الثورة / تصوير وتعليق /عادل حويس

يعد الزبيب واللوز المحلي عالي الجودة من أبرز مكونات « جعالة العيد» التي تعتبر من اهم الطقوس العيدية في صنعاء وغالبية المدن المدنية ويضاف إليهما العديد من المكسرات والحلويات المصنوعة أو المزروعة وتقدّم في صحون مخصصة للزوار والضيوف والأقارب خلال أَيـام العيد.
وتبقى هذه العادة الاجتماعية الموغلة في القدم من أساسيات مظاهر الاحتفاء بعيدي الأضحى والفطر بالنسبة للأسرة اليمنية التي تحرص على اقتناء أنواع من مكونات «الجعالة» مهما كانت الظروف والأوضاع المعيشية التي تأثرت بشكل كبير بسبب العدوان والحصار الأمريكي السعودي المستمر على البلاد منذ اكثر من عشر سنوات .


وتنتشر محلات جعالة العيد في الأسواق وفي الشوارع الرئيسية في العاصمة والمدن اليمنية وتزداد بكثرة خلال أيام ما قبل حلول العيد وتبيع الأصناف المختلفة منها يتصدرها بطبيعة الحال الزبيب اليمني الذي يوجد منه
أنواع مختلفة تتفاوت جودته وسعره من صنفٍ إلى آخر وبحيث يكون في متناول الجميع.
وتحرص الأسر اليمنية إلى توفير جعالة العيد لارتباطها بالزيارات العائلية كما يعبّر تقديمها عن الكرم والترحاب عند استقبال الضيوف والأقارب الذين يتبادلون الزيارات بصورة واسعة طوال أيام عيد الأضحى.
ويرى كثيرون أن جعالة العيد هي من أهم عادات العيد ولا يكون له طعم بغيابها وخاصة لدى الأطفال لذلك لا يمكن كما يقول مواطنون لـ”الثورة” تجاهلها وعدم شراء أصناف منها مهما كانت الظروف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فيلم “بوحة”.. أيقونة العيد التي لا تغيب عن الشاشة رغم مرور 20 عامًا

 

يطل علينا كل عيد أضحى بروح فكاهية لا تُنسى، إنه فيلم بوحة الذي تحوّل إلى طقس سينمائي خاص في احتفالات الوطن العربي بالعيد. وعلى الرغم من مرور عقدين على عرضه الأول عام 2005، ما زال الفيلم يحجز مكانه على شاشات الفضائيات وفي قلوب المشاهدين، كأنه يُعرض للمرة الأولى.

 

بوحة ليس مجرد فيلم كوميدي، بل نافذة على عالم الجزارين الشعبي في قلب منطقة “سوق المدبح” بالسيدة زينب، حيث تدور أغلب أحداثه، كاشفًا تفاصيل يومية وعلاقات إنسانية في إطار ساخر ومليء بالمواقف الساخنة.

 

من أشهر الإفيهات التي رسخها الفيلم في وجدان الجمهور وتُردد في كل عيد:
“العيد فرحة ماء”، “صبح صبح يا عم الحاج”، “تصدق سلخت قبل ما أدبح”، و“طور هايج في عنبر 7”، وهي عبارات تحوّلت إلى جزء من الذاكرة الشعبية للعيد.


أبطال فيلم بوحة

الفيلم من بطولة محمد سعد في واحدة من أبرز أدواره، إلى جانب مي عز الدين، لبلبة، حسن حسني، مجدي كامل، سليمان عيد، هشام المليجي، وغريب محمود، ومن تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج رامي إمام. وقد حقق عند عرضه إيرادات كبيرة وأثبت نجاحه جماهيريًا.

 

أحداث فيلم بوحة

تدور القصة حول “بوحة الصباح”، الذي يفقد والده، ويكتشف أن له ميراثًا يقدّر بنصف مليون جنيه لدى المعلم محروس الضبع، ينطلق في رحلة من قريته إلى القاهرة بحثًا عن المال المفقود، وفي “المدبح” يتقاطع طريقه مع الست “حلويات” وابنتها “كوته”، ليواجه ظلم المعلم فرج ويخوض مغامرات تنقله من البساطة إلى المواجهة.

رغم بساطة الحكاية، فإن بوحة ترك بصمة خالدة، ليصبح فيلمًا لا يكتمل العيد إلا بضحكاته.

مقالات مشابهة

  • «العيد في الإمارات».. عروض ترفيهية وحفلات موسيقية
  • اللهطة.. إتلاف كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة كانت موجهة للبيع في أيام العيد
  • في أول أيام العيد ..اليمنيون يقدمون أسمى صور التضامن مع غزة وهذا ما حدث صباح اليوم (تفاصيل)
  • القصيفي مهنئا بالاضحى: نسأل الله أن يكون العيد معبرا للسلام في لبنان
  • فيلم “بوحة”.. أيقونة العيد التي لا تغيب عن الشاشة رغم مرور 20 عامًا
  • بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
  • "يوتيوب" يتخلى عن مجموعة من أجهزة آيفون وآيباد
  • الاتحاد الرياضي اليمني – الأمريكي ينظم بطولة الجاليات اليمنية الخامسة
  • اجتماع موسع في هيئة مصائد البحر العربي يبحث الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية