بعد طرد أحيزون.. اتصالات المغرب توقف اتفاقاً تاريخياً مع المستخدمين يتضمن رفع الأجور والمنح
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة اتصالات المغرب دينامية جديدة بعد الإستغناء عن المدير العام السابق عبد السلام أحيزون.
و لعل من أبرز الملفات التي كانت تثير الإحتقان داخل الشركة ، كان ملف شغيلة الشركة و مستخدميها الذين طالما خاضوا صراعات مع المدير السابق لتلبية مطالبهم وضمان حقوقهم.
في هذا الصدد، وتحت الإدارة الجديدة برئاسة محمد بنشعبون، أعلنت نقابات عن التوصل الى اتفاق اجتماعي تاريخي مع إدارة شركة اتصالات المغرب.
النقابة الوطنية للاتصالات العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل أعلنت عن التوصل الى الاتفاق حول عدة نقاط مع إدارة الشركة في حلتها الجديدة ، من بينها زيادة عامة في الأجور بنسبة 5 %بمبلغ حد أدنى في 500 درهم ابتداء من يونيو 2025، و رفع قيمة منحة تمدرس أبناء المستخدمين بنسبة 50 %.
كما تم التواصل الى رفع عدد منح التعليم العالي المقدمة لأبناء المستخدمين المتفوقين إلى 20 منحة سنويا ، و خفض تسعيرة الولوج إلى مراكز التخييم والاصطياف التابعة للشركة إلى نسبة 50 %، بحد أدنى في 150 درهم، و الرفع من نسبة مساهمة الإدارة في تسعيرة الاستفادة من مراكز الاصطياف التابعة للقطاع الخاص بنسبة 30 % لتبلغ 130 %، ممتدة خارج الفترة الصيفية، و تقديم أثمنة تفضيلية للراغبين في الاستفادة من مراكز التخييم والاصطياف التابعة للقطاع الخاص خارج الفترة الصيفية، و توسيع خدمة النقل الصحي (الإسعاف).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
???? ما هي أمنية جنجويد الخرطوم والجزيرة بعدما تم طردهم منها؟
ما هي أمنية جنجويد الخرطوم والجزيرة بعدما تم طردهم منها، بالتأكيد يتمنون اتفاقاً يعيدهم إليها مجدداً، اتفاقاً يسمح لهم بالعودة لممارسة وظائفهم وتجارتهم بالأموال التي سرقوها من الذين عاشوا معهم وتربوا وسطهم. أمنيتهم أن يعودوا لشارع النيل ولأمدرمان والساحة الخضراء وأوماك والمجاهدين والأزهري والسلمة وعيد حسين وجبرة والسوق الشعبي وسوق ليبيا..
يبحثون عن اتفاق يعطيهم حق العودة، ذلك الحق الذي منعوه من سكانها الأصليين، بعدما طردوهم وقتلوهم ونكلوا بهم.أمنيتهم أن ينسى السودانيون تلك الجرائم ليعودوا بلباس جديد يمارسون به خيانتهم المعهودة..
يعرف هؤلاء الخونة أن مقامهم في مناطق سيطرة أهاليهم مؤقت، ويصعب عليهم التأقلم والعيش معهم. يعرف هؤلاء المجرمون أنهم أضاعوا حياة كريمة وسط سكان مسالمين كانوا نعم الجيران ونعم الإخوة..
ذهب جنجويد الخرطوم والجزيرة إلى حيث الفوضى والإجرام. ذهبوا لأهليهم الذين ناصروهم على من احتضنوهم وجاوروهم لسنين. ذهبوا ليعرفوا أن دولة ٥٦ التي حاربوها ما كانت إلا الغطاء الحضاري الذي يستر عوراتهم ويؤمن روعاتهم، وبمعاداتهم لها عادوا لأصلهم وإلى مقامهم الحقيقي الذي لم يتجاوزه إلا حين رفعتهم هذه الدولة فوق مايستحقون.
حسبو البيلي
#السودان