مفتي سلطنة عُمان : قوى الطغيان والجبروت تطأطئ رأسها لليمنيين وتستجيب لشروطهم
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أشاد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الأربعاء، بالدروس التي قدّمها مغاوير اليمن السعيد، حتى طأطأت لهم أمريكا رأسها، وطلب رئيسها من عُمان أن تتوسط له لديهم، منوها بتكرار الدرس مؤخرًا عندما طلبت المملكة المتحدة منهم أن يسمحوا بمرور إحدى سفنها، وتقبلت شروطهم بكل تسليم.
وقال في “تدوينة” على منصة “إكس” تابعتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “كم في أحداث الدهر وصروف المقادير من دروس وعبر.
وأضاف: “وها نحن أولاء يصلنا الآن أن المملكة المتحدة طلبت أولئك المغاوير أن يسمحوا لها بعبور سفينتهم في باب المندب؛ فأملوا عليها شروطهم، وتقبلتها بكل تسليم”.
وأردف: “أولا يفكر في هذا الأمر الذين ألفوا سياسة الخضوع والانبطاح، فما زادهم ذلك الا إهانة،” أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا” وصدق الفاروق عندما قال: “نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله”. فلينظر العاقل كيف كانت هذه الأمة، وأين هي اليوم، وصدق الله تعالى “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى
قدَّم الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، التهاني وأطيب الأمنيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، والوزراء والمحافظين، وأبناء القوات المسلحة والشرطة البواسل، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلًا الله عز وجل أن يُعيده على مصر وشعبها بالخير والأمن والسلام.
وقال الدكتور نظير عياد في تهنئته، عبر قناة الناس: «الحمد لله الذي أتمَّ علينا نعمَه، وأجزل لنا العطاء، وبلغنا مواسم الفرح والسرور، ونصلّي ونسلّم على سيدنا محمد ﷺ، النبي الذي علّمنا أن تكون الأعياد مواسم مودة ورحمة وفرح».
أضاف: «في رحاب هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، حيث تتسابق القلوب قبل الأقدام إلى بيت الله الحرام، وفي هذه اللحظات الجليلة التي يتقرب فيها العباد إلى الله تعالى، أتقدَّم بأصدق التهاني القلبية والدعوات الخالصة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا الله أن يوفقه ويؤيده بالحكمة والرعاية».
كما وجه التهنئة إلى الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، داعيًا له بالتوفيق، وإلى السادة الوزراء والمحافظين، وإلى رجال القوات المسلحة والشرطة، مثنيًا على دورهم العظيم في حماية الوطن وخدمة الشعب.
وفي تهنئة مؤثرة، خصّ الدكتور نظير عياد أهلنا في غزة بتحية ممزوجة بالحزن والفخر، قائلاً: «أرسل لكم من أعماق قلوبنا الموجوعة تهنئةً ممزوجة بالحزن والفخر، ونبشركم بفرج الله القريب، ويقيننا بالله أنه مهما تجبّر المحتل، فسيأتي يوم نحيي فيه جميعًا الأعياد في القدس الشريف آمنين مطمئنين، وتعود غزة حرة كريمة عامرة بالأمل والحياة».
كما توجَّه بخالص التهاني إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مثمنًا جهوده ومواقفه، ومشيدًا بكلماته التي وصفها بأنها «لواء للوسطية وبرهان للرحمة والإنسانية».
وختم الدكتور نظير عياد تهنئته برسالة إلى المسلمين في كل مكان، داعيًا إلى إحياء سنة النبي ﷺ في التوسعة على الأهل والعيال، قائلاً: «كونوا لأهليكم كالغيث إذا حضر أنبت السرور، وتذكروا أن التوسعة على الأهل والعيال سنة نبوية تجبر الخواطر وتعمّر البيوت بمودة ورحمة وسكينة».