مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".

ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025

ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.

أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.

ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.

وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: فی الیمن فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: السلاح في لبنان سيكون بيد الدولة

زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء الدولة اللبنانية،وتكون الزيارة الدبلوماسية الأولى لعراقجي إلى الدولة اللبنانية عقب الزيارة الثانية التي لم تكن رسمية عندما حضر جنازة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأكد وزير الخارجية الإيراني وفقا لبيانات رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام،ووزير الخارجية اللبناني يوسف راجي بإن السلاح في لبنان سيكون في يد الدولة،وإن طهران تبدأ بفتح صفحة دبلوماسية جديدة مع بيروت. 

والتقى وزير الخارجية الإيراني برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بعد ذلك،وتغيرت استراتيجية حزب الله اللبناني التي ظهرت في تصريحات نعيم قاسم الأمين العام الجديد للحزب عن الحرب الإسرائيلية اللبنانية الأخيرة.

بإن تلك الحرب كان هدفها تحرير الجنوب اللبناني المحتل بواسطة إسرئيل،ورفضها تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للإنسحاب من الجنوب بالإضافة لمساندة غزة بسبب الحرب الإسرائيلية الوحشبة التي استهدفت المدنيين.

وأبدى حزب الله في الفترة الأخيرة مصلحة الدولة اللبنانية عندما توسطت فرنسا لوقف إطلاق النار بين لبنان،وإسرائيل المبني على انسحاب القوات الإسرائيلية،واستلام الجيش اللبناني لتلك المواقع وهو ما أدى لانسحاب قوات حزب الله لتحقيق ما قررته الدولة اللبنانية. 

طباعة شارك عباس عراقجي رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام وزير الخارجية اللبناني يوسف راجي السلاح في لبنان سيكون في يد الدولة صفحة دبلوماسية جديدة مع بيروت

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • لماذا تسهّل إسرائيل سرقة المساعدات في غزة؟
  • الكلمات وحدها لا تكفي.. لماذا تغير الموقف الأوروبي الآن ضد إسرائيل؟
  • تصاعد التوتر أم بوادر سلام.. محادثات إسطنبول تفتح نافذة أمل في قلب النزاع الأوكراني
  • وزير الخارجية الإيراني: السلاح في لبنان سيكون بيد الدولة
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • أضواء على حرب الإسناد.. حين سقطت لعنة حزيران 1967 على حزب الله اللبناني
  • "ضجيج كبير وردع قليل".. لماذا فشلت ضربات إسرائيل بتحييد جبهة اليمن؟