إيران تؤكد أن الوثائق السرية تضمن حمايتها ونتنياهو يسعى لإقناع ترامب بوقف المفاوضات النووية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
حذرت طهران من أنها سترد فورًا على أي هجوم إسرائيلي ضدها، مشيرة إلى أن الوثائق السرية التي حصلت عليها تمكنها من استهداف "المرافق النووية السرية" داخل الدولة العبرية. اعلان
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب تنفيذ عملية نوعية استخباراتية أتاحت الحصول على "كمية كبيرة من الوثائق السرية".
ويمكّن هذا "الكنز الاستراتيجي" كما وصفته الجمهورية الإسلامية من "تنفيذ رد متناسب على أي هجمات تطال أصولها الاقتصادية أو العسكرية"، وفقًا لبيان صادر عن المجلس الأعلى للأمن القومي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، مجموعة من المواضيع، على رأسها إيران.
وأوضح مكتب رئاسة الوزراء أن ترامب أبلغ نتنياهو بأنهم قدموا لطهران عرضًا "مقبولًا" وينتظرون ردها في الأيام القليلة المقبلة، كما أبلغه بنيته عقد جولة محادثات إضافية معها في نهاية الأسبوع.
Relatedإيران تكشف عن تفاصيل جديدة حول وثائق إسرائيل النووية: كنز استراتيجي لطهرانإيران: سنقدم مقترحنا في المفاوضات النووية عبر عُمان وعلى واشنطن أن تغتنم الفرصة وتوافقإيران تنتقد المقترح الأميركي: لا يحمل أي إشارة لرفع العقوباتغير أن مصادر كشفت لصحيفة "هآرتس" العبرية أن زعيم حزب الليكود حاول إقناع ترامب بإنهاء المفاوضات النووية مع إيران، لكن الأخير شدد على أنه لن يعطيه الضوء الأخضر لضربها في الوقت الراهن، كما طالبَه بـ"إخراج موضوع الهجوم عليها من الخطاب العام".
في المقابل، لم يستبعد البعض أن تمضي الحكومة المترنحة في هجومها، إذ اعتبر الصحفي الإسرائيلي ماندي ريزل أن المعركة مع إيران باتت حتمية.
كما نقلت هآرتس عن مصادر قولها إن خيار توجيه ضربة عسكرية لا يزال مطروحًا على الطاولة، وأن هناك مناقشات في إسرائيل بشأن الردود المحتملة في حال انهيار مفاوضات واشنطن وطهران.
يأتي ذلك في ظل وضع سياسي صعب تواجهه حكومة نتنياهو، إذ تطرح أحزاب المعارضة يوم غد الأربعاء مشروع قانون لحل الكنيست والذهاب نحو إجراء انتخابات عامة، وذلك في ظل تهديد الأحزاب الحريدية في الدولة العبرية بأنها ستدعم قانون حل الهيئة التشريعية الإسرائيلية على خلفية عدم إقرار قانون التجنيد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا تكنولوجيا أوروبا دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا تكنولوجيا أوروبا الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب إسرائيل محادثات مفاوضات دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا تكنولوجيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سياسة الهجرة فرنسا الذكاء الاصطناعي فلاديمير بوتين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة
إقرأ أيضاً:
إيران: سنقدم مقترحنا في المفاوضات النووية عبر عُمان وعلى واشنطن أن تغتنم الفرصة وتوافق
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، أن إيران ستقدم قريبًا عرضها للاتفاق النووي عبر سلطنة عمان، وذلك ردًا على المقترح الأمريكي الذي وجدته الجمهورية الإسلامية "غير مقبول". اعلان
وقال بقائي إن على الولايات المتحدة "أن تغتنم الفرصة وتوافق على المقترح الإيراني"، الذي وصفه بأنه "معقول ومنطقي ومتوازن".
وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن أي تفاصيل بشأن موعد الجولة السادسة من المحادثات النووية، لكنه شدد على أن تخصيب اليورانيوم يُعد جزءًا لا يتجزأ من الصناعة النووية الإيرانية، وأنه "لا يحق لأي دولة فرض إملاءات على طهران في هذا الشأن" وفق تعبيره.
كما زعم بقائي أن بلاده "أثبتت حسن نواياها دائمًا، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخضع لضغوط الترويكا الأوروبية ودول أخرى".
Relatedإيران تكشف عن تفاصيل جديدة حول وثائق إسرائيل النووية: كنز استراتيجي لطهرانإيران تنتقد المقترح الأميركي: لا يحمل أي إشارة لرفع العقوباتالاستخبارات الإيرانية تكشف أنها حصلت على آلاف الوثائق الحساسة عن المنشآت الإسرائيلية النوويةوكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن طهران بصدد صياغة رد سلبي على العرض الأمريكي الذي قُدم في أواخر مايو.
وأفاد مصدر دبلوماسي إيراني بأن عرض واشنطن فشل في حل الخلافات حول تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، وشحن كامل مخزون الجمهورية الإسلامية من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج، وخطوات رفع العقوبات الأمريكية.
وكان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، قد انتقد مقترح البيت الأبيض بالقول إنه "يخلو حتى من أي إشارة لرفع العقوبات"، ووصف سلوك الولايات المتحدة خلال المحادثات بـ"المتناقض ويفتقر إلى المصداقية".
وفي سياق متصل، حذّرت طهران الدول الأوروبية من ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ملوّحة بردّ قوي إذا ما تم تقديم قرار ضدها.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور عبر منصة "إكس": "بدلًا من التصرّف بحسن نية، يُمعن الثلاثي الأوروبي - ألمانيا وفرنسا وبريطانيا- في انتهاج سياسات خبيثة داخل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف محذرًا: "إحفظوا كلامي... إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تصعيد".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تعثر مسار التفاوض، بعد خمس جولات عقدت بوساطة سلطنة عُمان، وسط غموض يكتنف موعد ومكان الجولة السادسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة