السيارات ذاتية القيادة تحتاج إلى رخصة أم لا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تكنولوجيات السيارات الحديثة " ذاتية القيادة " يجب أن تكون قوية ولها قواعد لا تتحمل الأخطاء ، ونرى مثالا على ذلك الطائرات التي تحلق ليلا ونهارا في الجو لا يحدث بها أي خطأ تكنلوجي ، وإذا تعرض لأي حادث يكون نتيجة تدخل العنصر البشري أثناء عمل التكنولوجيا .
. 5 سيارات هاتشباك في مصر
السيارات ذاتية القيادة أحدثت ثورة في مجال صناعة السيارات ولكن التجربة لم تعمم حتى، لأنه ليس من السهل أن تجعل سيارة تعمل على الطريق وتسير دون أن يكون هناك شخص يقودها، وبالتالي ليس من الضروري أن يتوافر العنصر البشري بالسيارات ذاتية القيادة لأنها تعمل بمفردها .
عند عمل السيارات ذاتية القيادة فـ بالتالي ليس هناك حاجة للتدخل البشري ولكن يقتصر دور العنصر البشري بالسيارات ذاتية القيادة علي المراقبة والمتابعة المستمرة لعمل النظام التكنلوجي بالسيارة ، ويحدث ذلك في الطائرات عند تشغيل نظام "آوتو بايلوت"، وبالتتابع ينطبق ذلك علي السيارات ذاتية القيادة .
- السيارات ذاتية القيادة تحتاج إلي رخصة أم لا :
السيارات ذاتية القيادة ستأثر بالسلب علي عدد كبير من المواطنين الذين يعملون في مهنة القيادة ، وبالتالي فإن قائد السيارات الذاتية يجب أن يحمل رخصة قيادة حتي وان لم يتدخل في القيادة علي الأقل يكون لدية المعرفة الكافية للسيطرة علي أي عطل تكنلوجي يحدث بالسيارة أثناء سيرها وعمل السائق الألي .
والجدير بالذكر أن السيارات ذاتية القيادة بحاجة الي رخصة للعنصر البشري الذى سيتواجد بداخلها، وذلك لأهمية السيطرة علي السيارة عند السير اذا ظهر بها أي عطل ما ، ويجب وضع إليه مناسبة وخاصة بالسيارات ذاتية القيادة مع توفير رخصة قيادة لقائدها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الحديثة ذاتية القيادة الطائرات السيارات ذاتية القيادة
إقرأ أيضاً:
متى يكون نظام القبول الموحّد عادلا؟!
في كل عام، تتجدد الآمال وكذلك الآلام لدى الطلبة وأولياء الأمور بسبب إجراءات ومعايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الداخلية، والمنح المقدمة من القطاع الخاص للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبعثات الخارجية، ومنح الدول الشقيقة.
ومع قرب امتحانات طلبة دبلوم التعليم العام، تزداد الشكاوى من قبل الطلاب وأولياء الأمور، حول المعايير التي يترتب عليها توزيع مقاعد الدراسة أو المنح أو الابتعاث، إذ لا يُعقل أن نجد طلابًا وطالبات حاصلين على معدلات دراسية عالية يتنافسون على نفس التخصصات التي يدخلها زملاؤهم الحاصلون على درجات أقل بكثير، وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات المشروعة عن مدى عدالة المعايير التي يتم من خلالها إلحاق الطلاب بالمؤسسات التعليمية.
ومن الضروري أن يُقابل التميّز الدراسي بمقعد دراسي يكافئ هذا التميّز، فلا ينبغي أن نترك الطلبة المتفوقين ينتظرون منحة هنا أو هناك، أو بعثة داخلية أو خارجية، بل يجب على الجهات المعنية أن تعيد النظر في إجراءاتها لكي تمنح طلابنا الفرصة الحقيقية لاختيار التخصصات التي تتناسب مع إمكانياتهم وطموحاتهم.
إنَّ مستقبل التعليم في عُمان يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد، وإلى استجابة المؤسسات والجهات المعنية لشكاوى الطلبة وأولياء الأمور، بالإضافة إلى إعادة النظر في المعايير الحالية لتقديم نظام قبول أكثر عدالة ومرونة يُحقق طموحات الطلاب ويسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.