زيادة النساء في جيش الاحتلال تعزيز للقدرات أم حاجة طارئة؟
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
القدس المحتلة- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص حاد في القوى البشرية، لاسيما في صفوف الجنود النظاميين والاحتياط، وتفاقم هذا النقص مع طول أمد العمليات العسكرية والخسائر البشرية التي تكبدها، مما دفع الجيش إلى زيادة الاعتماد على النساء في المهام القتالية.
وفي ظل الحرب على غزة، ارتفعت نسبة الإسرائيليات في الوحدات القتالية من 14% قبل الحرب إلى 21% حاليا، أي أن هناك امرأة بين كل 5 جنود مقاتلين، وهي نسبة تفوق بعض الجيوش الغربية، حسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ومع توسع العمليات العسكرية "عربات جدعون" ناقشت اللجنة الفرعية للموارد البشرية في جيش الاحتلال مسألة دمج النساء بالأدوار القتالية، في ظل النقص الحاد بالقوى العاملة.
ويعاني الجيش الإسرائيلي من عجز كبير في القوات القتالية يُقدّر بنحو 10 آلاف جندي، مما دفع إلى بحث سبل توسيع مشاركة النساء في المهام القتالية لسد هذا النقص، بحسب بيانات صادرة عن رئاسة هيئة الأركان.
وأمام هذا النقص، تزداد التحديات أمام المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ظل الصعوبات المستمرة في تجنيد الذكور من التيار الديني المتشدد (الحريديم) الذين يرفضون الخدمة العسكرية لأسباب دينية، مما يفاقم الضغوط على الجيش.
تُعدّ إسرائيل واحدة من الدول القليلة التي تفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على النساء، بموجب قانون "الخدمة الأمنية" الصادر عام 1949. وتُلزم اليهوديات بالخدمة عند بلوغهن سن 18، ما لم يكن متزوجات أو متدينات أو لديهن إعاقات جسدية أو عقلية.
وفي حين تُعفى المتدينات من الخدمة العسكرية بعد تقديم إفادة رسمية، يُطلب منهن أداء خدمة وطنية مدنية بديلة، رغم الجدل القانوني والديني المستمر حول هذا الإجراء.
وكشفت وحدة "يوحالم" المعنية بتعزيز المساواة بين الجنسين بالجيش الإسرائيلي -خلال جلسة لجنة النهوض بمكانة المرأة التابعة للكنيست– أن النساء يشكّلن اليوم 21% من القوة القتالية للجيش الإسرائيلي، كما أفادت بأن نحو 65 ألف جندية احتياط تم استدعاؤهن منذ اندلاع الحرب، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وقدّرت الصحيفة أن قرار رفع نسبة النساء بالوحدات القتالية قد يُخفف من الضغط على الجيش الإسرائيلي في المدى القريب، عبر تعويض جزئي للنقص الحاد في القوى البشرية، لكنه لا يعالج الأسباب الجوهرية لأزمة التجنيد، وفي مقدمتها العزوف المتزايد عن الخدمة العسكرية.
شهدت العقود الأخيرة تغيرا تدريجيا في وضع المرأة العسكرية. ففي الثمانينيات، بدأ جيش الاحتلال في تأهيل النساء لبعض المهام القتالية. ومع قرار المحكمة العليا عام 1995، تم فتح الباب أمامهن للانضمام إلى دورات الطيران القتالي.
وعام 2000، تم تعديل قانون التجنيد ليدمج المساواة بين الجنسين، تلاه عام 2004 أمر من رئيس الأركان يُلزم قادة الجيش بمراجعة سياسة تجنيد النساء.
وأصبحت النساء منذ ذلك الحين جزءًا من سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي والشرطة العسكرية، وحتى في بعض مواقع القيادة المتوسطة.
