كارثة صحية في مطبخ العيد: ماذا يحدث إذا خزَّنت اللحوم داخل أكياس سوداء؟
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
لحوم مجمدة (مواقع)
في تحذير صادم قبيل عيد الأضحى، كشفت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، عن خطأ شائع يرتكبه كثيرون دون وعي، قد يُفسد لحوم الأضحية ويحوّلها إلى وجبة فاقدة للطعم والقيمة الغذائية.
السبب؟ تخزين اللحوم في الأكياس البلاستيكية السوداء التي تستخدمها بعض ربات البيوت بشكل تلقائي، معتقدات أنها الخيار الأنسب.
السر وراء "حروق التجميد":
نوّهت نوح في منشور عبر صفحتها الرسمية إلى أن استخدام الأكياس السوداء أو الأكياس غير السليمة، خاصة تلك التي تحتوي على هواء أو ماء، يؤدي إلى ظاهرة تُعرف بـ"حروق التجميد" (Freezer Burn)، وهي بقع بيضاء باهتة تظهر على سطح اللحوم نتيجة لتكثف الثلج وتبخره وإعادة ترسيبه بطريقة ضارة.
ورغم أن هذه البقع لا تجعل اللحم غير صالح للأكل، إلا أنها تتسبب في تدهور طعمه، قوامه، وقيمته الغذائية، ما يجعل الأضحية عرضة للهدر بدلًا من الاستفادة القصوى منها.
كيف تتفادى الكارثة؟:
استخدم أكياس شفافة ونظيفة مخصصة لحفظ الطعام.
أفرغ الهواء والماء جيدًا من داخل الكيس قبل الإغلاق.
رتّب الأكياس داخل المجمد مع ترك مسافات تهوية بينها.
استهلك اللحوم الدهنية أولًا، فهي أكثر تأثرًا بالتجميد.
وإذا لاحظت وجود حروق التجميد على اللحوم المخزنة، تنصح نوح بإزالة البقع بسكين حاد، مع الإشارة إلى أن الطهي بعد ذلك ممكن، لكن النكهة والفائدة ستكون أقل بكثير.
أكياس سوداء = ضياع نكهة وقيمة:
في ظل انشغال كثيرين بتجهيز لحوم الأضاحي، يأتي هذا التنبيه كجرس إنذار لمنع خسائر غذائية غير مرئية.
فالخطأ لا يكون في الذبح... بل في ما بعده.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
كنز في كل مطبخ.. فوائد عشبة "الخلود" الخضراء
تُعد الكزبرة من الأعشاب التي تثير الانقسام بين الناس، فالبعض يعشق نكهتها المنعشة، بينما يجدها آخرون ذات طعم يشبه الصابون، والسبب في ذلك "عامل وراثي".
ويعود هذا الاختلاف في الذوق إلى عوامل جينية حيث يعتقد علميا أن البعض يحملون جينا يجعل مذاقها غير مستساغ لهم.
والكزبرة من أقدم الأعشاب المعروفة؛ فقد استُخدمت منذ أكثر من 8000 عام، ووجدت في مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون. كما اعتقد الصينيون القدماء أنها تمنح "الخلود"، وفقا لجامعة ويسكونسن.
وعلى الرغم من هذا الاختلاف على مذاقها إلا أن للكزبرة فوائد مهمة للغاية:
مضادة للالتهاباتتساعد الكزبرة في تقليل الالتهابات التي تُسهم في أمراض المناعة الذاتية، والأعصاب، والجهاز الهضمي، والقلب، وحتى أنواع معينة من السرطان.
غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدةالكزبرة تحتوي على مركبات تعمل كمضادات أكسدة قوية، مما يُعزز المناعة ويحارب التلف الخلوي.
تدعم السيطرة على السكري والوزنأظهرت دراسة إيطالية عام 2023 أن خلاصة الكزبرة يمكن أن تُستخدم كـ"غذاء وظيفي" فعال في مكافحة السمنة، ومتلازمة الأيض، والسكري.
تنظم مستوى السكر في الدمالكزبرة تساعد في خفض سكر الدم، مما يمنع الالتهاب الناتج عن ارتفاعه المزمن، وخاصة لدى مرضى السكري.
تأثيرات على الدماغ والمزاجالكزبرة لا تفيد الجسد فحسب، بل قد تُحسن أيضا من صحة الدماغ.
مضادة للتشنجاتباحثون من جامعة كاليفورنيا – إيرفاين كشفوا أن مركب "دوديسينال" الموجود في الكزبرة يُنشّط قنوات البوتاسيوم في الدماغ، مما يقلل من النشاط الكهربائي المُفرط المرتبط بنوبات الصرع.