عقدت اللجنة التوجيهية لتعاون المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الإنتوساي” مع مجتمع المانحين، اليوم، اجتماعها الثامن عشر برئاسة معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، رئيس جانب الإنتوساي في اللجنة، والبنك الدولي رئيس جانب مجتمع المانحين، وذلك في مدينة لندن بالمملكة المتحدة.

 

وافتتح الاجتماع بكلمة معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة نوّه فيها بما حققته هذه اللجنة من نجاحات في دعم الأجهزة الرقابية النظيرة في الدول النامية؛ لتعزيز جهودها في ضمان المساءلة والشفافية على مستوى العالم.

عقب ذلك، نوقشت عدد من الموضوعات ذات الصلة بمجال عمل اللجنة، واستعراض آخر المستجدات حول برنامج المساءلة العالمية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “GSAI”، إضافةً إلى المبادرات الأخرى التي تهدف إلى دعم استقلالية الأجهزة العليا للرقابة، وبحث سُبل تحسين عملية الدعم والتنسيق بين الأجهزة الأعضاء، كما قدّم الديوان العام للمحاسبة تقريرًا حول قصص النجاح للبرنامج الذي يُقدمه الديوان لدعم الأجهزة النظيرة في الدول النامية.

اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي: دول المجلس حققت الكثير من الإنجازات المهمة لتعزيز مكانتها مركزًا ماليًا واستثماريًا واقتصاديًا عالميًا

وفي ختام الاجتماع، كرّم الدكتور العنقري، بصفته رئيسًا للجنة، معالي المراقب العام رئيس مكتب المساءلة الحكومية بالولايات المتحدة الأمريكية جين دودارو، على جهوده كنائب لرئيس اللجنة مُنذ عام “2009م”، وإسهاماته في دعم أعمال اللجنة خلال الفترة الماضية.

 

يُذكر أن اللجنة التوجيهية لتعاون الإنتوساي مع مجتمع المانحين “IDSC” هي اللجنة المعنية برسم التوجه الإستراتيجي لتنفيذ مذكرات التفاهم بين منظمة الإنتوساي و”23″ شريك تنمية من مجتمع المانحين برئاسة البنك الدولي، وتهدف إلى تقديم الدعم اللازم للأجهزة الرقابية في الدول النامية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رئیس ا

إقرأ أيضاً:

خلاف بين مصر والإمارات يتسبب في تأجيل اجتماع “الرباعية”

وكالات- متابعات- تاق برس- تسبب خلاف بين مصر والإمارات بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية بتأجيل اجتماع وزاري كان مقررا عقده في واشنطن، الثلاثاء، لمناقشة الحرب في السودان بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، نتيجة خلاف بين القاهرة وأبو ظبي حول مسودة البيان الختامي، بحسب ما أفاد مصدران دبلوماسيان.

 

 

وبرز الخلاف بين مصر والإمارات، وهما الطرفان الأكثر تأثيرا خارجيا في الصراع السوداني، بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أية عملية سلام مستقبلية.

 

وبحسب تصريح سابق لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، كان الهدف من الاجتماع رسم طريق نحو مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى وتسببت في واحدة من أسوأ أزمات الجوع والنزوح عالميا.

 

وأشار دبلوماسي عربي مفضلا عدم كشف اسمه إلى أن الاجتماع تم تأجيله بسبب “خلافات عالقة” تخص البيان المشترك.

وأوضح أن “الإمارات اقترحت تعديلا في اللحظة الأخيرة يقضي بعدم مشاركة الجيش وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية المقبلة”، وهو ما رفضته القاهرة بشكل قاطع.

 

من جانبها، تتمسك مصر، الحليف الأقرب للجيش السوداني، بضرورة الحفاظ على استمرار المؤسسات الوطنية السودانية، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية.

 

وذكر مصدر آخر مطلع على مجريات المفاوضات أن “الولايات المتحدة قدمت مسودة بيان وافق عليها الجميع، بمن فيهم الإمارات، غير أنّ مصر اعترضت على الجزء الذي يستبعد سيطرة أي طرف من الأطراف المتحاربة على المرحلة الانتقالية”.

 

وأضاف المصدر – والذي طلب عدم الكشف عن هويته – أن الولايات المتحدة قررت لاحقا إرجاء الاجتماع إلى موعد سيتم تحديده لاحقا.

 

 

• الاصطفاف المصري مع الجيش السوداني

 

الاعتراض المصري لم يكن شكليًا، بل اعتُبر بمثابة عرقلة مباشرة لجهود الرباعية الدولية، خصوصًا في ظل موافقة السعودية والإمارات على مناقشة المقترح الأمريكي. فالقاهرة، التي ترتبط بعلاقات أمنية واستخباراتية متينة مع المؤسسة العسكرية الحاكمة في السودان، رأت في الطرح الأمريكي تهديدًا غير مباشر لحلفائها في الخرطوم، فاختارت تعطيل القمة بالكامل بدلاً من الانخراط في مسار تفاوضي قد يُفضي إلى إقصاء العسكر.

 

مراقبون رأوا في الموقف المصري انعكاسًا لاستراتيجية ثابتة تهدف إلى دعم الأنظمة العسكرية في الجوار كضامن أول لمصالح القاهرة، لا سيما في ما يتعلق بأمنها الحدودي ومياه النيل. مصر تنظر إلى أي عملية انتقال مدني في السودان بريبة، خاصة إن جاءت بإشراف غربي أو برعاية دولية، وتخشى من تحولات سياسية قد تُفضي إلى نظام معادٍ أو غير متعاون.

 

رفض القاهرة للمبادرة – رغم مرونة الرياض وأبوظبي – وضع الولايات المتحدة في موقف حرج، وأعاد إلى الواجهة فشل واشنطن في بلورة رؤية موحدة لحل النزاعات في القارة، خاصة بعد الإطاحة بعدة أنظمة مدنية وتزايد الانقلابات العسكرية خلال السنوات الأخيرة.

 

المصدر: وكالات

اجتماع الرباعية الدوليةالإماراتالسودان

مقالات مشابهة

  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي نظيره التركي في أنقرة
  • نائب وزير الداخلية المُكلّف ومسؤول تايلاندي يرأسان اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بين البلدين
  • “ديوان المحاسبة” يُشارك في اجتماع وكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول التعاون
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس حركة مجتمع السلم
  • خلاف بين مصر والإمارات يتسبب في تأجيل اجتماع “الرباعية”
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا عبر الاتصال المرئي
  • حازم حسني يهنئ ياسر إدريس بتوليه نائب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية
  • ياسر إدريس أول مصري يفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية
  • “الغذاء”: 33 دراسة لتقييم الأجهزة الطبية قبل تسويقها
  • ديوان المحاسبة يبحث سبل تطوير أداء الهيئة الوطنية لزراعة الأعضاء والأنسجة والخلايا