بحثا عن بطاقة التأهل.. قطر تواجه تونس تحت شعار لا بديل عن الفوز
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
يلتقي المنتخب القطري مع نظيره التونسي في مواجهة من العيار الثقيل، اليوم الأحد، بالجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس العرب.
ويخوض منتخب قطر ونظيره تونس، مباراة اليوم بحثا عن النقاط الثلاث، للحفاظ على حظوظهما في الصعود، أملا في انتهاء مباراة فلسطين وسوريا بفوز أحد الفريقين على الآخر.
وفي حال انتهاء لقاء تونس وقطر بالتعادل، فسوف يودع المنتخبان المسابقة رسميا، دون انتظار نتيجة مباراة فلسطين وسوريا، حيث سيصبح في جعبتهما نقطتين فقط في تلك الحالة.
ويملك منتخبا فلسطين وسوريا مصيرهما من أجل التأهل للأدوار الإقصائية في المسابقة، التي تواصل فعالياتها حتى 18 ديسمبر الجاري، حيث يكفيهما التعادل لبلوغ دور الثمانية، دون النظر لنتيجة اللقاء الآخر بين قطر وتونس.
وفي تلك الحالة، سوف يتساوى الفريق الفائز من مباراة قطر وتونس مع الخاسر من لقاء فلسطين وسوريا في رصيد أربع نقاط، ليحسم فارق الأهداف التي أحرزها كل فريق خلال مشواره بالمجموعة، المنتخب المتأهل لمرحلة خروج المغلوب، وفقا للائحة المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب قطر منتخب تونس قطر ضد تونس كأس العرب فلسطین وسوریا
إقرأ أيضاً:
لوبيتيجي مدرب قطر: فرصة التأهل ليست بأيدينا وكأس العرب كانت فرصة لاكتساب الخبرة
رفع الإسباني جولين لوبيتيجي، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، شعار “لا بديل عن الفوز” قبل مواجهة تونس اليوم الأحد في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العرب الجارية في الدوحة.
وأكد لوبيتيجي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة أن وضع الفريق القطري في المجموعة لا يمنحه أي خيار آخر سوى الانتصار، بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام فلسطين والتعادل في الجولة الثانية أمام سوريا.
وقال المدرب الإسباني إن فرص التأهل إلى الدور المقبل باتت مرتبطة بتحقيق الفوز وانتظار نتيجة مباراة فلسطين وسوريا، مشيراً إلى أن الموقف الحالي صعب ويتطلب تركيزاً كبيراً من اللاعبين داخل الملعب.
وأضاف “علينا أن نفوز أولاً قبل التفكير في أي شيء آخر، ثم ننتظر نتائج المباريات الأخرى لمعرفة هوية المتأهلين، شعرنا بإحباط بعد التعادل أمام سوريا رغم الأداء الجيد، والآن يجب أن نوجّه تركيزنا بالكامل إلى مباراة تونس”.
وأوضح لوبيتيجي أن مباريات البطولة حسمت في كثير من الأحيان بتفاصيل صغيرة، كما حدث في مواجهتي سوريا وفلسطين، معرباً عن أمله في أن تكون المواجهة المقبلة عادلة وأن يتأهل الفريق الأفضل دون الدخول في حسابات معقدة.
وأشار إلى أن البطولة شهدت مشاركة عدد من اللاعبين الجدد لاكتساب الخبرة ومنحهم فرصة التقييم، لكنه شدد في المقابل على أن خوض المباريات بمعدل مواجهة كل ثلاثة أيام يمثل تحدياً كبيراً، خاصة في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية.
ويبحث المنتخب القطري عن الفوز من أجل البقاء في دائرة المنافسة على التأهل إلى دور الثمانية، في انتظار نتيجة المواجهة الأخرى التي تقام في التوقيت ذاته بين المنتخبين الفلسطيني والسوري ضمن المجموعة نفسها.
ويملك العنابي نقطة واحدة في رصيده من تعادل أمام سوريا بهدف لمثله، مقابل خسارته أمام فلسطين بهدف دون رد، ليحتل المركز الثالث متساوياً مع المنتخب التونسي، في حين يتصدر المنتخبان السوري والفلسطيني المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما.
من جانبه أكد أحمد فتحي، لاعب خط وسط المنتخب القطري، أن مواجهة تونس في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العرب ستكون في غاية الصعوبة، مشدداً على تمسّك لاعبي العنابي بفرصتهم الأخيرة في التأهل.
وقال فتحي إن صعوبة اللقاء تنبع من وضع المنتخب الحالي في جدول الترتيب، مشيراً إلى أن الفوز بات ضرورياً من أجل إنعاش الآمال في بلوغ الدور المقبل.
وأضاف: “مباراة تونس تمثل فرصتنا الأخيرة، وسنتمسك بها رغم صعوبة الموقف. الوضع الذهني للفريق كان صعباً بعد التعادل مع سوريا، الذي حُسم بسبب تفاصيل صغيرة، لكننا نسعى للبناء على الإيجابيات التي ظهرت في اللقاء”.
وأوضح أن لاعبي العنابي يتطلعون إلى تحقيق الفوز وتقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب، معرباً عن أمله في الحصول على دعم الجماهير خلال المباراة.
ويأمل المنتخب القطري في حصد النقاط الثلاث وانتظار ما ستسفر عنه نتيجة لقاء فلسطين وسوريا، من أجل الإبقاء على حظوظه قائمة في التأهل إلى دور الثمانية.