ما دلالات وأسباب التوسع في تجنيد النساء؟يأتي تصاعد مشاركة النساء في الوحدات القتالية نتيجة نقص حاد في عدد الجنود منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك في ظل الخسائر البشرية، خاصة مع الاعتماد المتزايد على قوات الاحتياط المدنية.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سُمح بنشرهم 866 عسكريا، منهم 424 خلال عملية طوفان الأقصى.
ووفق معطيات قسم إعادة التأهيل بالدفاع الإسرائيلية، ارتفع عدد الجرحى لأكثر من 78 ألفا، بزيادة 16 ألفا منذ بدء الحرب على غزة، مع توقعات بوصول العدد لـ100 ألف بحلول عام 2030، مما يعكس الضغط المتزايد على منظومة التأهيل.
وإلى جانب ذلك، يواجه الجيش تحديات في تجنيد اليهود الحريديم الذين يرفضون الخدمة العسكرية لأسباب دينية، مما دفع القيادة العسكرية إلى البحث عن بدائل بشرية لتعويض هذا النقص، وفقًا لصحيفة "معاريف".
وبحسب الصحيفة، رغم قرارات المحكمة العليا بتوسيع فرص النساء في الوحدات القتالية، لا تزال 42% من المناصب مغلقة أمامهن، وتقل النسبة أكثر في سلاح المشاة.
أقر مكتب المدعي العام الإسرائيلي بأن هدف تجنيد نحو 6 آلاف مجند من الحريديم خلال عام 2025 لا يلبي احتياجات الجيش، ولا يحقق مبدأ المساواة في تحمل العبء، وعليه تقرر إصدار 7 آلاف أمر استدعاء للخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية، حسب الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل".
وفي رده على التماسات قدمتها منظمات مدنية، أبلغ المكتب المحكمة العليا بأن الجيش الإسرائيلي سيكون قادرًا، اعتبارًا من دورة التجنيد لعام 2026، على تجنيد أي عدد مطلوب من الشبان الحريديم.
وتطالب هذه الالتماسات بإصدار أوامر استدعاء فورية لجميع المرشحين من الحريديم للخدمة، والبالغ عددهم نحو 80 ألفًا.
ما طبيعة المهام التي كانت تؤديها المجندات قبل 7 أكتوبر، وكيف تغيرت بعده؟شهدت السنوات الأخيرة ازديادا لافتا في عدد المقاتلات بجيش الاحتلال، حيث بلغ عددهن نحو 3200 مجندة عام 2020، وفق بيانات الجيش. وبحلول عام 2022، توسعت المهام القتالية المتاحة لهن لتشمل أدوارًا مثل القنص البحري، الدفاع الجوي، البحث والإنقاذ، الحرب الإلكترونية، المراقبة الجوية، المدفعية، وحدات الدبابات، حرس الحدود، وغيرها، إلى جانب الطيارات والرقيبات في سلاح البحرية.
إعلانوقبل الحرب، كانت معظم النساء في الجيش الإسرائيلي يؤدين مهام دفاعية منخفضة المخاطر مثل الحراسة على الحدود، إدارة نقاط التفتيش في الضفة الغربية، أو أداء وظائف مكتبية وإدارية.
لكن بعد اندلاع الحرب، أقحمت العديد منهن في الخطوط الأمامية، ليشاركن في عمليات ميدانية ضمن سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي.
