تعاون أمني بين ليبيا والنيجر يُسهم في تسليم متهم بجريمة قتل
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
تلقت غرفة العمليات بمديرية أمن تاجوراء بلاغًا يفيد بالعثور على جثة المواطن النيجري سليمان الثني (مواليد 2000) داخل مزرعة لتربية الأبقار بمنطقة الزطارنة بتاجوراء.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، باشرت فورًا عناصر التحقيق والأدلة الجنائية التابعة لمركز شرطة وادي الربيع إجراءات المعاينة الأولية وفتح محضر بالواقعة.
ووفق الوزارة، سلّم الجاني المدعو موسى عمر نفسه إلى سفارة النيجر، التي قامت بدورها بإحالته إلى مركز شرطة حي الأندلس بمديرية أمن طرابلس، ومن ثم نُقل إلى مركز شرطة وادي الربيع تبعًا للاختصاص المكاني، وتم توثيق أقواله وإحالته إلى نيابة تاجوراء الجزئية لاستكمال التحقيقات القانونية.
وتأتي هذه الحادثة وسط جهود متواصلة من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق طرابلس وتاجوراء، حيث تعمل فرق التحقيق الجنائي بشكل مكثف لكشف ملابسات الجرائم ومحاسبة مرتكبيها وفق القانون، ويعكس تسليم الجاني نفسه تعاونًا مع السلطات المحلية، ما يسهم في سرعة إنجاز الإجراءات القانونية وتحقيق العدالة.
تكثيف الدوريات الأمنية في طرابلس لتعزيز الاستقرار وتنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار
في إطار تنفيذ التعليمات الصادرة وتعزيز الاستقرار الأمني، كثفت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية انتشار دورياتها في مناطق التماس بالعاصمة طرابلس، بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية المكلفة بنفس المهام.
وشهد يوم الثلاثاء تكثيفًا لعمل الدوريات تحت إشراف مباشر من مدير الإدارة اللواء عبد الحكيم، حيث تم توزيع المهام الأمنية وفق الخطة المعتمدة وبما يتماشى مع ترتيبات وقف إطلاق النار، بهدف ضمان الأمن والاستقرار في المناطق الحساسة، وتعزيز الانضباط والسيطرة الميدانية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن العام ودعم التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، لضمان حماية المواطنين وتأمين العاصمة.
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 17:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تاجوراء حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والنيجر وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
العرادة: الدولة لا تستعيد عافيتها إلا بجهاز أمني وطني قوي
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة أن الدولة لا يمكن أن تستعيد عافيتها واستقرارها إلا بوجود جهاز أمني وطني قوي قادر على مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية على حد سواء.
وأضاف العرادة في تصريحاته خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً ضم وكلاء وزارة الداخلية ووكيل محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن ومدراء عموم الشرطة وقيادات الأجهزة الأمنية من عدد من المحافظات، أن العدو يستغل كل فرصة، ويعمل بوسائل متعددة تشمل الخلايا النائمة والاختراقات والتحريض الإعلامي وأعمال العنف والاغتيالات، واستهداف المنشآت الحيوية.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تفرض مسؤوليات وطنية وأخلاقية كبيرة على الأجهزة الأمنية، وتدعوهم للوقوف بحزم ضد أي محاولات تستهدف استغلال أي فراغ أو ضعف لإرباك المشهد العام وتعكير السكينة المجتمعية.
وشدد العرادة على مضاعفة الجهود وتعزيز التأهب لملاحقة الخلايا التخريبية وجرائم التهريب ومكافحة الإرهاب بكل صوره وأدواته، مؤكداً على أهمية تحويل العمل الأمني من ردة الفعل إلى المبادرة الاستباقية، والاستعداد لمواجهة أي تهديدات طارئة أو مخططات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.
وأشار إلى أن المرحلة تتطلب رفع مستوى التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية لضمان سرعة التعامل مع التهديدات، وتعزيز التكامل بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية على المستوى المركزي والمحافظات، بالإضافة إلى تفعيل غرف العمليات المشتركة ومنظومات الرصد والمتابعة، وتحديث قنوات جمع المعلومات بشكل مستمر.
وأكد العرادة ضرورة العمل وفق رؤى واضحة وشاملة ووضع الخطط لتطوير القدرات التقنية والاستخباراتية للأجهزة، وتنفيذ دورات تدريبية مستمرة لرفع كفاءة الكادر الأمني وبناء كوادر مؤهلة لمواجهة متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أهمية تعزيز الثقة بين المواطن ورجل الأمن، وترسيخ مبدأ أن أجهزة الأمن وجدت لخدمة المجتمع وحماية حقوقه، وتشجيع المواطنين على المبادرات المجتمعية الداعمة للعمل الأمني والاستفادة من المعلومات التي يقدمها أبناء المجتمع، وبناء قنوات تواصل فعالة معهم، وترسيخ قيم التعامل المثالي والانضباط والالتزام بالقانون وحقوق الإنسان.