حكاية صغير الأميرية.. انشغلا والديه بالأضحية وتوفي خنقا بالسيارة| صور
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
حكاية صغير الأميرية.. انشغلت أسرته بالأضحية وظل يلهو برفقة أحد أقاربه حتى دخل إلى السيارة الخاصة بوالده وظل بداخله حتى نقص الأكسجين ولفظ أنفاسه الأخيرة بداخل السيارة، في الوقت الذي كانت أسرته تبحث عنه في كل مكان بشوارع الأميرية.
. حسام خرج لفض مشاجرة فسقط قتيلا| صور
صغير الأميرية خرج برفقة أسرته صباح يوم عيد الأضحى المبارك وبعد الصلاة توجهت الأسرة إلى الجزار للإنتهاء من نحر الأضحية إلا أن المفاجأة كانت اختفاء صغير المطرية البالغ من العمر 7 سنوات فجأة وبدأت الأسرة تبحث عنه في كل مكان دون أن يأتي في بال أحدهم أنه متواجد بالسيارة.
كان صغير الأميرية يلهو برفقة أحد أقاربه الذي قام بأخذ مفتاحها من والد الصغير دون علمه، في أثناء ما كانت الأسرة تنحر الأضحية، واثناء اللهو قاما بالدلوف إلى السيارة ثم تركه بداخلها وأغلقها بالمفتاح وغادر من مكانها تاركا صغير الأميرية المتوفي وفي هذه الأثناء كانت الأسرة تبحث عن الأخير.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال طفل في العقد الأول جثة هامدة من العمر بإدعاء اختناق، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث لكشف ملابسات الحادث.
وتبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن الطفل تركه والديه داخل السيارة لاتمام الأضحية ونتيجة لانخفاض الأكسجين لفظ أنفاسه الأخيرة مختنقا داخل السيارة، وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وتبين من تحقيقات النيابة ومعاينة الطب الشرعي لجثمان صغير الأميرية أن الوفاة نتيجة اسفكسيا الخنق، حيث ظل متواجدا بالسيارة حتى نقص الأكسجين ولفظ أنفاسه الأخيرة وقررت النيابة التصريح بدفن جثمان الصغير عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأميرية القاهرة مديرية أمن القاهرة اخبار الحوادث أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
لاكتشاف الآثار .. حكاية رحلات البالون الطائر بالأقصر
قال أحمد عبود رئيس اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر إن فكرة رحلات البالون بدأت عام 1989 عن طريق أجانب كانوا في عملية استكشاف للأقصر، وكان هدفهم الأساسي استكشاف الآثار.
وأضاف رئيس اتحاد شركات البالون الطائر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامية ماجدة المهدي أن الطيارون المكتشفون لهذا الأمر وجدوا أن الجو مثالي، وبالتحديد في منطقة الجرنة غرب مدينة الأقصر.
وأشار إلى أن تلك المنطقة غنية بالآثار، والسياح طالبوا بحجز رحلات عندما رأت البلون في السماء، ومن هنا بدأت الفكرة عام 1989، وبعد ذلك تم عرض الأمر على الطيران المدني المصري.
عمليات استخراج التراخيصولفت إلى أن الطيران المدني المصري بصفته هو المنظم لهذا الأمر ووافق، وبناءا على ذلك بدأت عمليات استخراج التراخيص، وكانت أول رخصة يتم استخراجها عام 1990، وبدأ العمل التجاري في الأقصر.