غزة، عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة البنتاجون يدفع بـ«المارينز» لمواجهة الاحتجاجات في لوس أنجلوس الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على المدارس «جرائم حرب»

أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة حدوث «تقدم ملحوظ» بمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما قتل نحو 80 فلسطينياً وأصيب العشرات جراء استهداف الجيش الإسرائيلي الذي أنذر سكان 4 أحياء في شمال القطاع بالإخلاء الفوري، مواقع توزيع مساعدات.

 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فيديو مسجل نشره مكتبه، إن «هناك تقدماً ملحوظاً بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف النار في غزة».
وأضاف: «من السابق لأوانه إعطاء أمل، ونعمل بلا كلل الآن وعلى الدوام»، وأردف قائلاً: «آمل أن نتمكن من المضي قدماً».
من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: «لقد أُحرز مؤخرًا بعض التقدم، وفي ضوء تجارب الماضي، لا أريد المبالغة في هذا الشأن»، من دون الكشف عن طبيعة هذا التقدم.
وأضاف: «مهتمون بالتوصل إلى اتفاق، يشمل وقف إطلاق النار، نحن ملتزمون بإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم، أحياءً وأمواتاً».
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت» سيجتمع غداً الخميس في ظل التقدم بالمفاوضات، من دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، نقلت تقارير إخبارية عن مسؤول أميركي كبير قوله، أمس، إن هناك تقدماً في المفاوضات الهادفة إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن غزة.
وذكر نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتمع لعدة ساعات يوم الأحد مع كبار مستشاريه لمناقشة جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وحضر هذه المناقشات ترامب ونائبه جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومسؤولون كبار آخرون.
وأضافت المصادر: «ركزت المحادثة بين ترامب ونتنياهو الليلة الماضية على هاتين المسألتين».
أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان 4 أحياء في شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوري.
وقال مصدر عسكري على منصة «إكس» إنه «يوجه إنذاراً إلى كل المتواجدين في شمال قطاع غزة وتحديداً في أحياء الكرامة، وعبد الرحمن، والنهضة ومعسكر جباليا بالإخلاء».
وأضاف: «الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم».
في هذه الأثناء، أفادت مصادر بمستشفيات غزة بمقتل نحو 80 شخصاً إثر قصف إسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر أمس، بينهم 20 قضوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم، وذلك بمحيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي بمقتل 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أميركا أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة الجيش الإسرائيلي حماس حركة حماس إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين

من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.

وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.

وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.

وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.

من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.

ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات. 

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.


مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
  • مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى