أفادت ‏وكالة الأنباء الفلسطينية، بمقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة

سقط جندي إسرائيلي قتيلًا وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع وضابطان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية بمناطق رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قائد كتيبة الاستطلاع وضابطين وجنديًا أصيبوا في ما وصفته بـ"حدث أمني" قرب رفح، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية أُصيب بجروح خطيرة جراء الحادث نفسه.

 

وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

 

وكانت مواقع إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين من وحدة الاستطلاع خلال "حدث أمني" في خان يونس، مؤكدة نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

 

وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، حيث أكد الجيش الإسرائيلي لاحقًا مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني، وإصابة ضابط آخر. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، ارتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديًا.

 

إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة آخذة في التوسع بوتيرة متسارعة، وسط تسجيل وفيات جديدة نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت دخلت كميات محدودة جدًا من المساعدات رغم إعلان الاحتلال عن فتح "ممرات إنسانية" في ثلاث مناطق مزدحمة بالمدنيين، بينما ارتكبت قواته اليوم مجازر جديدة بحق المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات.

 

سياسيًا، جدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة والتجويع لا معنى له، مشيرًا إلى أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب في خطوة وصفها بمحاولة لكسب الوقت واستمرار سياسة القتل الجماعي.

 

ومنذ إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر نوفمبر 2023، كثّفت المقاومة الفلسطينية هجماتها باستخدام العبوات الناسفة والقذائف لاستهداف قوات الاحتلال وناقلات الجند، ما أسفر عن خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، حيث يواجه نحو مليوني مدني ظروفًا قاسية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال والتي تسببت في تدمير واسع للبنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق معظم المعابر.


مقالات مشابهة

  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • نيويورك: مقتل خمسة أشخاص بينهم شرطي في إطلاق نار بمانهاتن
  • أمطار الصين تودي بحياة العشرات وإجلاء أكثر من 80 ألف
  • لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل
  • مصدر إسرائيلي يؤكد: لم يتبق لدى حماس أكثر من 20 رهينة على قيد الحياة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
  • وكالة الأنباء الفرنسية: بدء محادثات الهدنة بين تايلاند وكمبوديا في ماليزيا
  • مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي حرب غزة
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة