أعلنت جامعة حلوان الأهلية، عن طرح برنامج هندسة المصانع الرقمية، حيث تعد المصانع الرقمية هى مؤسسات صناعية مترابطة للغاية يتم فيها دمج تقنيات علوم البيانات الحديثة والذكاء الاصطناعي مع أنظمة التشغيل المبرمجة مما يؤدي إلى تعزيز الإنتاجية والاستدامة وتحسين الاقتصاد وذلك مواكبة للثورة الصناعية الرابعة، ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، اشراف الدكتورة عزة بركات منسق البرنامج.

ويؤهل برنامج هندسة المصانع الرقمية للعمل، وفقا لما أعلنته الجامعة، فى كلا من نظم التصنيع وخطوط الإنتاج المبرمجة، ونظم الأتمتة الصناعية، ونظم صيانة الماكينات المبرمجة، وأيضاً تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنظومات الصناعية، وكذلك برمجة واستخدام الروبوتات فى المنظومات الصناعية، وأستخدام تطبيقات إنترنت الأشياء لتحليل التنبؤ بالجودة

كما أوضح الاعلان عن أن هناك بعض الانظمة التى يقوم الطالب بدراستها وهي كالتالى، ماكينات التحكم الرقمى CNC، حيث تتم برمجة الأجزاء المراد تصنيعها على برنامج خاص يعرف ب( G Code) أو ادخال رسم الجزء من خلال برامج التصميم (CAD) وتتخزن هذه المعلومات داخل الماكينة وتبدأ في التصنيع الرقمى بإتباع كافة المعلومات التي برمجت، ويتم تنفيذ عمليات القطع خطوة خطوة مع استخدام اوامر اختيار متغيرات القطع وعدد القطع طبقا للاكواد المذكورة فى البرنامج، ماكينات التحكم الرقمى يمكن استحدامها منفردة أو من خلال نظم تصميع متكاملة، وتكون المنتجات تكون ذات دقة عالية.

وكذلك الأتمتة الصناعية وتطبيقها على المستوى الصناعي، يشمل أتمتة عمليات التصنيع والإنتاج و التحكم في الجودة وكذلك التحكم في العمليات الخاصة بمناولة مواد التصنيع، كما شملت الأنظمة أيضاً الذكاء الصناعى

عمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها عن طريق أتمتة العمليات أو المهام التي كانت تتطلب القوة البشرية فيما مضى، كما يمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع لا يمكن لأي إنسان تحقيقه، وهذه القدرة يمكن أن تعود بمزايا كبيرة على الأعمال مثل اعداد العلاقات بين قواعد البيانات وتصميم وتحليل النظم و الاشراف على الروبوتات.

علاوة على الروبوتات والذى يعد من أهم المجالات التي قام الروبوت باقتحامها والإبداع فيها هي المجالات الصناعية، حيث يمكنه أن يحل محل القوى البشرية ويسهم في تقليل الجهد البشري، كما يقوم بالمهام الخطرة ويتم استخدام الروبوتات في خطوط الانتاج فى اعمال اللحام وعمال المناولة والنقل و أيضاً فى تجميع الأجزاء وتغليف البضائع والصناعات، أي أن الروبوت يمكن استخدامه في كافة مراحل الصناعة والإنتاج.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة حلوان أخبار جامعة حلوان جامعة حلوان الاهلية

إقرأ أيضاً:

المراكز الصناعية الرئيسية في الشمال تنتقل بشكل متزايد إلى مناطق أخرى

شلل اقتصادي تام شمال الأراضي المحتلة بسبب هجمات حزب الله

 

