمن والسلامة، والهجرة والجوازات والشؤون المالية والتقنية، وذلك ضمن خطة شاملة لإعداد كوادر مؤهلة تواكب التطور الكبير في طبيعة العمل الحدودي والمرفئي.
كما تم التأكيد، على المضي قدماً في مشروع إنشاء المعهد العالي للجمارك، الذي سيكون رافداً أساسياً لتخريج الكوادر التخصصية ورفع سوية الأداء المهني والإداري في عموم مفاصل الهيئة.
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، جملة من التعليمات والتوجيهات التي شدد فيها على أهمية تكامل الجهود بين مختلف المديريات والأقسام، وضرورة مضاعفة العمل لتطوير الأداء وتعزيز جاهزية المعابر والمرافئ لتلبية متطلبات المرحلة القادمة، بما يسهم في دعم مسارات التنمية الوطنية وحسن خدمة المواطنين والمستثمرين، وبما يترجم توجهات الدولة في إعادة تفعيل البنى التحتية ودفع عجلة الاقتصاد.
تابعوا أخبار سانا على