الثورة نت/..

أشاد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الأربعاء، بالدروس التي قدّمها مغاوير اليمن السعيد، حتى طأطأت لهم أمريكا رأسها، وطلب رئيسها من عُمان أن تتوسط له لديهم، منوها بتكرار الدرس مؤخرًا عندما طلبت المملكة المتحدة منهم أن يسمحوا بمرور إحدى سفنها، وتقبلت شروطهم بكل تسليم.

وقال في “تدوينة” على منصة “إكس” تابعتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “كم في أحداث الدهر وصروف المقادير من دروس وعبر.

حسبنا ما شاهدنا في اليمن السعيد من تحديه لقوى الطغيان والجبروت في العالم؛ فما كان من أكبر من دولة في العالم إلا أن طأطأت لهم رأسها وحنت لهم ظهرها؛ فطلب رئيسها المعروف بكبريائه واستعلائه من سلطنة عُمان، رائدة السلم وداعية الإصلاح، أن تتوسط له لدى مغاوير اليمن الأبطال بالصلح والسلام، واعترف لهم بالبطولة وأكبرهم أيما اكبار”.

وأضاف: “وها نحن أولاء يصلنا الآن أن المملكة المتحدة طلبت أولئك المغاوير أن يسمحوا لها بعبور سفينتهم في باب المندب؛ فأملوا عليها شروطهم، وتقبلتها بكل تسليم”.

وأردف: “أولا يفكر في هذا الأمر الذين ألفوا سياسة الخضوع والانبطاح، فما زادهم ذلك الا إهانة،” أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا” وصدق الفاروق عندما قال: “نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله”. فلينظر العاقل كيف كانت هذه الأمة، وأين هي اليوم، وصدق الله تعالى “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن يتصدر في الميدانِ الأقدس.. لنصرةِ القضية العادلة

 

 

كما في كل جمعة، خروج بعنفوانٍ، كله إباء، وعزة، ونخوة، وشرف، ونصرة لإخوان القضية والجهاد، وسخطًا وغضبًا، يريدُ تنكيلًا وسحقًا وكسرًا لكل أولئك الطغاة والمجرمين من “اليهود والنصارى”
يتجلى عظمة الموقف اليمني في خروجه غير المسبوق، في ميدان السبعين، وفي بقية الساحات بمختلف المحافظات والمديريات والعزل ، يخرج الصغير والكبير، المسؤول والمواطن، المتعلم والأمي، القريب والبعيد، كلهم جمعتهم قضية واحدة، فتجمعوا وقدموا رسالة واحدة للشعبِ بأكمله، أنه لا للظلم، ولا للتجويع، ولا للسياسات الخاطئة الظالمة الباطلة، نصها أنه “لا، ولن يكون الشعب اليمني مكتوف الأيدي، مكمم الأفواه، خائن الضمير، أعمى العيون” فما يحصل في “غزة” كفيل بتحريك ويقظة الموتى، ناهيك عن أن يحرك شعب يحكمه الدين والمبادئ والقيم والتربية الإيمانية!
منهجه القرآن الكريم، قائده الرسول محمد “صلوات الله عليه وآله”، متوليًا عليًا بن أبي طالب “كرم الله وجهه”، عدوه عدو الله سبحانه وتعالى، وكما قال سيدي الشهيد القائد السيد حُسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه”: «أنه من النعمة أن يكون عدوك هو عدو الله»، فلا عجب ولا استغراب من أن يكون شعب “الإيمان والحكمة” على هذا النحو، فلم يكتف بالخروج الجماهيري المليوني فحسب، بل أنفق وينفق في سبيل الله تعالى، داعمًا القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، لتصل رسالته بصواريخه مع خروجه ولتبرهن صدق وعظمة موقفه.
فإلى مجالس الهُدى والذكر بادر، وإلى مراكز الإعداد والتأهيل سارع ويسارع، وإلى صناديق الإنفاق في سبيل الله اتجه، وإلى مقاطعة العدو في كل المجالات ولاسيما الاقتصادية اتخذ القرار، وللتسليم للقيادة القرآنية الحكيمة جدد الولاء، وللعداوة والبغضاء “لليهود والنصارى” بيّن العداء، فبرهن صدق الولاء، من زيف الادعاء، وصار شاهدًا على عظمة هذا الدين، وعلى عظمة من يتحركون ويسيرون وفق نهجه وهداه، وكسر شوكة المعتدين، ولقنه وما زال يلقنه دُروسًا لن ينساها.
وها هو اليوم، خرج في مسيرات لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها: التي خرج فيها كل الأحرار وقلوبهم تعتصر ألمًا على ما يحدث في غزة وأهلها الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع. ويكررون دعوة السيد القائد للشعوب التي تفصلها جغرافيا عن فلسطين لفتح منفذ بري لهم ليلتحموا مع العدو الصهيوني وجهًا لوجه، جهادًا في سبيل الله ونصرة للمستضعفين في أرضه.
{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْـمُؤْمِنُونَ}.

مقالات مشابهة

  • هل من صحوة؟.. مفتي سلطنة عُمان يهاجم سعي بعض العرب للتطبيع مع إسرائيل
  • اليمن.. الحكم بإعدام نجل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح
  • خصيات اجتماعية: يقظة الشعوب في مواجهة الطغيان مرتكز النهوض الحضاري
  • صعدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
  • جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة
  • بالصور.. جلالة السلطان يناقش مع رئيس وزراء المملكة المتحدة عدة قضايا إقليمية ودولية
  • أول احتفال لليمنيين في عيد جمعة رجب بجامع “الجند”
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • اليمن يتصدر في الميدانِ الأقدس.. لنصرةِ القضية العادلة