الثورة  /متابعات
يعيش الكيان الصهيوني حالة من الإعلام بسبب الإرباك العارم الذي يجتاح “إسرائيل” جراء المشاكل والصعوبات الاقتصادية والمالية الناجمة عن الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية إن المراكز الصناعية الرئيسية في الشمال تنتقل بشكل متزايد إلى مناطق أخرى، إذ يواجه القطاع الصناعي في شمال إسرائيل تحديات غير مسبوقة، تتفاقم بسبب الحرائق واسعة النطاق التي زادت من تعقيد الوضع المتردي بالفعل جراء التوترات العسكرية في الشمال مع حزب الله اللبناني.
“كالكاليست” ذكرت أنَّه مع انتقال المراكز الصناعية الرئيسية إلى مناطق أخرى، بات استقرار القوى العاملة في المصانع الشمالية أقلَّ من 50 %.
وأشارت الصحيفة إلى تزايد السخط المحلي، ونقلت عن مصادر محلية قولها إنه “ليس لدينا أي اتصالات مع هيئات الدولة”.
واندلع حريق مؤخراً بالقرب من كيبوتس “عميعاد” شمال إسرائيل، أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بأحد المواقع الأربعة لمحاجر كفار جلعادي، وهذه المحاجر هي جزء كبير من نشاطه الاقتصادي، ويعمل بها بشكل مباشر حوالي 170 عاملاً، مع عدد مماثل من العمال المتعاقدين.
واجتمع الطقسُ الحار والجاف مع قصف حزب الله اللبناني المتكرر والهجمات الصاروخية عبر مناطق واسعة في الجليل، ما أدى إلى زيادة الحرائق وتفاقم الوضع لدى سكان الشمال.
وتؤكد كالكاليست أن المنشآت الصناعية في المنطقة تعاني من “نقص حاد في العمالة”، بسبب الإخلاء المكثف لعشرات الآلاف من السكان في الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة من المستوطنات القريبة من الحدود.
وإضافة إلى النقص المستمر في العمالة، فإن عمليات إطلاق الصواريخ المتكررة من لبنان تُعطل بانتظام خطوط الإنتاج في المصانع التي لا تزال تعمل تحت النيران.
المصانع الموجودة في المستوطنات القريبة من الحدود، تواجه مشكلة يومية تتمثل في استقرار القوى العاملة، كما يواجه العمال معضلة صعبة بين المخاطرة بحياتهم من خلال القدوم إلى أماكن خطرة أو المخاطرة بسبل عيشهم.
وحسب الصحيفة فإن مسؤولي الشركات يخشون أن تفقد المصانع المملوكة لشركات أجنبية صبرها، وتنقل عملياتها إلى أماكن أخرى في العالم، بسبب الأزمة الأمنية المستمرة في الشمال.
ومن بين الشركات التي اضطرت إلى نقل أنشطتها بسبب المواجهات في الشمال شركة “إلبيت سيستمز”، التي تمتلك موقعين إنتاجيين في مستوطنتي كريات شمونة وتل حاي.
وقد تم نقل الإنتاج في مصنع أنظمة الاتصالات التابع لها في تل حاي، والذي يعمل فيه حوالي 300 عامل، إلى مواقع بديلة في مناطق شارون ووسط إسرائيل منذ عدة أشهر.
كما اضطرت شركة رافائيل إلى نقل الأنشطة التي كانت تحتفظ بها في مصنع بالقرب من شلومي إلى منطقة خلفية أكثر، بسبب المواجهات المستمرة مع حزب الله اللبناني.
إلى ذلك تواجه الشركات الدفاعية الإسرائيلية حظراً عالمياً عليها من المشاركة في المحافل الدولية على خلفية الحرب.
فقد تم حظر الشركات الإسرائيلية المتخصصة في الدفاع من المشاركة في المعرض الدفاعي يوروساتوري Eurosatory، المقرر عقده في باريس في 17 يونيو الجاري، وفق متابعات بقش، في خطوة تثير قلق صناعة الدفاع الإسرائيلية، خصوصاً الشركات الصغيرة التي ليس لديها إيرادات قياسية وتحاول تقديم منتجاتها.

مقالات مشابهة

  • مرشح برلماني يستعين بربوت للتواصل مع الناخبين.. ما القصة؟
  • محافظ الفيوم يوجه بتشكيل لجنة للمرور على كافة المصانع
  • "المنشاوي" يفتتح المكتبة الرقمية المركزية بجامعة أسيوط الأهلية
  • افتتاح المكتبة الرقمية المركزية بجامعة أسيوط الأهلية
  • جامعة بني سويف الأهلية تناقش مشروعات الطلاب في برنامج المحاسبة والتمويل الدولي
  • جامعة حلوان الأهلية تكرم أبناءها من حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • المراكز الصناعية الرئيسية في الشمال تنتقل بشكل متزايد إلى مناطق أخرى
  • المنشاوي يتفقد لجان امتحانات الحاسبات والذكاء الاصطناعي وطب الأسنان بجامعة أسيوط الأهلية
  • جامعة النيل تعلن تخرج أول دفعة من برنامج التمويل المستدام
  • شروط وضوابط القبول بجامعة حلوان الأهلية للعام الجامعي الجديد