هيئة بحرية تحذر السفن من مخاطر ميناء رأس عيسى في اليمن
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
حذرت هيئة الشؤون البحرية البنمية (AMP) السفن المسجلة تحت علم بنما من المخاطر الأمنية والقانونية المتزايدة في ميناء رأس عيسى اليمني، في ظل التصعيد العسكري بالمنطقة وانتهاء صلاحية الإعفاءات الأميركية المرتبطة بالعقوبات على جماعة الحوثي.
وقالت الهيئة -في بيان رسمي- إن السفن التي تواصل العمل في هذا الميناء تُعرض نفسها وأطرافها المشغلة لعقوبات أميركية صارمة، بعد انتهاء العمل بالرخصة العامة رقم 25A الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية في 4 أبريل 2025.
وبموجب هذا الانتهاء، أضافت الهيئة أن أي عمليات تفريغ لمشتقات نفطية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون تعتبر دعماً مباشراً لكيان مصنّف إرهابيًا.
وأشارت إلى أن عدة سفن وشركات تلقت بالفعل عقوبات بعد قيامها بأنشطة مشابهة في رأس عيسى.
كما حذرت هيئة الشؤون البحرية البنمية (AMP) من أن أي تعامل مستقبلي من هذا النوع قد يشمل السفن والمالكين وشركات التأمين والجهات الممولة ضمن قائمة المواطنين المصنفين بشكل خاص (SDN).
وبحسب البيان فإن هذه التحذيرات تعزز الوضع الخطير في المنطقة، خصوصًا بعد الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت ميناء رأس عيسى في 17 أبريل، وأودت بحياة أكثر من 80 شخصًا، بينهم عمال ومسعفون، مما جعل الميناء منطقة غير آمنة لعمليات بحرية.
وحثت الهيئة السفن الراسية قبالة الميناء على إجراء تقييم شامل للمخاطر قبل اتخاذ قرار التفريغ، وقالت إن المغادرة دون تنفيذ العمليات قد تعني خسائر تجارية، بينما قد يؤدي الاستمرار إلى تعرّض مباشر للعقوبات الأميركية والدولية.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة الفلبينية، إجلاء تسعة من بحّارتها الذين كانوا عالقين منذ أشهر على متن ناقلة نفط في ميناء رأس عيسى.
وقالت وزارة شؤون العمالة المهاجرة إن البحارة كانوا على متن السفينة “MV Rival”، وعادوا إلى العاصمة مانيلا مساء الثالث من يونيو، بعد تنسيق مشترك مع سفارات الفلبين في سلطنة عمان والسعودية، والوكالة المسؤولة عن توظيفهم.
ودعت هيئة الشؤون البحرية البنمية جميع الشركات المالكة والمُشغلة للسفن إلى استشارة مستشارين قانونيين قبل التوجه إلى رأس عيسى أو أي ميناء يسيطر عليه الحوثيون، لتجنّب التعرّض للعقوبات الأميركية والدولية المتزايدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ميناء رأس عيسى السفن أمريكا میناء رأس عیسى
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شاهد على محطات فارقة وما زال فاعلاً في المشهد
أشاد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، بالكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مشيراً إلى أن ما فعله أخيراً يعكس درساً عميقاً في حرية التعبير واستقلالية الفكر.
أبسط الوسائل التقنيةوأوضح أبو بكر أن إبراهيم عيسى تمكن من إيصال صوته وأفكاره إلى الجمهور من خلال أبسط الوسائل التقنية، بعد أن اشترى هاتفاً وحاملاً بمبلغ زهيد، واستخدمهما لبث آرائه من داخل منزله، في مشهد يعكس الاكتفاء بالفكر وحده دون الاعتماد على قنوات فضائية أو مؤسسات إعلامية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ ما قام به عيسى يمثل رسالة مهمة للغاية لكل من يعتقد أن المنصات الإعلامية هي الوسيلة الوحيدة للتأثير، موضحاً أن عدد المتابعين والمشاهدات التي حصدها على قناته في "يوتيوب" خلال شهرين فقط دليل على أن الإبداع والجرأة هما أساس الحضور الجماهيري، وليس امتلاك الوسائل التقنية أو الدعم المؤسسي.
أحداث 30 يونيووتابع، أن إبراهيم عيسى لطالما كان شريكاً في الحياة السياسية المصرية خلال العقد الماضي، حيث كان شاهداً في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وفاعلاً في ثورة 25 يناير، وكذلك في قلب أحداث 30 يونيو، مشيراً إلى أن مواقفه الجريئة في تناول الشأن الداخلي المصري اليوم لا تقل أهمية عن أدواره السابقة.
وأشار، إلى أن عيسى يمثل نموذجاً فريداً للمثقف الملتزم الذي لم يغادر الساحة رغم التحديات، مؤكداً أنه لم يغادر البلاد، ولا يملك جنسية أخرى، ولا يملك الملايين، بل اختار البقاء في "المركب" ذاته التي عاش فيها تقلبات الوطن، وسيظل فيها معبّراً عن رأيه مهما كانت الظروف.