بحسب تقارير صادرة عن المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، فإن العقبات والعراقيل التي تواجه اليهوديات في الجيش تتلخص بما يلي:
التحفظ الديني: الحاخامات والمؤسسات الدينية، خصوصًا التيار الحريدي، الذين يعارضون بشدة خدمة النساء، ويعتبرونها مخالفة للشريعة اليهودية. وقد صدرت فتاوى تمنع المتدينين حتى من مصافحة أو الاستماع لمجندات في الاحتفالات الرسمية. التحرش الجنسي: يواجه الجيش أزمة متكررة في هذا المجال. حيث تسجل المؤسسة العسكرية حوالي 400 شكوى سنويا تتعلق بالتحرش، منها نسبة كبيرة تتعلق بوقائع جسدية خطيرة مثل الاغتصاب أو محاولات الاغتصاب. التمييز الوظيفي: رغم أن 88% من الوظائف العسكرية مفتوحة نظريا أمام النساء، فإنهن لا يشغلن سوى 60% منها فعليًا، ولا تزال الوظائف القتالية عالية المخاطر ومواقع القيادة العليا محدودة الولوج أمامهن. ماذا عن مشاركة النساء في خدمة الاحتياط؟حتى منتصف التسعينيات، كانت خدمة اليهوديات في الاحتياط شبه معدومة، واقتصرت مشاركتهن على المهام النظامية. لكن مع فتح مجالات جديدة أمامهن، بات يُشترط على بعض المجندات الالتزام بالخدمة الاحتياطية كجزء من تأهيلهن لمناصب عسكرية.
وقد حدث التحول الأبرز خلال حرب الخليج الثانية، حين تم تجنيد آلاف النساء في احتياط الجبهة الداخلية، وتكرر ذلك عام 2003 مع الغزو الأميركي للعراق. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت نسبة النساء في الاحتياط بشكل تدريجي، من 1% عام 2002 إلى نحو 14% عام 2022.
لا، فالمجتمع الإسرائيلي منقسم بحدة، إذ تطالب الحركات النسوية بتكافؤ كامل في الفرص داخل الجيش، بما يشمل الانخراط في كافة الأسلحة والمجالات، وفتح المجال أمام تولي النساء رتبا قيادية عليا، وعدم حصر مشاركتهن في مهام إدارية أو تعليمية.
ويرى العلمانيون أن مشاركة النساء ضرورة أمنية ومبدأ للمساواة، بينما المتدينون -وخصوصًا الحريديم- يعارضون تجنيد النساء ويعتبرونه تهديدا لهويتهم الدينية والثقافية.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن توسع تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي يمثل تحولا إستراتيجيا فرضته الضغوط العسكرية والديموغرافية، لكنه لا يزال يواجه عقبات دينية وثقافية.
وبينما تسعى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لتعويض النقص القتالي، تبقى مشاركة المرأة قضية خلافية في ظل تحديات كالتحرش والتمييز والمعارضة الدينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج الجیش الإسرائیلی المهام القتالیة الخدمة العسکریة النساء فی الجیش مشارکة النساء تجنید النساء اندلاع الحرب جیش الاحتلال سلاح المشاة هذا النقص
إقرأ أيضاً:
من تحت القصف إلى قلب الحقل.. هكذا أنقذت نساء الجنوب الأرض من الموت
حين اشتعلت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على الجنوب اللبناني، لم تكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل كانت زلزالاً غيّر وجه القرى الجنوبية من أساسها. فجأة، تحوّلت بيوت الطمأنينة إلى أطلال صامتة، أُقفلت الأبواب، توقفت المدارس عن استقبال التلاميذ، وخفتت أصوات الحياة في الطرقات التي باتت خاوية إلا من الغبار والخوف. المزارع التي كانت مصدر رزق وذاكرة للأهالي، صارت هدفًا سهلاً لنيران المدفعية الإسرائيلية وغارات الطائرات، تحترق وتتهدم بلا رحمة. في ظل هذا المشهد القاسي، اضطر كثيرون إلى مغادرة قراهم تحت وطأة القصف والرعب، حاملين في قلوبهم قلقًا على مصير أرضهم وممتلكاتهم. لكن وسط هذه العتمة، برز مشهد آخر، صامت لكنه عميق، تقوده نساء قررن البقاء. نساء لم يغادرن فقط لأن الرحيل مستحيل، بل لأن البقاء كان فعل مقاومة. حملن على عاتقهن مسؤوليات مضاعفة: رعاية الأسرة، حماية البيوت، ومراقبة الحقول من بعيد، كما لو أن وجودهن وحده كفيل بردّ العدوان.
