دمشق-سانا

وصلت اليوم أول رحلة مباشرة لطائرة ركاب سعودية تابعة لشركة “فلاي ناس” إلى مطار دمشق الدولي، قادمة من العاصمة الرياض، بعد انقطاع دام سنوات.

وأشار القائم بأعمال السفارة السعودية بدمشق، عبد الله الحريص، في تصريح لـ سانا، إلى أن استئناف حركة الطيران بين المملكة العربية السعودية وسوريا يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين، ويؤكد التطلّع المشترك نحو مزيد من الازدهار والتقدم، ولفت إلى أن السعوديين والسوريين تجمعهما روابط متينة تجعلهما شعباً واحداً، متمنياً لهما دوام التقدم والازدهار.

من جهته، أكد مدير إدارة الاستثمار في الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي السوري عبد الله الناصر أن استئناف حركة الطيران بين سوريا والسعودية يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون، ويُسهم في دفع قطاع الطيران الحيوي نحو مزيد من التقدم، وأوضح أن هذا الإجراء جاء نتيجة جهود متواصلة تهدف لتطوير العمل.

بدوره، بيّن مدير مطار دمشق الدولي المهندس أنيس فلوح أن توقف رحلات شركة الطيران السعودية “فلاي ناس” إلى مطار دمشق استمر أكثر من 12 عاماً، ولفت إلى أن الهيئة استطاعت تحقيق تطورات كبيرة أدت إلى استقطاب شركات الطيران وجذبها للسوق السورية.

وبين نائب رئيس القطاع التجاري في شركة “فلاي ناس” عبد الإله العيدي عودة، أنه ستكون هناك 3 رحلات أسبوعياً من الرياض، فيما ستُسيَّر رحلتان أسبوعياً اعتباراً من ال12 من حزيران، انطلاقاً من مدينة جدة، فيما ستكون هناك في الشهر السابع رحلة يومية من مدينتي الرياض وجدة، وأشار إلى أن طيران “فلاي ناس” أعاد ربط المملكة بسوريا، ما يخدم الجالية السورية بالسعودية، وكذلك يقلّ السياح السعوديين الراغبين بزيارة سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مطار دمشق فلای ناس إلى أن

إقرأ أيضاً:

“تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

في إطار التعاون البنّاء بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تم تنظيم محاضرة علمية توعوية تحت عنوان “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”، وذلك في سياق الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ونشر المعرفة المؤثرة في المؤسسات والمجتمع.

انطلقت المحاضرة التي قدّمها الباحث صقر السويدي، المتحدث الرسمي باسم مركز”تريندز”، من مبدأ راسخ يؤمن به المركز ، وهو أن “كل فكرة صغيرة قد تصنع أثراً كبيراً”، حيث هدفت إلى تبسيط مفاهيم البحث العلمي وربطها بالواقع العملي، وتقديم أدوات فكرية وعملية تُسهِم في تمكين الأفراد من خوض تجربة البحث انطلاقاً من محيطهم المباشر.

وتناولت المحاضرة محورين رئيسيين، جاء الأول بعنوان “مقدمة في البحث العلمي وأهميته”، حيث عرض صقر السويدي أهمية البحث كوسيلة لفهم العالم، وتحليل الظواهر، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات. أما المحور الثاني، فركّز على “أسباب ودوافع البحث العلمي”، متناولاً ما يُحفّز الفرد للانخراط في هذه العملية المعرفية، من فضول شخصي، أو رغبة في حل مشكلة قائمة، أو شغف بالتخصص العلمي، أو تطلع إلى تحقيق أثر مجتمعي، أو طموح مهني وأكاديمي.

وتطرقت المحاضرة إلى توضيح الفرق الجوهري بين الرأي والمعلومة؛ موضحةً أن الرأي يُعد تعبيراً شخصياً لا يشترط الاستناد إلى دليل، في حين أن المعلومة تستند إلى مصدر موثوق أو دليل يمكن التحقق منه، مما يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه البحوث العلمية.

كما استعرض الناطق الرسمي باسم “تريندز” صفات الباحث الحقيقي، مشدّداً على أن الباحث لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يبحث بجدية عن إجابات قائمة على منهجية علمية دقيقة. ومن هذه الصفات: الفضول المعرفي، والقدرة على طرح الأسئلة الذكية، والالتزام بالموضوعية، والأمانة العلمية، والقدرة على التحليل والتفسير المنهجي.

وأوضح صقر السويدي أن البحث العلمي يبدأ من حالة ذهنية واعية، تنشأ عندما يطرح الشخص سؤالاً بسيطاً، موضّحاً أن أعظم البحوث بدأت بتساؤلات تبدو في ظاهرها اعتيادية، لكنها حملت بداخلها إمكانات معرفية هائلة.

وتضمنت المحاضرة خطوات عملية لاختيار فكرة بحثية نابعة من الواقع، تبدأ بملاحظة المشكلات أو الظواهر، وتدوين الملاحظات باستمرار، وصياغة سؤال مفتوح يُعبّر عن الفضول، والنظر إلى المشكلة من منظور الفئة المستهدفة.

ثم تناولت كيفية تحويل هذه الملاحظة إلى سؤال بحثي محدد، وصياغة فرضية واضحة، ووضع خطة بحث منهجية تُساعد في تطوير الدراسة وتحقيق أهدافها.

في ختام المحاضرة، تم التأكيد على عدد من الرسائل الجوهرية التي تُحفّز على خوض غمار البحث، من أبرزها: أن “كل إنجاز بدأ بسؤال بسيط”، و”الفكرة بلا خطة.. حلم عابر”، و”كل بحث عظيم بدأ من شخص قرر ألا يكتفي بالمشاهدة”.

ودعا السويدي الحضور إلى عدم انتظار اللحظة المثالية أو التخصص الكامل، بل المبادرة باختيار فكرة قريبة من واقعهم، والبحث في مصادر موثوقة، وصياغة سؤال أولي، ثم مناقشته مع مرشدين أو خبراء.


مقالات مشابهة

  • مطار مرسى علم الدولي يستقبل 185 رحلة طيران دولية خلال أسبوع
  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
  • السورية للشبكات تعيد تأهيل إنارة طريق مطار دمشق الدولي ومدينة المعارض الجديدة
  • “أونروا”: هناك مجاعة حقيقية في غزة
  • قسام لـ سانا: إن اختيار شركة “فليك” يمثل خطوة نوعية نحو تطوير منظومة الإعلانات داخل مطار دمشق الدولي، بما يواكب المعايير الدولية، ويعكس الصورة الحضارية للمطار كمرفق حيوي يرحّب بالمسافرين من مختلف دول العالم
  • مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني السوري هادي قسام لـ سانا: توقيع اتفاقية استثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية، جاء بعد فوزها في المزايدة التي أُجريت وفق الأصول واستيفائها لكامل الشروط الفنية والق
  • مدير شركة ” فليك” للإعلان الطرقي محمد المارديني لـ سانا: نفتخر اليوم بتوقيع اتفاقية استثمار مع مطار دمشق الدولي لإدارة وتطوير المساحات الإعلانية، في خطوة محورية ضمن رؤيتنا لتحديث قطاع الإعلانات في سوريا
  • لحظي وغير مؤثر.. تفاصيل انقطاع الكهرباء عن مطار القاهرة الدولي
  • عطل كهربائي مفاجئ في مطار القاهرة الدولي .. فيديو
  • انقطاع الكهرباء عن مطار القاهرة.. ووزارة الطيران المصرية توضح التفاصيل