8 طرق لتخزين لحوم الأضاحي.. «الصحة» توضح
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
تزامنًا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، ترتفع معدلات البحث من قبل الكثير من المواطنين عن طرق لتخزين لحوم الأضاحى، لحفظها من التعفن والبكتيريا.
وكشفت وزارة الصحة والسكان آليات تخزين اللحوم الخاصة بالأضاحى وتوزيعها ووضعها فى الفريزر.
وتقدم بوابة «الأسبوع» للمتاعين والقراء مجموعة من الطرق لتخزين لحوم الأضاحى، خلال السطور التالية:
1- ضع اللحوم على سطح مستوى كبير، بحيث لا تتكدس اللحوم فوق بعضها.
2- ضع اللحوم فى مكان نظيف بعيد عن الأتربة والشمس، ومتجدد الهواء لمدة من 4 إلى 5 ساعات، لإحداث التيبس الرمى، أو تشميع اللحم لمنع تكاثر البكتيريا.
3- ضع اللحم فى الثلاجة، وليس فى الفريزر لمدة عدة ساعات أخرى حتى تكتمل عملية التيبس الرمى، لضمان انخفاض درجة حرارتها تماما.
4- لا تغسل قبل التجميد، فقط تُشطف قبل الطهو وشطفا سريعا دون نقع حتى لا تفقد قيمتها الغذائية.
5- قم بتعبئة اللحوم فى أكياس شفافة، بحيث لا يزيد وزن الكيس عن كيلو لسهولة وصول التبريد لكافة القطع.
6- ضع أكياس اللحم بعد تفريغ الهواء منها لتجنب حروق التجميد، وضعها فى الفريزر مع ترك فراغات بين الأكياس حتى يصل التبريد لقلب اللحوم ولا تتعفن.
7- احرص على جعل الدهون لأعلى، حيث أن الدهون سريعة الفساد لذلك يجب أن تتجمد فى وقت أقل.
8- تجنب فتح وغلق الثلاجة باستمرار حتى نحافظ على درجة البرودة، وعدم فصل الكهرباء عن الثلاجة.
اقرأ أيضاًاحذر من سوء التخزين.. 4 طرق للحفاظ على اللحمة بعد الذبح
طرق سحرية لحل مشكلة امتلاء ذاكرة الموبايل.. اتبع هذه الخطوات
طرق سحرية لحل مشكلة امتلاء ذاكرة الموبايل.. اتبع هذه الخطوات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللحوم تخزين اللحوم تخزين اللحوم في الفريزر حفظ اللحوم طرق تخزين اللحوم طريقة تخزين اللحوم عيد الأضحى لحوم الأضاحي مدة تخزين اللحوم في الفريزر
إقرأ أيضاً:
أطعمة تضر بصحة البروستاتا
في وقت تتزايد فيه أمراض البروستاتا بين الرجال حول العالم، يحذر خبراء التغذية من أن النظام الغذائي يلعب دوراً أساسياً في الوقاية أو زيادة المخاطر؛ فبعض الأطعمة الشائعة على المائدة اليومية، من اللحوم المصنّعة إلى منتجات الألبان كاملة الدسم، قد تسهم في التهابات أو تضخم البروستاتا، بل وترفع خطر الإصابة بسرطانها على المدى الطويل.
وأشارت دراسة نُشرت في مجلة «Nutrients» عام 2023 إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الكاملة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات البروستاتا، بما في ذلك الالتهابات المزمنة وتضخم الغدة.
وبيّن الباحثون أن هذه الأطعمة قد تعزز من العمليات الالتهابية في الجسم وتؤثر في توازن الهرمونات الذكرية، ما ينعكس سلباً على صحة البروستاتا ووظائفها الحيوية. في المقابل، وجد الباحثون أن النظام الغذائي القائم على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة يمكن أن يحد من تلك المخاطر بشكل واضح.
وإليك أبرز المأكولات التي يُنصح بتجنب تناولها من أجل صحة أفضل للبروستاتا:
1-منتجات الألبان
تُظهر أبحاث علمية متزايدة أن الإفراط في تناول منتجات الألبان، خصوصاً الحليب كامل الدسم والأجبان الدسمة،
قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض البروستاتا؛ فبحسب دراسة واسعة نُشرت في مجلة «المجلة الأميركية للتغذية السريرية»، فإن الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الحليب ومنتجاته يومياً كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 25 في المائة مقارنة بمن يستهلكون كميات محدودة.
ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى محتوى الألبان العالي من الدهون المشبعة والهرمونات التي قد تؤثر في توازن هرمون التستوستيرون، وتعزز نمو خلايا البروستاتا غير الطبيعية. كما أن تناول كميات زائدة من الكالسيوم عبر الألبان قد يثبط إنتاج فيتامين «د»، الذي يلعب دوراً وقائياً ضد نمو الخلايا السرطانية.
2-اللحوم الحمراء والمصنعة
كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنّعة
قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض البروستاتا، بما في ذلك السرطان؛ فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة «أبحاث الوقاية من السرطان» أن الرجال الذين يستهلكون هذه الأنواع من اللحوم بانتظام، ترتفع لديهم معدلات الالتهاب في أنسجة البروستاتا.
ويرجح الباحثون أن السبب يعود إلى تكوُّن مركبات كيميائية ضارة أثناء الطهي تُعرف باسم الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وهي مواد مسرطنة يمكن أن تؤثر في الحمض النووي لخلايا البروستاتا. كما تسهم اللحوم المصنّعة في زيادة مستويات الصوديوم والدهون المشبعة التي تضعف الدورة الدموية وتزيد الالتهابات في الجسم.
3-الدهون المشبعة
إلى ذلك، أظهرت أبحاث طبية أن الدهون المشبعة،
الموجودة بكثرة في الزبدة والسمن واللحوم الدسمة والمقليات تلعب دوراً خفياً في زيادة خطر تضخم البروستاتا، ووفقاً لدراسة نُشرت في «مجلة المسالك البولية»، فإن الرجال الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالدهون المشبعة يعانون من معدلات أعلى لتضخم البروستاتا وصعوبات في التبوُّل مقارنة بمن يتناولون دهوناً صحية، مثل زيت الزيتون والمكسرات.
ويرى الباحثون أن هذه الدهون تساهم في رفع مستويات الكوليسترول وزيادة الالتهاب المزمن داخل أنسجة البروستاتا، مما يسرّع من نمو خلاياها وتضخمها. كما قد تؤثر سلباً في تدفق الدم إلى الغدة، ما يضعف قدرتها على أداء وظائفها الطبيعية.
4-المشروبات السكرية
ككما تشير أبحاث كشفت دراسة نُشرت في مجلة «التغذية السريرية» إلى أن الرجال الذين يستهلكون أكثر من مشروبين محليين يومياً كانوا أكثر عرضة لظهور أعراض تضخم البروستاتا، مثل تكرار التبول الليلي وصعوبة إفراغ المثانة. ويُرجَّح أن السبب يعود إلى أن السكر المكرر يرفع مستويات الإنسولين والالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى اضطراب الهرمونات وتعزيز نمو خلايا البروستاتا. كما أن الإفراط في السكريات قد يسهم في زيادة الوزن ودهون البطن، وهما عاملان مرتبطان بتفاقم مشكلات البروستاتا.
5-الطعام الحار
على الرغم من أن تناول الأطعمة الحارة قد يُعزز عملية الحرق أو الأيض، ويساعد بعض الأشخاص على التحكُّم في الوزن، فإن الإفراط في تناولها قد يكون له آثار سلبية على صحة البروستاتا، خصوصاً لدى مَن يعانون من التهابات أو تضخم في الغدة. ووفقاً لدراسة نُشرت في «مجلة المسالك البولية»، فإن استهلاك كميات كبيرة من الفلفل الحار والبهارات القوية قد يؤدي إلى تهيج المثانة والبروستاتا وزيادة الأعراض البولية، مثل الحرقان وتكرار الحاجة إلى التبول.
ويرى خبراء الصحة أن مركّب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار يمكن أن يسبب تحفيزاً مفرطاً للأعصاب المحيطة بالبروستاتا، مما يزيد من الالتهاب وعدم الارتياح في تلك المنطقة. لذلك يُنصح بالاعتدال في تناول الأطعمة الحارة، لا سيما لمن لديهم تاريخ من مشكلات البروستاتا.