لكن المدهش لم يكن فقط صمودهن في زمن الحرب، بل ما فعلنه بعدها. فمع انقشاع غبار القصف، ومع كل حجر أعيد إلى مكانه، عادت هؤلاء النساء لا إلى منازلهن المهدّمة فقط، بل إلى الأرض نفسها. عدن إلى الزراعة كما يعود القلب إلى النبض، وكأن الحراثة فعل مقاومة، والغرس ردٌّ على الدمار. إنها عودة إلى الجذور، لا فقط لاستعادة الرزق، بل لاستعادة الكرامة والدور، والدوران الطبيعي للحياة في الجنوب. في بلدة عيناتا، جلست أم حسن، وهي سيدة خمسينية، قرب حقل التبغ المجاور لمنزلها، تُعدّ شتلات الموسم الجديد.
تنظر أم حسين إلى الدونومات التي خرّبها القصف الإسرائيلي، وكيف عبثت بها الدبابات.. تستذكر المواسم التي كانت العائلة تنتظرها.. تتذكر بحسرة وبغصة تلك الأيام، وتسترجع معها ذكريات البقاء في منزلها إبان القصف إلى أن أتت الإنذارات النهائية، حيث اضطرت حينها إلى المغادرة، فتقول لـ"لبنان24":" ما غادرت بوقت الحرب. بقيت لحالي بعد ما راحوا الولاد. كنت آخذ المي وأسقي الزرع من ورا البيت... واليوم، رغم إنو الأرض تعبت، أنا رجعت أزرع." تقول إنها في الأيام الأولى بعد وقف القصف، نزلت إلى الأرض، وبدأت بتفقد ما تبقّى من المحصول السابق، ثم شرعت في تنظيف الحقل، وإعادة ترتيب الأقنية والسطول.، فتقول:" حتى لو تعب جسمي، بعرف إنو الأرض إذا ما حسّت بلمسة حدا، بتموت. وأنا ما بدي شي يموت أكتر." تشير أم حسن إلى أنّ عودتها إلى الأرض لم تكن قرارًا اقتصاديًا بحتًا، بل "قرار بالحياة"، وهذا ما قمن به نساء كثيرات أمثال أم حسين، اللواتي عدن إلى الارض لتأكيد رسالة التشبث بالأرض مهما كان الثمن. ففي عدد من القرى الجنوبية، تشهد التعاونيات الزراعية عودة ملحوظة للنساء إلى العمل الميداني. تقول مسؤولة في تعاونية زراعية محلية لـ"لبنان24": "النساء عدن إلى الأرض قبل أن تُمدّ شبكات الكهرباء والمياه. الزراعة كانت أول حركة في القرية بعد الصمت. الأرض التي تأذت بالقصف، كانت تنتظر من يُربّت عليها... وهؤلاء كُنّ النساء."
تشير المعطيات غير الرسمية إلى أنّ نسبة كبيرة من الحقول الصغيرة والمتوسطة أعيد تشغيلها على أيدي النساء، لا سيما تلك التي تعنى بزراعة التبغ، الزعتر، الخضروات، والبقوليات الموسمية. ورغم هذه العودة اللافتة، لا تزال النساء يواجهن تحديات حادة: نقص البذور، ارتفاع كلفة الأسمدة، غياب الدعم الحكومي، وعدم وجود برامج مخصصة لدعم النساء العاملات في الزراعة بعد الحروب.
وسط هذا المشهد التاريخي الذي يؤرخ لنساء جنوبيات عانين لسنوات طوال، نستطيع القول أنّه حين اشتعلت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على الجنوب اللبناني، لم تكن مجرد جولة قصف عابرة، بل زلزالًا اجتماعيًا واقتصاديًا ونفسيًا طال قلب المجتمع الريفي في الجنوب، لكن ما لم يظهر في مشهد الخراب ذاك، هو التحوّل الذي أصاب بنية الصمود الشعبية، وخصوصًا في أدوار النساء. فبينما كان ينظر تاريخيًا إلى المرأة الجنوبية كـ"مُساعِدة" في الزراعة أو "ضحية" في زمن الحرب، أظهرت وقائع هذا النزاع بُعدًا آخر: النساء كنّ رأس الحربة في الحفاظ على الأرض والحياة، أولًا عبر الصمود والبقاء، ثم عبر المبادرة في إعادة إحياء الدورة الزراعية.
