لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في جنوب ليبيا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في الجنوب الليبي: الوضع مقلق وفرق المكافحة غير كافية
ليبيا – حذّر الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، من خطورة الوضع القائم في جنوب البلاد، مع اقتراب الحوريات من التحول إلى أسراب ناضجة قادرة على الطيران، وسط ضعف واضح في الإمكانات والجاهزية الميدانية.
تحذير من بلوغ مرحلة الخطر
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية “وال”، أكد البريكي أن الوضع “أصبح مقلقًا للغاية”، بعد بلوغ الحوريات العمرين الرابع والخامس، ما يجعلها على وشك التحول إلى أسراب متحركة، تهدد الزراعة على نطاق واسع.
الفقس بدأ منذ مارس دون استجابة كافية
وأوضح البريكي أن عمليات الفقس بدأت منذ مارس الماضي في مناطق مثل غات، تهالة، إيراون، تازربو، وتراغن، دون أن يقابلها استنفار كافٍ من فرق المكافحة، ما سمح للحوريات بالنمو والتمدد دون رقابة فعالة.
عجز ميداني ونقص في المعدات والمبيدات
وأشار إلى أن عدد الفرق الميدانية لا يتجاوز أربع فرق فقط، في حين أن السيطرة على الوضع تتطلب تشغيل 15 فرقة ميدانية على الأقل بشكل عاجل، لافتًا إلى وجود نقص حاد في الآليات والعربات المتخصصة، بالإضافة إلى شحّ في المبيدات والمستلزمات الفنية.
مخاوف من تهديد الأمن الغذائي ودعوة للاستجابة السريعة
واختتم البريكي تصريحاته محذرًا من أن تجاهل هذه المرحلة الحرجة قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، داعيًا الجهات الرسمية إلى اتخاذ قرارات عاجلة، وتوفير التمويل واللوجستيات اللازمة قبل فوات الأوان.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عالية المهدي: تحرير الجنيه في مارس 2024 أنهى السوق السوداء وخفف الأزمة جزئيًا
قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ قرار تثبيت سعر الصرف بين فبراير 2023 ومارس 2024 ساهم في تفاقم أزمة العملة الأجنبية في السوق المصرية، في وقت كانت فيه البلاد بأمسّ الحاجة للدولار، مشيرة إلى أن هذه السياسة ساعدت على خلق سوق سوداء نشطة للعملة.
وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ من أبرز تداعيات هذه السياسة، التراجع الكبير في تحويلات المصريين العاملين في الخارج، والتي هبطت من 28 مليار دولار سنويًا إلى نحو 16 مليار دولار فقط في عام 2023، بسبب غياب الحافز لتحويل الأموال عبر القنوات الرسمية نتيجة الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق.
وأشارت المهدي إلى أن هذه الأزمة تزامنت مع انخفاض في إيرادات قناة السويس بعد أن بلغت 9.5 مليار دولار في 2023، ثم تراجعت إلى نحو 6 مليارات في العام التالي، إضافة إلى تأثر الصناعة المصرية سلبًا حيث انخفضت قدرة المصانع على العمل بسبب صعوبة استيراد مستلزمات الإنتاج، ما أدى إلى تشغيلها بطاقة أقل كثيرًا من طاقتها القصوى.
وختمت بقولها إن قرار تحرير الجنيه في مارس 2024 كان ضروريًا وفعالًا، حيث اختفت السوق السوداء فورًا تقريبًا، واستقر سعر الصرف الرسمي عند 50 جنيهًا، مؤكدة أن السبب الرئيسي في ظهور السوق الموازية للعملة هو السياسات غير الواقعية للبنك المركزي، والتي لا تعكس حقيقة العرض والطلب في السوق.
https://www.youtube.com/watch?v=cLZFy8P4Xrg