سوريا تقر تعليمات جديدة للباس المحتشم في الشواطئ والمسابح العامة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أعلنت السلطات السورية، يوم الثلاثاء، عن تعليمات جديدة تنظم قواعد اللباس في الشواطئ والمسابح العامة، داعية الزوار إلى ارتداء ملابس “أكثر احتشامًا”، في خطوة تعكس التوجه المحافظ للسلطة الجديدة في البلاد.
ووفقًا للقرار الصادر عن وزارة السياحة، طُلب من النساء ارتداء البوركيني أو ملابس سباحة تغطي الجسم بشكل أكبر، مع ارتداء رداء فضفاض عند التنقل خارج مناطق السباحة.
وأكدت الوزارة، عبر منصاتها الرسمية، أن هذه الإجراءات تأتي “مراعاةً للذوق العام ومشاعر مختلف فئات المجتمع”، مع التشديد على احترام التنوع الثقافي والديني في سوريا.
وتضمنت التعليمات الجديدة أيضًا إلزام الزوار بارتداء ملابس تغطي الكتفين والركبتين، ومنع ارتداء الملابس الشفافة أو الضيقة جدًا، وذلك ضمن إطار الحفاظ على السلوك العام.
وفيما يتعلق بالمنتجعات السياحية، خفّف القرار من القيود في المنشآت المصنفة من فئة الأربع نجوم وما فوق، حيث يُسمح بارتداء ملابس السباحة الغربية “ضمن حدود السلوك الحضاري”، بينما تُطبّق التعليمات الأكثر تشددًا على المنشآت الأقل تصنيفًا.
وطُلب من مستثمري ومالكي المنشآت السياحية وضع الإرشادات الجديدة في أماكن واضحة داخل الشواطئ والمسابح، ومتابعة الالتزام بها خلال أوقات السباحة المسموحة.
ورغم أن القرار لم يوضح آلية تطبيق هذه التعليمات أو العقوبات المترتبة على مخالفتها، إلا أنه يأتي في إطار توجه حكومي عام لتعزيز “القيم الاجتماعية” و”الهوية الأخلاقية”، خاصة بعد التغييرات السياسية الأخيرة التي أعقبت الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن ثقافة وفنون اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
الشرع يعتمد أعياداً وطنية جديدة في سوريا ويلغي أخرى
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوما حول العطل الرسمية في البلاد، وقد أضاف عيد التحرير وعيد الثورة السورية وألغى عطلا رسمية سابقة بمناسبة حرب تشرين التحريرية وعيد الشهداء وعيد المعلم.
وجاء في المرسوم الجمهوري أن "الثامن عشر من آذار/ مارس، والثامن من كانون الأول/ ديسمبر، ذكرى انطلاق الثورة ويوم التحرير عيدان وطنيان بعطلة رسمية".
وشمل المرسوم، اعتماد 18 من آذار/ مارس، والـ 8 من كانون الأول/ ديسمبر، ذكرى انطلاق الثورة السورية ويوم اسقاط نظام الأسد، عيدان وطنيان بعطلة رسمية، إضافة إلى إلغاء عطلة ذكرى حرب 6 أكتوبر 1973، التي كانت تُعدّ عطلة وطنية رسمية، وعطلة عيد الشهداء في 6 مايو، التي كانت تُحيي ذكرى إعدام مجموعة من الشهداء السوريين على يد الحكم العثماني عام 1916 في دمشق.
وكان الرئيس السوري قال خلال زيارته إلى المكتبة الوطنية بدمشق لمتابعة سير عملية انتخاب أعضاء مجلس الشعب إنه خلال بضعة أشهر قليلة تمكنت سوريا من إنجاز عمل جبار والدخول في عملية انتخابية جديدة.
وأكد أن السوريين يفخرون بالانتقال من مرحلة الحرب والفوضى خلال بضعة أشهر إلى الانتخابات والتشاركية، لافتا إلى أن هناك الكثير من القوانين المعلقة بحاجة إلى تصويت للمضي قدما في عملية البناء.
وشدد الشرع على أن على جميع السوريين أن يساهموا ببناء بلدهم من جديد، وقال "نحن بحاجة إلى إنجازات جديدة خلال الأيام القادمة من أجل إعادة بناء سوريا".