فمن بقيَ لم يكن فقط يحرس منزله، بل كان يعيد تعريف معنى "الانتماء". لقد تحوّلت العودة إلى الأرض، بعد انقشاع الحرب، إلى فعل سياسي ومجتمعي ضمني: الزراعة لم تكن مجرد حاجة غذائية، بل صرخة ضد التهجير، وضد خنق القرى اقتصاديًا. النساء، كما تثبت الشهادات الميدانية، عدن إلى الحقول قبل أن تعود الخدمات، قبل أن تُرمم البيوت، لأن الأرض كانت المكان الوحيد القادر على استيعاب الألم وتحويله إلى عمل. في هذا السياق، لا يعود دور النساء محصورًا في "النجاة"، بل في إعادة إنتاج المجتمع من جديد. إذ إن الجنوب الذي استهدفه العدوان، لم يُضرب فقط بقنابل عنقودية، بل أيضًا بمحاولات تفريغه من سكانه، من اقتصاده الزراعي، من ذاكرته الجماعية. والنساء، من موقعهن كراعيات للبيت والحقل معًا، تصدّين لهذا الشكل من الإبادة الناعمة. تجربة أم حسين ليست مجرد قصة فردية. إنها مرآة لواقعٍ كامل، حيث النساء أصبحن العنصر الأكثر مرونة وقدرة على المبادرة. ومثلها كثيرات، وجدن في الزراعة بعد الحرب لغة بقاء ومقاومة صامتة، وسط غياب شبه تام لأي استراتيجية رسمية لدعم المناطق المتضررة أو الاستثمار في الأمن الغذائي المحلي.
وفي ظل غياب الدولة، والتضاؤل التدريجي لدور الأحزاب في التنمية، بدا لافتًا أن المبادرة النسائية في استصلاح الأرض عكست قدرة كامنة على التنظيم الذاتي، وعلى إنتاج اقتصاد مصغّر داخل القرى، وإن كان هشًّا. وهو ما يطرح أسئلة مهمة حول دور التعاونيات الزراعية، ومدى الحاجة إلى سياسات عامة تراعي دور النساء في التعافي بعد النزاعات، لا سيما في البيئات الريفية.
في المحصّلة، ما جرى في جنوب لبنان ليس فقط مشهدًا إنسانيًا عنيفًا، بل تجربة اجتماعية وسياسية في كيفية التمسّك بالأرض كهوية وكمصدر رزق. والنساء الجنوبيات لم يعدن إلى الحقول فقط كمزارعات، بل كفاعلات في مقاومة من نوع جديد: مقاومة التهميش، والاقتلاع، والموت البطيء للريف
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة الذكاء الاصطناعي ينقذ شاباً من الموت! Lebanon 24 الذكاء الاصطناعي ينقذ شاباً من الموت!
08/06/2025 10:01:38 08/06/2025 10:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 في قلب الضاحية.. "نسوة" يحرسنَ الإنتخابات! Lebanon 24 في قلب الضاحية.. "نسوة" يحرسنَ الإنتخابات!
