بالصور: موسى التعمري يتألق ويبصم على ثالث أهدافه مع مونبيلييه الفرنسي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
لا صوت يعلو فوق صوت النجم الأردني موسى التعمري الذي بدأ ينثر سحره على الملاعب الفرنسية مع نادي مونبيلييه، حيث أنه تصدر محركات البحث على غوغل وأصبح حديث مواقع التواصل بعد أول مبارتين له في الدوري الفرنسي.
وبصم التعمري يوم أمس على ثالث أهدافه مع مونبيلييه في المباراة التي شهدت خسارة فريقه أمام ريمس بنتيجة 3-1، ولكنه خطف الأنظار بمهاراته وطريقته المميزة بمرواغة مدافع ريمس وتسجيله لهدف صاروخي في شباك الخصم.
استطاع النجم الأردني موسى التعمري أن يخطف الأنظار مؤخرًا بعد الإنطلاقة الأكثر من مثالية مع مونبيلييه الفرنسي ونجاحه بتسجيل هدفين في أول مشاركة له ليطيح رفقة فريقه بنادي ليون برباعية كاملة.
اقرأ أيضًا: الاتحاد يفاجئ الجميع بخصوص وضع بنزيما الحالي مع النادي
ولم يتوقف التعمري عند هذا الحد، حيث عاد في الجولة الثانية من الدوري الفرنسي أمام ستاد ريمس وسجل ثالث أهدافه مع مونبيلييه، وأثبت مرة أخرى أنه متعطش للأهداف مثل كريستيانو رونالدو، ويمتلك سرعة ودقة محمد صلاح، ومهاري ومرواغ مثل النجم ليونيل ميسي.
يشار إلى أن موسى التعمري يعد أول لاعب أردني محترف في الدوري الفرنسي، حيث وقع هذا الصيف مع مونبيلييه في صفقة انتقال حر لموسم واحد، واستطاع أن يتصدر عناوين الصحف الفرنسية في وقت قياسي، حيث لقبته صحيفة "ليكيب الفرنسية" بـ"سوبر موسى".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الدوری الفرنسی موسى التعمری
إقرأ أيضاً:
التراث تجارب ملهمة في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في بيت السحيمي «صور»
في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في دورته الرابعة، استضاف بيت السحيمي التابع لصندوق التنمية الثقافية فعاليات اليوم، وسط حضور لافت من المهتمين بالتراث والفنون الشعبية.
“التراث: تجارب ملهمة”
افتُتح اليوم بندوة فكرية حملت عنوان “التراث: تجارب ملهمة”، ناقشت سبل توظيف التراث في التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على اقتصاديات التراث من خلال نماذج ناجحة في مصر.
استعرض الدكتور محمد مندور، المستشار الأسبق لوزير الثقافة، مجموعة من التجارب الملهمة التي جسدت كيفية تحويل التراث إلى مشروع اقتصادي وثقافي حي، وهم: ويصا واصف في مجال إحياء فن النسيج وتنمية الإبداع الفطري لدى الأطفال من خلال مركز الحرانية، أسعد نديم في الحفاظ على التراث المعماري وتوثيق المأثورات الشعبية عبر مشاريع مؤسسية رائدة،
شهيرة محرز في توثيق وإحياء الأزياء التقليدية ودعم الحرف اليدوية بأسلوب معاصر، وعزة فهمي في تحويل الرموز التراثية إلى مجوهرات تحمل طابعًا عالميًا دون التفريط في الهوية.
الفولكلور التطبيقي
كما تحدث الدكتور عاطف نوار عن دور الفولكلور التطبيقي والاقتصاد الإبداعي أو ما يُعرف بـ”الاقتصاد البرتقالي”، مشيرًا إلى أهمية دمج التراث في خطط التنمية ودعم الجيل الجديد من المبدعين في مجالات الفنون والحرف التراثية.
وقد أشاد المتحدثون خلال الندوة بتجربة فرقة ومضة لفنون الأراجوز وخيال الظل، التي أسسها د. نبيل بهجت، واعتبروها نموذجًا ناجحًا لكيفية تحويل فن شعبي مهدد بالإندثار إلى مشروع ثقافي ومهني حيوي، يجمع بين العرض الفني والتدريب والحفاظ على الهوية، وعقب الندوة، قُدِّمت مجموعة من العروض المسرحية التي عكست روح المقاومة الكامنة في التراث.
الديك الهادر الغادر
جاء العرض الأول بعنوان “الديك الهادر الغادر”، تأليف الكاتب الفلسطيني غنام غنام وإخراج د. نبيل بهجت، حيث صوّر العرض، بأسلوب ساخر، ديكًا مخادعًا يرمز إلى المستعمر المتسلل الذي يستغل طيبة الناس ويبتزهم دون مقاومة.
وتلا ذلك العرض المسرحي “على الأبواب”، تأليف وإخراج د. نبيل بهجت، وبطولة كل من علي أبوزيد سليمان، مصطفى الصباغ، محمود سيد حنفي، ولاعب الأراجوز صابر شيكو. يدور العمل حول الخطر الكامن وراء الأبواب، متمثلًا في الأعداء المتربصين بالأمة منذ قرون، مشددًا على أن التوحد واليقظة هما السبيل الوحيد لمواجهة هذا المصير.
أكدت عروض اليوم الثالث أن التراث الشعبي لا يزال قادرًا على أداء دوره كمصدر للوعي والمقاومة والإلهام، حين يُعاد توظيفه بفكر معاصر وروح مسؤولة.