التبول الليلي.. عرض شائع يكشف عن مشكلات صحية خطيرة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
في حين يبدو الاستيقاظ من حين لآخر أثناء الليل للتبول أمرًا طبيعيًا لدى كثيرين، إلا أن تكرار هذا السلوك يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على مشاكل صحية تتطلب الانتباه.
ما هو التبول الليلي ولماذا يحدث؟يعرف كثرة التبول الليلي، بـ"التبول الليلي المتكرر"، يُساء تشخيصه في كثير من الأحيان، خاصة بين كبار السن، رغم أنه قد يرتبط بحالات صحية مثل : السكري، أو تضخم البروستاتا لدى الرجال، أو فرط نشاط المثانة.
يُعرف التبول الليلي بأنه الاستيقاظ أكثر من مرتين ليلاً للتبول، وفي بعض الحالات، يكون سببه عادات يومية، مثل: شرب كميات كبيرة من الماء قبل النوم أو تناول الكافيين في وقت متأخر، وفقا لما نشر في موقع “تايمز أوف أنديا”.
إلا أن الأمر قد يتجاوز العادات ليشير إلى خلل في وظائف الكلى، أو اضطرابات في مستوى السكر في الدم، أو حتى انسداد في البروستاتا لدى الرجال.
ويُعد التبول الليلي من العلامات المبكرة لمرض الكلى المزمن، حيث تفقد الكلى تدريجياً قدرتها على تركيز البول، مما يزيد من إنتاجه ليلاً.
عند ملاحظة التبول الليلي المتكرر مصحوبًا بأي من الأعراض التالية، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا، إذ قد يكون ذلك دليلاً على تدهور وظائف الكلى:
ـ تورم في الساقين أو الوجه:
بسبب تراكم السوائل في الجسم نتيجة فشل الكلى في التخلص منها بكفاءة.
ـ الشعور بالإرهاق المستمر:
نتيجة تراكم السموم وعدم قدرة الكلى على تنقية الدم بشكل سليم.
ـ ارتفاع ضغط الدم دون سبب واضح:
الكلى تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم ضغط الدم، وأي خلل فيها قد يؤثر على توازنه.
ـ الغثيان وفقدان الشهية:
ناتج عن تراكم الفضلات في مجرى الدم.
ـ جفاف الجلد والحكة المستمرة:
بسبب اختلال توازن الأملاح في الجسم.
ـ ضعف التركيز أو ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ":
في مراحل متقدمة، تؤثر السموم على الوظائف الإدراكية والعقلية.
ـ تقليل تناول السوائل قبل النوم، خاصة المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي.
ـ مراقبة سكر وضغط الدم بانتظام، لأن اختلالهما من أبرز عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى.
ـ اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات منخفضة من الصوديوم والسكريات والدهون المصنعة، مع الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة.
ـ تجنب الاستخدام المفرط للمسكنات والمضادات الحيوية دون إشراف طبي.
ـ الحفاظ على الترطيب خلال النهار، دون المبالغة في شرب الماء ليلاً.
ـ إجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى خاصةً لمن لديهم تاريخ عائلي بأمراض الكلى أو يعانون من أعراض مزمنة.
ولا يجب تجاهل التبول الليلي إذا تكرر بشكل يؤثر على جودة النوم، خصوصًا إذا صاحبه أي من الأعراض السابقة، فالكشف المبكر قد يسهم في الوقاية من أمراض مزمنة وخطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبول التبول الليلي الاستيقاظ الليل السكري البروستاتا فرط نشاط المثانة
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع في صيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يحذر من ضياع الثواب
أكّد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو نشرته الدار عبر صفحتها الرسمية، أن هناك خطأً شائعًا يقع فيه بعض المسلمين في يوم عرفة، يتمثل في صيام اليوم دون عقد النية، موضحًا أن النية ركن أساسي في جميع أنواع الصيام، سواء كان فرضًا أو نفلًا، وأن العبادة لا تصح إلا بها، لأنها عمل تعبدي محض.
وأوضح أن صيام الفريضة، كرمضان أو صيام القضاء، يشترط فيه تبييت النية من الليل، أي في أي وقت من غروب الشمس وحتى طلوع الفجر، ويكفي أن تكون النية في القلب دون الحاجة إلى التلفظ بها، وإن كان التلفظ مستحبًا تأكيدًا.
بيّن أمين الفتوى أن صيام التطوع، ومنه صيام يوم عرفة، الأصل فيه أيضًا أن تُعقد النية من الليل، إلا أن الشرع رخّص فيه، فأتاح لمن لم ينوِ الصيام ليلًا أن يعقد النية في النهار بشرط أن يكون ذلك قبل الزوال (أي قبل أذان الظهر).
وقال: أما من نوى الصيام بعد الزوال، فلا يُعتد بصومه من الناحية الشرعية.
وأشار إلى أن البعض يظن أن مجرد الامتناع عن الطعام والشراب كافٍ لصحة الصيام، إلا أن هذا غير صحيح، إذ لا يُعد الامتناع صيامًا شرعيًا ما لم تُعقد النية وفقًا للضوابط المحددة.
وختم بتأكيد أهمية اغتنام يوم عرفة بالإكثار من الدعاء والذكر والاستغفار، إلى جانب الصيام الذي يُكفّر ذنوب سنتين، كما ورد في السنة النبوية، مشددًا على أن نيل هذا الأجر مرهون باستيفاء شروط الصيام وعلى رأسها النية.