الإفراط في البقوليات يهدد بنقص هذا الفيتامين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية بأن الإفراط في تناول البقوليات يهدد بنقص فيتامين "بي 12" (B12) الهام للعمليات الحيوية للجسم.
ويعتبر الإفراط في تناول البقوليات –على اعتبارها بديلا عن البروتين الحيواني في بعض الأنظمة النباتية يؤدي إلى نقص إمداد الجسم بفيتامين "بي 12".
وأشارت الجمعية الألمانية للتغذية إلى أن الأطعمة الحيوانية -مثل الأسماك واللحوم والبيض ومنتجات الألبان- هي التي توفر فيتامين "بي 12" مما يعني أن الأطعمة الحيوانية بكميات مناسبة هي الضمانة لإمدادات كافية بهذا الفيتامين.
وبالرغم من أن هناك بعض الأطعمة النباتية التي تحتوي على فيتامين "بي 12" -مثل الملفوف وفطر شيتاكي- إلا أنها لا تضمن إمداد الجسم بالكميات الكافية منه.
وينصح خبراء التغذية الألمان في مثل هذه الحالات ، الأشخاص الذين يتبعون النظام النباتي بتناول كميات كافية من فيتامين "بي 12" عن طريق المكملات الغذائية، وذلك بعد استشارة الطبيب.
ويؤدي نقص فيتامين "بي 12" إلى زيادة التهيج والتعب والضعف الإدراكي والشعور بالضعف وآلام الأعصاب، ومع الحالات الشديدة يظهر على صورة ضيق في التنفس ودوخة وتلف في الأعصاب وفقدان الإحساس في اليدين والقدمين وضعف العضلات وضعف الاستجابة وصعوبة المشي والارتباك.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول