السياحة والآثار: نتابع عمليات تفويج الحجاج.. وعودة 2200 حاج حتى الآن
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
تتابع وزارة السياحة والآثار عن كثب عمليات تفويج حجاج السياحة المصريين لأرض الوطن، بعد انتهاء مناسك الحج لموسم 1446 هـ، حيث انطلقت أمس أولى رحلات العودة من مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة، حيث تم حتى الآن مغادرة نحو 2200 حاج عبر 28 رحلة جوية.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الاثنين أن باقي الرحلات ستستمر تباعًا خلال الأيام المقبلة، انطلاقًا من مطاري الملك عبد العزيز في جدة، والأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، بجانب رحلات الحج السياحي البري، وذلك ضمن خطة التفويج المعتمدة.
من جانبها.. قالت مساعد الوزير لشئون شركات السياحة رئيس البعثة الرسمية للحج السياحي رئيس اللجنة العليا للحج والعمرة سامية سامي إن إجمالي عدد الحجاج المصريين العائدين عبر الطيران هذا الموسم يُقدّر بنحو 33 ألفًا و172 حاجًا
وأضافت أن شركات السياحة كانت قد بدأت أول أمس في نقل حجاجها من مشعر منى إلى مكة المكرمة استعدادًا لأداء طواف الوداع، تمهيدًا للعودة إلى أرض الوطن.
وأشادت بمستوى التنظيم الذي شهده موسم الحج السياحي هذا العام ونجاح خطة تصعيد الحجاج للمشاعر المقدسة وفقًا للضوابط المعتمدة، مؤكدة أن عملية التفويج تسير بسلاسة ومن دون معوقات.
وتابعت أنه في إطار التيسير على الحجاج، تم تخصيص لجنتين فرعيتين من بعثة الحج السياحي بمطاري جدة والمدينة المنورة لمتابعة رحلات العودة ميدانيًا وتقديم التسهيلات اللازمة، لضمان راحة وسلامة الحجاج.
وأشارت إلى مواصلة لجان الوزارة المتواجدة على الأراضي السعودية متابعة إجراءات العودة على مدار الساعة، بجانب الإشراف اليومي على أوضاع الحجاج الذين لا يزالون في مكة المكرمة والمدينة المنورة لاستكمال البرامج المعتمدة قبل عودتهم النهائية.
اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار يشارك في ندوة الحج الكبرى بالمملكة العربية السعودية
«السياحة والآثار»: وصول آخر رحلات الحج السياحي البري إلى الأراضي السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار السياحة والآثار حجاج عمليات تفويج الحجاج السیاحة والآثار الحج السیاحی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية بقطاعي السياحة والآثار
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض الفرص الاستثمارية في قطاعي السياحة والآثار، وذلك بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومسئولي الوزارتين.
وفي مستهل الاجتماع، قال رئيس الوزراء: تعمل الحكومة على صياغة خطط واضحة بمستهدفات محددة بغرض طرح الفرص الاستثمارية بالقطاعات المختلفة؛ بما يُسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن أحد أهم هذه القطاعات هو قطاع السياحة، وبالتالي اجتماع اليوم يستهدف متابعة جهود وزارتى السياحة والاستثمار في هذا الإطار.
وخلال الاجتماع، قال وزير السياحة إنه جار تشكيل وحدة لمتابعة ورصد الفرص الاستثمارية، بهدف أن يكون هناك "بنك للفرص الاستثمارية" نطرح من خلاله الفرص المتاحة في هذا القطاع المهم بما يُسهم في تحقيق المستهدفات.
وفي هذا الصدد، استعرض الوزير الخريطة الاستثمارية لقطاعي السياحة والآثار، مشيرًا إلى النمو المستهدف في أعداد السائحين؛ حيث إنه من المستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2031 (مع الأخذ في الاعتبار أن نسب النمو ترتبط بنمو الطاقة الفندقية المتاحة في مصر).
وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن عام 2024 شهد نموًا في الطاقة الفندقية بواقع ۷۲۰۰ غرفة إضافية (٥٥% منها طاقات جديدة)، وخلال العام الجاري 2025 من المتوقع إضافة طاقات جديدة بحوالي 19 ألف غرفة فندقية (مشروعات جديدة - توسعات مشروعات قائمة - مبادرة).
وانتقل وزير السياحة والآثار بعد ذلك إلى الحديث عن الاستثمارات السياحية المطلوبة خلال السنوات المقبلة في المطاعم والكافتيريات السياحية.
كما عرض الوزير الاستثمارات المستهدفة في مجال حفظ وترميم الآثار، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للآثار نفّذ خلال السنوات الخمس الماضية نحو 36 مشروعًا سنويًا في المتوسط، ثم استعرض الوزير التوزيع الاستثماري المستهدف لقطاعي السياحة والآثار للأعوام من 2025 إلى 2031، وذلك في المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية والتي تشمل الغرف الفندقية والمطاعم والسفاري والمخيمات والملاهي والاستثمار في إعادة تأهيل واستخدام المواقع الأثرية والمتاحف التي يتم إقامتها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتشغيل الخدمات في المواقع الأثرية.
وخلال الاجتماع، قال المهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إن هذا هو الاجتماع الثالث على التوالي اليوم لمناقشة المستهدفات الاستثمارية القطاعية ضمن إستراتيجة الاستثمار الوطنية الموحدة التي تستهدف زيادة معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر من جميع القطاعات.
وأوضح الوزير أن الاستثمار في قطاعي السياحة والآثار هو أحد مجالات الاستثمار المُهمة للغاية لاسيما مع وجود مستهدفات طموحة للغاية لدى الدولة المصرية لزيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، مشيرًا إلى أنه ستتم إتاحة الفرص الاستثمارية الخاصة بقطاعي السياحة والآثار على الخريطة الاستثمارية، كما أنه سيتم توفير جميع البيانات اللازمة التي يحتاجها المستثمر.
وأشار الوزير إلى أن منهجية عمل استراتيجية الاستثمار الوطنية الموحدة تعتمد على تشخيص شامل للقطاع وتحديد أولوياته، واقتراح سياسات إصلاحية وتشريعية لتمكين الاستثمار، وصياغة مستهدفات استثمارية واضحة وقابلة للتنفيذ، وإعداد خريطة استثمارية متكاملة وفرص جاهزة للتنفيذ.
وأضاف أن الجدول الزمني للتنفيذ يشمل عقد اجتماعات ثنائية تنسيقية بين وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والوزرات المعنية بهدف عرض مقومات كل قطاع والفرص الاستثمارية المتاحة والمشروعات المقترحة، والتحديات التي تواجه جذب الاستثمارات، واستكمال كل وزارة للدراسة القطاعية المتكاملة، وتشكيل مجموعات عمل مشتركة بين وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية وكل وزارة معنية، ورفع تقارير دورية إلى مجلس الوزراء لمتابعة التقدم في تنفيذ الاستراتيجية الاستثمارية القطاعية ومعدلات الإنجاز.