الاحتلال يغتال فلسطينيا في طمون ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
اغتالت قوات الاحتلال فلسطينيا في بلدة طمون قرب طوباس، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 3، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة نابلس، ضمن عدوان واسع متواصل لليلة الثانية على التوالي شمالي الضفة الغربية.
وأفاد تلفزيون فلسطين (حكومي) باستشهاد الأسير المحرر رايق بشارات في عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس.
وقبيل إعلان التلفزيون، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت طمون وأطلقت النار على شاب وأصابته بجروح، تزامنا مع تحليق طائرات مروحية واستطلاع في الأجواء.
في حين أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إصابة عنصر إسعاف بشظايا رصاص حي أثناء توجهه لنقل المصاب في البلدة.
وفي نابلس، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية نحو المدينة انطلاقا من حاجزي حوارة وصرة العسكريين.
وأظهرت مشاهد مصورة دخول عدد من الآليات العسكرية من حاجز صَرّة غرب المدينة، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في البلدة القديمة، ودوار الشهداء، ومنطقة رأس العين.
وتعاملت طواقم الإسعاف مع أكثر من 80 مصابا فلسطينيا، ما يزيد على 55 منهم بحالات اختناق، والباقي بالرصاص الحي والاعتداء بالضرب.
كما أسفر العدوان الذي يتركز في البلدة القديمة عن استشهاد الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاما).
إعلانوأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيين اثنين، في حين أُصيب 4 من جنوده خلال عدوان عسكري على مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال محافظ نابلس غسان دغلس إن استمرار العدوان يعني استمرار التخريب والإرهاب المنظم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد دغلس أن العدوان يستهدف كل مناحي الحياة، فقد شل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية في المحافظة، مشددا على أن "رسالتنا للاحتلال بأن كل إجراءاتكم ستذهب وستفشل، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه".
في الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي عنبتا وقفّين، بمحافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وسط إطلاق للقنابل الصوتية تجاه المواطنين.
وذكرت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال وفرق المشاة جابت شوارع وأحياء البلدتين في وقت متأخر الثلاثاء، واعترضت حركة المواطنين والمركبات.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يقتحم عدة مناطق في الضفة ويعتقل فلسطينيين ومتضامنين أجانب
الثورة نت/وكالات اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ودهمت منازل المواطنين الفلسطينيين وقامت بتفتيشها؛ قبل أن تعتقل عددًا منهم، إلى جانب اعتقال متضامنين أجانب قرب رام الله. وقالت مصادر محلية إن قوات العدو اعتقلت الشيخ أحمد سلهب ونجله أمجد، عقب مداهمة منزلهم في خربة قلقس، جنوبي مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة، حسبما نقلت وكالة سند للأنباء. وأشارت المصادر إلى أن قوات العدو اعتقلت المتضامنين الأجانب أثناء تواجدهم في “منطقة الخلايل”، جنوبي قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله. ونوهت إلى اقتحام قوات العدو لقرية صير، شرقي مدينة قلقيلية، ومداهمة منزلًا عقب اقتحام قرية العرقة، غربي جنين. وصادرت قوات العدو تسجيلات كاميرات المراقبة، خلال اقتحامها مدينة أريحا. وفي ذات السياق ، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعدد من الآليات العسكرية، عقب تسلل قوات خاصة للمدينة؛ قبل أن تعتقل شابًا وتبدأ بالانسحاب. وتسللت قوات خاصة صهيونية إلى حي “كروم عاشور” في رأس العين بمدينة نابلس؛ قبل أن تتبعها تعزيزات عسكرية من حاجز “حوارة” العسكري جنوبي المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتقلت شابًا “مجهول الهوية” من حي كروم عاشور، عقب محاصرة منزل عائلته؛ قبل أن تنسحب من مدينة نابلس، كما تحاصر قوات العدو منزلًا في حارة القيسارية بمدينة نابلس.