حماقي يتألق بأضخم حفلات عيد الأضحى على شاطئ المنصورة الجديدة.. ويستعد لـ "موازين"
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أحيا الميجا ستار محمد حماقي أضخم احتفالات عيد الأضحى التي شهدت حضورا جماهيريا غير مسبوق من مختلف محافظات الجمهورية بالاضافة إلى تجهيزات لايف بمواصفات عالمية على شاطئ البحر المتوسط لإحدى قرى المنصورة الجديدة.
بدأ الحفل قويا مع صعود حماقي على خشبة المسرح مرددا اغنية " نفسي ابقي جنبه" وسط عاصفة من هتافات وصيحات الإعجاب وإطلاق السنة ال fire works المبهرة للفنان أحمد عصام.
وحرص حماقي في بداية الحفل على تهنئة الجمهور بعيد الأضحي وووجه لهم تحية خاصة لحفاوة الاستقبال ثم انطلق ليقدم عدد كبير من أغانيه المميزة التي تألق يها طوال مشواره الفني منها " زيها مين" و" لا مالامة" ،" م البداية"، "أحلى حاجة فيكي" و" "هوا دا حبيبي" و"جمالها استثنائي"،"أدرنالين " و"قلبي حبك جدا" و "لمون نعناع" و"حبيت المقابلة".. بالاضافة إلى بعض أغاني ألبومه الاخير "هو الأساس".
وقبيل ختام الحفل تزايدت أجواء البهجة والحماسة مع أغنية "ام الدنيا "حيث تزين خلالها المسرح كاملا بالعلم المصري.
وكانت إدارة مهرجان موازين قد أعلنت عن تفاصيل حفل حماقي والذي تم تحديده ليكون يوم 21 يونيو الجاري.
على جانب آخر حقق حماقي فى عام 2024 نجاحات غير مسبوقة علي المستوي العربي والخليجي بمواسم الرياض وجدة وجولة المملكة ودبي والكويت وقطر وعالميا حيث قدم جوله غنائية ناجحه بكندا والولايات المتحدة الأمريكية.. بالإضافة إلى إحيائه لختام الدورة الدورة ال 57 لمهرجان قرطاج الدولى بتونس والذى وصفه الجمهور التونسى عبر مواقع التواصل الإجتماعي ب "حفل الأحلام ".
ومن المتوقع ان يطلق حماقي ألبومه الجديد في عام 2025 خاصة مع جلسات العمل المكثفة التى يجريها مع كبار صناع الأغنية بالعالم العربي من شعراء وملحنين وموزعين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان موازين محمد حماقي
إقرأ أيضاً:
سهرة ليلة عيد الأضحى تنتهي بجريمة قتل فظيعة راح ضحيتها حارس ورشة
إهتزّ حي باب الوادي بالعاصمة على وقع جريمة شنيعة، ليلة عيد ألأضحى تزامنا ووقفة عرفة، راح ضحيتها حارس ورشة تنحدر أوصوله من ولاية الشلف غرب الوطن يدعى ” ص.محمد” بنيما نجت الفتاة المسماة ” ك.مروى” تقطن ببرج البحري، من الموت بأعجوبة، التي كانت تتردد على المجنى عليه منذ أشهرللمبيت معه، برفقة فتاة أخرة تدعى ” أ.صبرينة”
وفي ليلة الجريمة، عقد أحد أصدقاء الضحية المسمى ” د.عبد الحميد” المكنى “التابلاطي”،الذي كان يقاسمه المبيت في نفس الغرفة، العزم على قتله بدون سابق إنذار طعنا بالسكين، وثم الفرار إلى مسقط رأسه بمدينة تابلاط، قبل أن يسلّم نفسه لرجال الشرطة بطلب من شقيقه.
وفي ليلة ماجنة تخللتها المخدرات وقارورات خمر، وممارسة المحظور مع الفتاة ” انبعث صراخ عالي من الغرفة، بعد طعنات غائرة اخترقت قلب الضحية أمام مرأى خليلته مروى ، قبل أن تلتحق صديقتها “صبرينة” التي حاولت اسعاف الضحية ” ص.محمد” وهي في حالة ذعر شديدة من خلال تضميد جراحه لأيقاف الدم الذي كان ينزل بغزارة حتى غمر كل بلاط الغرفة، بينما هرع المدعو ” ق. حسونة” المنحدرة أصوله من تجنانت إلى الخارج، في حالة صدمة من المشهد الذي كان عليه الضحية والفتاة ” مروى” التي كانت في وضعية شبه عارية، تنتظر من صديقتها “صبرينة” إنقاذ صديقها ” محمد” قبل أن تقع الكارثة.
ولأن القدر كان يسير عكس ما تمنته ” مروى” لفظ الضحية ” حميد” أنفاسه الأخيرة في المستشفى بعدما التّف حوله الطاقم الطبي لإنقاذ روحه، لكن بدون جدوى.
قضية الحال فتحت أوراقها محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، في أول مناقشة خضع لها 3 متهمين موقوفين خلص التحقيق بشأنهم بأنهم لهم يد في اغتيال الضحية “د.حميد” والمشاركة في الجرم.
حيث تم متابعة المتهم الأول “د.عبد الحميد” المكنى التبلاطي بجناية الإغتيال عن سبق إصرار وترصّد نفس التهمة تقاسمها المتهم الثاني معه المدعو ” ق.حسونة” بينما توبع متهم ثالث بجناية عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، وعدم التبليغ عن جناية يعلم بوقوعها.
حيث كشفت مجريات المحاكمة أنه في ليلة صيفية الموافق ل24 جوان لعام 2024، أول أيام عيد الأضحى المبارك، لفط شاب يدعى “ص,محمد” أنفاسه الأخيرة بالمستشفى متأثرا بجروحه العميقة التي كانت نتيجة ثلاث طعنات تلقاها على مستوى القلب، حيث تلقى صهره “معمّر ” الخبر عن طريق المتهم الأول ” د.ععبد الحميد” المكنى التابلاطي، ليلحق به ويركب معه سيارة الإسعاف، حيث كان لا يزال على قيد الحياة، ينازع الموت.
كما تبيّن أن سبب الجريمة هو شجار بسيط، كان فيها المرحوم ” محمد” تحت تأثير المخدرات والخمر، نشب بين هذا ألأخير والمتهم “د.عبد الحميد” الذي كان يقيم معه في ورشة ذات طابق واحد، جعل منها المرحوم وكرا للممارسة الرذيلة مع صديقته ” مروى” ورفيقتها “صبرينة” وتعاطي معهما ما توفّر من ممنوعات من مشروبات كحولية ومخدرات بشتى أنواعها.
حيث سمع المتهم الثاني ” حسونة” الذي كان في غرفته بمفرده يستعد للنوم، سمع ضجيجا وصراخا أسفل البناية، فنزل مسرعا نحو مصدر الصوت، وعند بلوغه غرفة ” محمد” وجد باب غرفته مغلقا، ومن خلال نافذة صغيرة شاهده ينزف دما غزيرا، والفتاة ” مروى” بجانبه مجردة من ملابسها، في حالة هيستريا، بينما كانت أرضية الغرفة كلها دماء ، فهرع ” حسونة” نحو السلالم يطلب النجدة، بينما لحقت القناة ” صبرينة.أ” ب” محمد” لأجل إسعافه لوقف النزيف.
وفي تلك الحالة قام ” عبد الحميد” بالإتصال بصهر الضحية المدعو ” معمر” وأبلغه عن الواقعة ثم توجه إلى تابلاط، بينما تقدم رجال الحماية المدنية وأخرجوا ” محمد” برفقة معمر هذا الأخير صرح لرئيس الجلسة بصفته شاهد عن الوقائع، بأن ” محمد” أخبره بأن من اعتدلى عليه هو ” التبلاطي” وسرق منه هاتفه النقال وأمواله التي كان يحتفظ بها في الغرفة لأجل شراء سيارة من واد كنيس بعد العيد، موضحا أن المبلغ يقرب 300 مليون سنتيم.
بينما أنكر المتهم “د.عبد الحميد” كل ما نسب إليه، مؤكدا أن ” محمد” يعدّ أقرب أصدقائه ومعتاد تناول الفطور طيلة شهر رمضان معه وتحضير كل الوجبات معا، ولم يكن بينهما أي خلاف.
موضحا أنه بليلة الوقائع شاهده ينزف دما والفتاة ” مروى” برفقته حيث كانا يتقاسمان نفس الغرفة لتعاطي المخدرات والخمر، حيث بعد مشاهدته مصابا أسرع إلى خارج الورشة لتبليغ صهره ” معمر”
كما نفة تهديده للفتاة “صبرينة” كما جاء في محضر سماعها، بعدما حاولت إسعاف المرحوم ” محمد” ما جعلها تختبئ في إحدى الزوايا خشية أن يكون مصيره الموت.
وأمام هذه المعطيات التمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن المؤبد للمتهمين “د.ح” و” ق.ح” مع 5 سنوات سجنا للمتهم الثالث وميون دج غرامة مالية نافذة.