زعيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك في رسالة مصورة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أصدر زعيم تنظيم القاعدة في اليمن سعد بن عاطف العولقي أول رسالة مصورة له منذ توليه القيادة العام الماضي، حيث وجه تهديدات مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين. جاءت هذه التهديدات على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، ضمن رسالة مدتها نصف ساعة تم تداولها عبر قنوات أنصار التنظيم.
تضمن الفيديو عرضاً لصور ترامب وماسك إلى جانب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغزيث، كما ظهرت شعارات شركات ماسك بما فيها تسلا. وأكد العولقي في تصريحاته أن "لا خطوط حمراء بعد الأحداث في غزة"، معتبراً أن "الرد بالمثل أمر مشروع".
يأتي هذا التصعيد في وقت يُعتقد أن التنظيم يعاني من ضعف نسبي بسبب الضربات الأمريكية المستهدفة والخلافات الداخلية، رغم بقائه أخطر فصيل لتنظيم القاعدة بعد مقتل بن لادن. وتجدر الإشارة إلى أن العولقي مدرج على قائمة المطلوبين للولايات المتحدة بمكافأة قدرها 6 ملايين دولار.
ويحمل الفيديو رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن اليمن لا يزال ساحة صراع نشطة، حيث يسعى العولقي لإثبات وجود تنظيمه كفاعل رئيسي في المشهد اليمني المضطرب، مستغلاً الأوضاع الإقليمية المتوترة لتعزيز موقعه ونفوذه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شجار جسدي بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي خارج المكتب البيضاوي
خاص
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وقوع شجار جسدي مفاجئ بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت خارج المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، وذلك خلال زيارة تمت في منتصف أبريل الماضي، عقب اجتماع جمع الطرفين مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، فإن الخلاف بدأ عقب خروج ماسك وبيسنت من الاجتماع، حيث بدأ الاثنان في تبادل الإهانات اللفظية داخل أروقة الجناح الغربي، بعد أن أثار بيسنت فشل ماسك في الوفاء بتعهد سابق له بالكشف عن تريليون دولار من الإنفاق الحكومي المبذر والاحتيالي، ونُقل عن بيسنت قوله لماسك: “أنت محتال، أنت محتال تمامًا!”
فيما تطورت المواجهة إلى اشتباك جسدي عندما قام ماسك بصدم كتفه في صدر بيسنت بطريقة عنيفة تشبه لاعبي الرجبي، ما دفع الوزير للرد بالمثل، قبل أن يتدخل عدد من الموظفين والمسؤولين لفض الاشتباك، بينما كان الرجلان يقتربان من مكتب مستشار الأمن القومي.
وذكرت الصحيفة أن إيلون ماسك تم طرده من الجناح الغربي للبيت الأبيض فورًا، في حين أُبلغ الرئيس ترامب بالواقعة ليعلّق لاحقًا قائلاً: “هذا كثير.”
وأثارت الحادثة موجة من التساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية حول طبيعة العلاقة المتوترة بين ماسك وبعض رموز الإدارة، ودورها في تصاعد التوترات داخل المشهد السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.