أكد مصدر مطلع على سير المفاوضات للجزيرة اليوم الخميس أن مرونة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ردها الذي سلمته فجرا تمهد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفاد المصدر بأن حركة حماس وفصائل المقاومة قدموا مرونة عالية في ملفي انسحاب الاحتلال من قطاع غزة ومفاتيح تبادل الأسرى.

وأعلنت حركة حماس أنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع إسرائيل، دون ذكر أي تفاصيل بشأن طبيعة الرد.

بدوره، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي قوله "بوجود تغييرات في رد حماس ويمكن أن يكون أساسا لمفاوضات وقف إطلاق النار".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها أن فريق التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض لبحث إنهاء الحرب مع الوسطاء.

كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية العمل مع أطراف إقليمية مثل قطر ومصر للوصول لصيغة تنهي الحرب وتتيح إدخال المساعدات لغزة مشيرة الى تقدم ملموس في جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ويدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.

وثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تنفي تصريحات منسوبة لمصدر قيادي وتُحذّر من تداعيات نشر الأخبار غير الدقيقة

 

الثورة نت/

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإحد، ما نشرته صحيفة العربي الجديد، ونسبته إلى “مصدر قيادي في الحركة” بشأن قضايا تتعلق بالتصعيد وملء الفراغات القيادية، مؤكدة أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.

وأعربت الحركة، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن أسفها لنشر مثل هذه الأخبار دون الرجوع إليها للتأكد من دقتها، محذّرة من أن تداول معلومات غير موثوقة من شأنه تعريض قيادات الشعب الفلسطيني لخطر الاستهداف.

وكانت صحيفة العربي الجديد قد نشرت، مساء أمس، تقريراً نقلاً عن ما قالت إنه “مصدر قيادي في حركة حماس”، يفيد بأن الحركة استكملت ملء الفراغات القيادية التي خلّفتها عمليات الاغتيال خلال الحرب، في المستويات العسكرية والسياسية والإدارية على حدّ سواء.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: “مشاكل الجيش الإسرائيلي ظهرت أكثر بعد اتفاق وقف إطلاق النار”
  • انتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
  • قيادي بـ”حماس”: قدّمنا مبادرات لحلّ ملف المقاتلين العالقين في أنفاق رفح والعدو الإسرائيلي رفضها
  • حركة حماس تنفي تصريحات منسوبة لمصدر قيادي وتُحذّر من تداعيات نشر الأخبار غير الدقيقة
  • تركيا: بوتين مستعد لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا ومناقشة اتفاق سلام شامل
  • باكستان تعلن استعدادها لإرسال قوات إلى غزة وترفض المشاركة في أي تحرك لنزع سلاح حماس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف غزة
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • "حماس": الاحتلال لديه سياسة ثابتة بخرق اتفاق وقف النار
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة