الانهيار الاقتصادي وغلاء الأسعار يُطفئان فرحة عيد الأضحى في عدن
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
يمانيون |
تبددت مظاهر الاستعداد لعيد الأضحى المبارك في مدينة عدن المحتلة، وسط تدهور معيشي غير مسبوق، وارتفاع حاد في الأسعار، وانهيار مستمر للعملة المحلية، ما حوّل المناسبة إلى عبء ثقيل على كاهل المواطنين.
وشكا مواطنون من ارتفاع أسعار الأضاحي التي تجاوزت 300 ألف ريال، في ظل غياب الرقابة على الأسواق وعجز الأسر عن تأمين الاحتياجات الأساسية، ناهيك عن كُلفة أضحية العيد التي باتت حلماً بعيد المنال للغالبية.
وأكد الأهالي أن الأسواق بدت خالية من مظاهر العيد المعتادة، في وقت تنشغل فيه معظم الأسر بتأمين الغذاء والماء، فيما بات العيد بالنسبة للأطفال بلا فرحة، وبدت أجواؤه باهتة مقارنة بالسنوات الماضية.
ويأتي هذا التدهور المعيشي في ظل استمرار سياسات الإفقار والتجويع التي يفرضها الاحتلال وأدواته، وغياب أي تدخل من قبل حكومة المرتزقة، ما فاقم من معاناة المواطنين وأطفأ بريق العيد في مدينة أنهكتها الأزمات والصراعات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المنوفى: خطوة لضبط الأسواق.. وندعو التجار لخفض هامش الربح
علمت «الوفد» أنه من المقرر بدء معارض أهلاً رمضان اول فبراير القادم. يطرح المعرض جميع السلع الغذائية بداية من ياميش رمضان وكافة السلع الغذائية واللحوم والدواجن المجمدة والزيوت بأسعار اقل من اسعار السوق.
أكد حازم المنوفى، عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلى لشهر رمضان المبارك، الذى يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة فى الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأوضح المنوفى أن السلع الأساسية وياميش رمضان- مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند- تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، ما يستلزم انضباطًا فى آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أى زيادات غير مبررة.
وأشاد المنوفى بالتوجه إلى بدء معارض «أهلاً رمضان» من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في: تعزيز المعروض فى الأسواق. وتقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.
توفير بدائل متعددة أمام والمستهلك. ودعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها. مؤكدا أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
وشدد المنوفى على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين- خاصة مستوردى ياميش رمضان- بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادى حدوث تفاوت كبير فى الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة فى المعروض.
وأشار المنوفى إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أى ممارسات قد تؤدى إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم فى ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.
توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان
وفى ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفى أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض «أهلاً رمضان» من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة فى السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصرى ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.