08/06/2025 10:01:38 08/06/2025 10:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 جثث "تفحمت".. 20 شهيدا بينهم نساء وأطفال بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة في غزة Lebanon 24 جثث "تفحمت".. 20 شهيدا بينهم نساء وأطفال بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة في غزة
08/06/2025 10:01:38 08/06/2025 10:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "مشروع إستراتيجيّ تحت الأرض".. هكذا علّق الجيش الإسرائيليّ على "غارات جنوب لبنان" Lebanon 24 "مشروع إستراتيجيّ تحت الأرض".. هكذا علّق الجيش الإسرائيليّ على "غارات جنوب لبنان"
08/06/2025 10:01:38 08/06/2025 10:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً
في عيد الأضحى...نتنياهو يشنّ "غارات تلمودية" على الضاحية
Lebanon 24 في عيد الأضحى...نتنياهو يشنّ "غارات تلمودية" على الضاحية
02:00 | 2025-06-08 08/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. أعمال تزفيت في بيروت
Lebanon 24 بالصورة.. أعمال تزفيت في بيروت
02:51 | 2025-06-08 08/06/2025 02:51:43 Lebanon 24 Lebanon 24 مسعد انتقد التحالفات السياسية الموسمية: لا تقوم على مبادئ
Lebanon 24 مسعد انتقد التحالفات السياسية الموسمية: لا تقوم على مبادئ
02:32 | 2025-06-08 08/06/2025 02:32:10 Lebanon 24 Lebanon 24 عن التلاعب في عينات النفط المستوردة.. هذا ما أوضحته وزارة الطاقة
Lebanon 24 عن التلاعب في عينات النفط المستوردة.. هذا ما أوضحته وزارة الطاقة
02:23 | 2025-06-08 08/06/2025 02:23:39 Lebanon 24 Lebanon 24 هل ستُلغى "ضريبة المحروقات"؟
Lebanon 24 هل ستُلغى "ضريبة المحروقات"؟
02:15 | 2025-06-08 08/06/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
مفاجأة بعد "ضربة الضاحية".. إساءة علنية!
Lebanon 24 مفاجأة بعد "ضربة الضاحية".. إساءة علنية!
13:10 | 2025-06-07 07/06/2025 01:10:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. الدولار بين 10 آلاف ليرة و 90 ألفاً
Lebanon 24 بالصورة.. الدولار بين 10 آلاف ليرة و 90 ألفاً
15:20 | 2025-06-07 07/06/2025 03:20:45 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة نادرة لنصرالله في الحج.. معه "قيادي كبير"!
Lebanon 24 صورة نادرة لنصرالله في الحج.. معه "قيادي كبير"!
13:18 | 2025-06-07 07/06/2025 01:18:42 Lebanon 24 Lebanon 24 قانون يشمل هؤلاء فقط ويعيد ملياري دولار... هل سيُسدَّد فرق القروض؟
Lebanon 24 قانون يشمل هؤلاء فقط ويعيد ملياري دولار... هل سيُسدَّد فرق القروض؟
05:00 | 2025-06-07 07/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 العريس شاب من خارج الوسط الفني.. إعلامية معروفة تتزوج للمرة الثالثة (صور)
Lebanon 24 العريس شاب من خارج الوسط الفني.. إعلامية معروفة تتزوج للمرة الثالثة (صور)
06:20 | 2025-06-07 07/06/2025 06:20:59 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
بولين أبو شقرا - Pauline Abou Chakra أيضاً في لبنان
02:00 | 2025-06-08 في عيد الأضحى...نتنياهو يشنّ "غارات تلمودية" على الضاحية 02:51 | 2025-06-08 بالصورة.. أعمال تزفيت في بيروت 02:32 | 2025-06-08 مسعد انتقد التحالفات السياسية الموسمية: لا تقوم على مبادئ 02:23 | 2025-06-08 عن التلاعب في عينات النفط المستوردة.. هذا ما أوضحته وزارة الطاقة 02:15 | 2025-06-08 هل ستُلغى "ضريبة المحروقات"؟ 01:57 | 2025-06-08 الرئيس عون في الذكرى الـ 26 لاغتيال القضاة الأربعة في صيدا :لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء فيديو بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو)
Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو)
04:12 | 2025-06-06 08/06/2025 10:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو)
Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو)
02:56 | 2025-06-05 08/06/2025 10:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين
Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين
01:47 | 2025-06-05 08/06/2025 10:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24